في كلِّ العالم، يكونُ الحراكُ الشعبي، بأحزابه السياسية وبمنظمات المجتمع المدني، ضرورةً جديةً لضبط بوصلة النظم السياسية. وسواء كانت تلك النظم إيجابية أم سلبية، فإنَّ الحراك الشعبي يبقى هو صاحب السلطة والسمو الدستوري. وفي ضوء طابع النظام السياسي تتحدد هوية الحراك وآلياته.. فهناك نظم تتناقض ومصالح الشعب، ما يتطلب تغييرها؛ فيما هناك نظم تعبر عن إرادة الشعب فتضع القوى التنويرية الحية فيه أمام مسؤولياتها البنائية …