أربع تغريدات تبحث في المعرفي للعقل العلمي والفكري الثقافي للتنويري

بعض تغريدات كتبتها بين معالجات تبحث في النفسي السايكولوجي وأخرى تبحث بتناول قضايا اجتماعيا سوسيولوجيا قد تصل إلى ما هو معرفي ثقافي تنويري أو تثير تساؤلات ومعالجات بميدانها.. فشكرا للقراءة وشكري وتقديري للتفكر والتدبر وربما تسجيل تعليق مخصوص بشأنها

الدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي

مجرد مقارنة لنصل مخرجات سؤالها.. فماذا توصل كل منا إليه؟

هل لك أن تمنح وقتاً لتعريف رحم الأم والبيت الذي تحيا به طفولتك الأولى والحي الذي تعيش فيه صباك و المدينة التي تترعرع بها طوال شبابك؟ الا تجد ربطا بين تعريف كل منها؟ الا يحمل ذلك واجبا قيميا يمنح الحياة معنى للأنسنة؟ إن فهمنا ذلك تنويريا تقدمنا وإن اجتررناه بوصفه ماض جامدا تراجعنا وتخلفنا فهلا تفكرنا؟

***************************

موقفنا وعلاقتنا بأماكن عشناها يوما ولم نعد فيها اليوم.. ماذا فعلنا لها؟ أم هل تركناها بانفصام تام بلا عودة ولو بأثير الكلم؟

كثيرون لا يفسرون (الحنين) الذي يعتري مشاعرهم إلى مرابع الصبا؛ فكم مرة عدتَ إلى صور زمنك الجميل أو بحثت عن تصفح بين صور قرية أو ضاحية أو مدينة غادرتها؟ هل لك أن تتفكر في أية صلة قد تدفع لإحداث تغيير بأوجه تلك الأماكن نحو الأفضل من زمن الحداثة والتقدم ومطالب الأنسنة؟؟

***************************

أسئلة ادخل بالمعرفي الثقافي ومنظومتنا القيمية السلوكية، تبحث عن إجابة كل منا إذا ما سمح لنا توزيع اقسام تفاصيل يومنا أو حتى أسبوعنا أن نمنحها وقفة ولو سريعة عابرة

كم مرة تفكر بزيارة معرض تشكيلي في العام الواحد؟ وكم مرة تبحث عن حضور مسرحية أو زيارة دار عرض سينمائي؟ وكم من كتاب تقرأ؟ وهل تتوافر لك ام أنها غائبة بمحيطك!؟
هل تعتقد أن ذلك جزءا بنيويا لحياتك؟

***************************

منطق التنوير والتقدم مقابل منطق الخرافة والجمود؛ فأيّهما تختار الشخصية المعاصرة: أتعمل لتعيش وجودها الطبيعي بزمنها أم تجمّد حالها وتنكفئ لتطمس رأسها في وهم اجترار الماضي، الميت المتعفن منه!!!؟

التناقض بين الشخصيتين المعاصرة والماضوية وأثر نهجهما في العيش
لا يمكن للشخصية ان تحيا وتتلاءم مع طابع العصر من دون تمسّكٍ: بالروح الإيجابي والعمل الجمعي وطاقة الإبداع والابتكار واحترام الآخر والفروق الفردية في إطار التنوع مع ممارسة التفكير النقدي بعقلٍ علمي متمرس بأداء التحدي ونهجه الموضوعي..
فهلا تفكرنا فيما يتطلبه ذلك من شخصياتنا الإنسانية لتكون ابنة عصرها بسلامة وصواب العيش بزمنها؟
وهلا أدركنا سبب انكفاء الشخصية لا تترك هذي السمات لتحيا بمنطق الخرافة وحجم ممارستها المخادعة مع الذات والآخر في نهج ماضوي مهزوم!؟
فلنتفكر ونتدبر قرار استعادة الروح ابنة عصرها وفاعلية وجودها

***************************

اضغط على الصورة للانتقال أيضاً إلى موقع ألواح سومرية معاصرة ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/              تيسير عبدالجبار الآلوسي

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركةالتنوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *