أجمل التهاني وأروع الأماني معطرة بروائع الأفعال والآمال لصنع عالم جديد مع ولادة العام 2023

هذه التهاني والأماني نابعة من إحساس بحجم حاجتنا بعضنا للآخر وعن أهمية وجودنا في بوتقة محبة ومودة وتسامح واستيعاب لمعان التنوع والاختلاف ومقاصد العيش المشترك بالضرورة.. فهلا قرأنا كل كلمة فيها بمعانيها وإشاراتها وإيحاءاتها التي تتطلع إلى الأفضل في العيش الحر الكريم وفي تلبية إرادة الإخاء والمساواة؟ ثقتي وطيدة بتحقق الآمال بفضل تفعيل جهودنا في الأنسنة وفي تجاوز كل عراقيل اللقاء والوحدة والتفاعل الإنساني القائم على التسامح واستيعاب الآخر فتحية وتهنئة قلبية لكل قارئة وقارئ يمر هنا على هذه الرسالة الموجزة ولنتابع معا في العام 2023

أهلي في بلدان منطقتنا شرق الأوسطية بكل تنوعات أطيافكنَّ وأطيافكم:
كل عام وأنتن وأنتم جميعاً بخير وسلام وانعتاق من أشكال الاستغلال
وليكن عام 2023 عام انتصارٍ لحياةٍ حرة كريمة تُنهي وجود تحالف المافيا الميليشيا فتعيد الدولة الوطنية أولاً، لتنطلق فيها مسيرة البناء والتقدم وحركة التنوير تزيح الظلام وتلبي نهج العلمنة ودمقرطة وجودنا وتلبي محددات العدالة الاجتماعية

لقد عانت بلداننا وشعوبنا أهلنا من مختلف أسباب الاستغلال الفاحش الهمجي واياً كانت المبررات سواء بادعاءات تمثيل حصري للإله على الرض أم فرض قيم الدين باسمه أو حتى في تلك العنصرية والشوفينية والتمترس خلف لغة العنف وقوته المسلحة فإننا بجميع الأحوال لا نركن للتمنيات جوفاء بلا فعل ولا عمل من أجلها بل نحن نعد أنفسنا والآخرين جميعا بمتابعة مهامنا لخلق عالمنا الجديد ومنجه سمات السلام والاستقرار والتعايش واحترام الآخر بكل معطيات الاختلاف الوجودي في الرؤى والمعالجات وها نحن بمطلع عام 2023 نصر على تلك المتابعة التي تمنحنا حق الاحتفال بالمسرة والفرح وبأعياد لا توجد إلا بوجودنا الجمعي المشترك القائم على اللقاء والوحدة في التنوع 

فهنيئا للجميع جهود بناء عالم السلام والتقدم والتنمية هنيئا عالم الأنسنة والحياة الحرة الكريمة

وكل عام وأنتن وأنتم أمل المحبة والسير بدروب اللقاء والاحتفال معا وسويا

تيسير عبدالجبار الآلوسي

***************************************

تهان شخصية مباشرة للأحبة الأعزاء وإلى كل سيدة من نسائنا الناشطات  وسيد من رجالنا النشطاء.. إليكن وإليكم شيبا وشبيبة

العزيزة الفاضلة..  العزيز الفاضل

كل عام وأنتم ومن يقع موقع الاحترام والتقدير والمودة عندكم، بخير وسلام وانعتاق من كل أشكال المتاعب وأوصاب العيش.

بالحقيقة، ومع مرور الأيام وتباعد جغرافيا العيش أفتقدكم وكل تلك المعاني السامية لوجودكم.. لكن ما أتمناه هو أن يكون عام 2023 عام انتصار لحياة حرة كريمة هانئة؛ تُنهي وجود أية أسباب للمواجع والآلام وآثارها السلبية علينا، فتعود دولنا وفضاءات عيشنا ووجودنا، لتنطلق مسيرة البناء والتقدم وحركة التنوير؛ مزيحةً الظلامَ ملبيةً نهجَ العلمنة ودمقرطة وجودنا بما يحقق العدالة الاجتماعية

لك عزيزةً وأختا صديقة وأنتَ أخاً عزيزاً آمال تحقيق الأماني ولجمعنا السير بدروب النجاح والفرح والمسرات

 تيسير عبد الجبار الآلوسي

23.12.2023 

***************************

تمنيات وآمال

هلَّا تجاوزنا كل ما ثار من أسباب اختلاف وافتراق وتجميد سلبي احتجاجي لجهود بعضنا؟ وهلَّا التقينا مجددا بفعل الخير والإخاء والتسامح وغض الطرف عن بهض هفوات أو ما رأيناه من وجهة نظرنا منقصة أو مثلبة أو غلطاً او خطأً؟؟؟ ليكن ولادة عام جديد انطلاقة حرة بهية برائع وجودكنّ ووجودكم جميعا وكافة وبلا استثناء أو تمييز الحياة لن تفلت من بين قبضاتنا المدافعة عن أنسنة وجودنا

حسناً، أليست الأعياد هي منصات اللقاء والاحتفال وتجاوز بعض ما رآه بعضهم سببا للتوتر والاحتقان أو الفرقة والشقاق.. إذن استثمروها بدل الاسترخاء بعزلة يتوهم بعضنا أنها مريحة لكنها سبب إيغال في مواقف متشنجة غير سوية فلنكن الأسبق في التنادي للمسرة واستثمار الأعياد لإنهاء كل سبب يضير بمنظومة الأنسنة ومبادئ السلام والكرامة وكلكن وكلكم الأجدر بهذا السمو

إذا لم تكن الأعياد ومناسباتها والوقائع وايامها وجراحاتها الفاغرة سبباً للقاء والتعاضد وخلق عمل جمعي مؤسسي فمتى سيكون أيّ منا لا نقول مبادرا متحملا المسؤولية بل على أقل تقدير ليس سببا بتكريس الصمت والسلبية والقطيعة؟ شكرا لكل فعل ومبادرة ولو بكلمة بينكما مما يعيد الأمل مخضوضرا بهيا بكما

***************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/              تيسير عبدالجبار الآلوسي

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركةالتنوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *