أكتب هذه الرسالة انطلاقا من معرفتي بالمنطقة، ومن مطلب نشر ثقافة وطنية مدنية متنورة عُرِفت بها المنطقة بدل أن تقع فريسة التدين المؤوّل وفراغه أو العشائرية وضيق أفقها.. ثقتي بأن المنطقة تمتلك جذورا حضارية عميقة مهملة محيّدة وتراثا معاصرا من منطق العقل العلمي وتنويره يحاول بعضهم بناء سدود بينه وبين الحاضر.. ومن هنا فإننا يمكن أن نستعيد اتصال بقيم التمدن العريقة والتنوير والتفتح ونكنس ظلاميات وتقاليد هي من قشمريات التأويلات وتسطيح التدين وفرضه للمشاغلة.. وعسى رسالتي تصل بتثوير قدرات العمل والبناء؛ قدرات التنمية والتقدم الاجتماعي وتصنع فرص التصدي للخراب والتخلف وتعالج ما وقع من ضيم وظلم وما تراكم.. تلكم رسالتي عسى أجد الإجابة والتفاعل بالعمل هناك مثلا بإطلاق مشروعات بناء مدارس ومستشفى ومستوصفات وحقولا وموائل سياحة بتنوعاتها بديلا عن مشاغلة افتراضية متوهمة
متابعة قراءة ناحية آلوس بين رحلتين تنويريتين.. رسالة للتمدين واختيار طريق التنمية