أشد إدانة لجرائم العنف المرتكبة بحق الكورد في جنديرس

فوق معاناة جنديرس من التمييز بخاصة هنا ما وقع بعد تعرض المنطقة للزلزال تأتي مجموعات موالية لسلطات أنقرة كي ترتكب جرائمها مضاعفة باستغلالها لحظة الاحتفال بالعيد القومي نوروز.. ونحن في المرصد السومري ندين الجريمة الجديدة مثلما كل تلك الحلقات المرتكبة بحق الكورد في أقسام كوردستان بكل ما يعنيه ذلك ليس في منع الاحتفال وممارسة الطقوس الإنسانية بل ومصادرة حقهم في الحياة وفي تقرير المصير وتوكيد التحالف والعيش المشترك على أساس احترام التعدد والتنوع الإنساني.. وقد أصدر المرصد السومري لحقوق الإنسان بيانه بالخصوص وهذا نصه:

أشد إدانة لجرائم العنف المرتكبة بحق الكورد في جنديرس

في أجواء احتفال الكورد في جنديرس بالعيد القومي لهم وإشعالهم نار العيد، تعرَّض المحتفلون في قرية هيكجة بريف جنديرس الغربي لرصاص مجموعات عنف إرهابية من الفصائل الموالية لتركيا؛ ما أدى لإصابة واستشهاد 7 أشخاص من عائلة كوردية واحدة.. وكان مرصد حقوقي قد رصد استنفارا أمنيا للشرطة العسكرية وجماعة المدعو (حسن الضبع) التابعة لفصيل أحرار الشرقية، لحظة إطلاق النار على المدنيين الكورد الذي رافقه أفعال مهينة لعيد نوروز وطقوسه ومن ثمّ تمّ فض التجمع ومنع الاحتفال..

وإذ يحتفل الكورد بعيدهم القومي فإنه يبقى العيد الذي يرمز عندهم إلى الحرية والخلاص من الظلم وإلى استمرارية الحياة مثلما يجسد روح المقاومة وتكاتف الشعوب وتضامنها ضدّ كل أشكال الظلم والاستبداد معبّراً عن الثورة في وجه الظلام.

وفي ضوء تلك الجريمة الجديدة، المضافة لمسلسل جرائم قوى معادية للحرية والسلام؛ نؤكد تضامننا مع الكورد مطالبين بتأمين وجودهم وحرياتهم مثلما إعلاء مكان ومكانة حق تقرير المصير بوصفه الحل الأنجع الذي يعبر عن فرص السلام والتعايش بقيم احترام التعددية والتنوع في إطار المجتمع الإنساني ودول المنطقة التي تتوزع فيها أقسام كوردستان…

المرصد السومري لحقوق الإنسان

21.03.2023

***************************

اضغط على الصورة للانتقال أيضاً إلى موقع ألواح سومرية معاصرة ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/              تيسير عبدالجبار الآلوسي

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركةالتنوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *