إن كل تعبير لا يتضمن حجم الفعل ودوره وتجسيد قواه المساهمة فيه يخفق في إنجاز مهامه وينحدر لمستوى الرثاثة أو على أقل تقدير الفشل في تنمية الفعل والتحول به إلى مدياته الأبعد ولعل المفكر الذي يحمل قدرات التعبير اللغوية والاصطلاحية بعمقها الفكري السياسي والثقافي المعرفي هو من ينبغي أن يحدد الصياغة الأنجع للتعبير عن حركة التنوير والتغيير وليس مقبولا إطلاق التصريحات ولو أن نياتها الدعم إلا أن فعلها غير ذلك بسبب قصورها واتخاذ صياغتها الوقوف على الأرصفة من خارج الفعل!!! فلنتفكر ونتدبر ولنواصل القراءة بتمعن ونعلق بموضوعية هنا
متابعة قراءة كيف تصاغ خطاباتنا؟ وما أهمية أن تكون تعبيرا عن وجود فعلي مباشر بقلب الحدث لا خارجه؟؟