لقد احتفل العراقيون بالفرح دوما، بوصفه تتويجاً لمنجزهم وتركيزهم على العمل وإعمار بلادهم؛ فكانت ثمارها حيوية وعطاء وثمار تنمية وتقدم. ولم ينشغلوا يوماً باختلاق مناسبات الأحزان ولم يسمحوا باحباطهم وكسر الهمم وبتكريس الروح السلبي، عبر عبثية اصطناع البكائيات أو التباكي مما تختلقه اليوم قوى تتحكم بالسلطة أداة للنهب والاستغلال فيما تشاغل الجموع كرهاً بطقوس ما أنزل الله بها من سلطان.
متابعة قراءة الاحتفال بالفرح شدّاً للعزائم وعدم الركون لسلبية اصطناع البكائيات وتضخيمها