تهنئة بمناسبة رمضان الكريم ودروسه وعبره في التمسك بالسلام وقيم الخير والعمل والتنمية

بمناسبة حلول شهر رمضان هذه أصدق التهاني والأماني لكل من نوى صيامه لا بامتناع عن طعام حسب بل وعن كل ما يؤدي لاختلاق المشكلات والمعضلات .. عاد عليكم رمضان بخيراته وقيمه الأسمى ولتكونوا بخير وصحة وسلامة جميعا ولتنطلق قيم التسامح والعفو والصفح من عميق قيم تعلو اليوم بكل أفضالها

تهنئة بمناسبة رمضان الكريم ودروسه وعبره في التمسك بالسلام وقيم الخير والعمل والتنمية

أتقدم من المسلمات والمسلمين وجموع الإيمان برمضان المعظم بالتهاني  والتمنيات أن يعود على الجميع بكل الخير وبتذكرة تؤكد التمسك بقيم السلام ونبذ العنف بأشكاله بدءا من السكينة والهدوء والابتعاد عن كل انفعال عنيف وليس انتهاء برفض الحروب وأفعال التدمير والتخريب وليكن رمضان هذا العام شهر تمسك بقيم البناء والتنمية، قيم التسامح والصفح والعفو والتآزر وتآلف القلوب وإيجاد أفضل بل أسمى البدائل والحلول لما اعترى العلاقات الإنسانية من تمزقات واختلاف وتحارب..

ألا فلنتفكر ونتدبر أمورنا الخاصة والعامة بأعمق هدوء واستقرار وإعمال للعقل وحكمته ولنتمعن فيما يُصاغ من منطق للخرافة ودجلها مما يراد عبره إيقاعنا بأزمات الخلافات وافتعال أسباب الاحتراب ما يتعارض وصحيح إيمان بالسلم الأهلي وبالإخاء الإنساني ومع منظومة قيم رمضان الأصل..

إن التهاني تصح وتصدق حيث صلحت النيات في الاعتراف بالآخر وبالتعايش معه باحترام نتبادله معه لنشيد بذلك قيم الأنسنة والسلام والسلامة في طريق الحياة الحرة الكريمة.. ورمضان فرصة أخرى لاجتناب خطابات الفرقة بخلفية طائفية تمزق من يقع بفخاخها ولوقف جرائم الفساد والإفساد فهلا تبينا ذلك واضحا وميزنا بين فخاخ المزاعم والادعاءات وبين صادق الفعل وقريبه إلى منطلقات ما جاء به رمضان للعقلاء؟

قد يجابه الإنسان اليوم تعقيدات متراكمة من التحديات أخطرها عبثية الحروب التي يدفعون لارتكاب جرائمها ولانتهاك صحيح الإيمان وتمسكه بالسلام لكن الرد يوم يكون الإيمان برفض ما يحاك من ألاعيب العنف وما يقود إليه بخاصة محاولات تحويله إلى منصة ترهيب وممارسات عنف مما لا علاقة له بأصل طقوسه..

لنكن أدعى في إيجاد حلول مشكلاتنا عبر الحوار وعبر قوته بالصبر وتقوية العزائم في أثناء تمسكنا جميعا بمنظومة قيم سامية مستثمرين رمضان في هذا التمسك بخيرات دروب السلم وأنشطة البناء والتنمية والتقدم ..

عاد عليكم رمضان بكرم أيامه ورائع منظومات قيم تتمسك بفضائل المحبة والتعايش وإنهاء كل فرص أولئك الذين قد يخرجون على تلك القيم بالعنف وبكون صيامهم لا يمتنع عن نميمة أو إثارة شقاق أو أسباب احتراب بخلاف صيام الصادق عن تلك القيم السلبية..

ألا فتحايا للجميع ورمضانكم كريم

***************************

كلمة سابقة برمضان الكريم في عام سابق تدعو لقيم سامية فضلى بهذي المناسبة

***************************

اضغط على الصورة للانتقال أيضاً إلى موقع ألواح سومرية معاصرة ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/              تيسير عبدالجبار الآلوسي

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركةالتنوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *