قوانين التعليم في العراق بين الآمال والعقبات
مقتبس من المعالجة: “صاغت حركة التعليم في العراق أسس عملها بقوانين منذ مراحل التأسيس المبكرة، إلا أن المتغيرات العاصفة تفرض تحديثاً جوهرياً فيها لا تراجعاً كما يمرره أقطاب نظام الطائفية اليوم“. فالقصد من وراء تخريب التعليم مزيد تجهيل وإشاعة منطق الخرافة خدمة لمآرب نظام التخلف الظلامي.. ومن أبرز أدوات التخريب في التعليم هو الظاهرة الانتقائية بين اجترار السلبي من قوانين التعليم وفسح المجال واسعاً لافتقاد القوانين الناظمة على وفق منطق العصر. وبهذا تكون العملية التعليمية في فوضى تناقضات بلا لائحة تساعد على سلامة الاشتغال.
فهلا تنبهنا لخطورة إشكالية قوانين التعليم بين آمالنا وتطلعاتنا وبين ما يُثار عمداُ لتخريبه؟