حق الانفعال وردود فعله السلبية وآثار “ثقافة” الشتيمة!

افتتاحية العدد 34 من ألواح بابلية

تشهد كتابات كاثرة هذه الأيام على ما لاتساع حريات النشر من توافر فرص التعبير عن الذات وعن أوسع أطياف التعبير عمّا يعتمل في النفس من انفعالات وتفاعلات مع الحدث اليومي المحيط.. ولعل ذلك مما يثير عميق الدعم لمزيد من توسيع فرص التعبير لما لذلك من أثر جدي مهم في الكشف عن الحقائق من جهة وفي تفاعل الرؤى حتى تهدأ الأنفس المنفعلة وتسير في إطار خطاب الحوار الموضوعي بدل خطاب الانفعال والتوتر الذي يودي لا بالمصداقية بل يجمِّد العقل والوعي والثقافة..

متابعة قراءة حق الانفعال وردود فعله السلبية وآثار “ثقافة” الشتيمة!

...

المرأة العراقية ودورها في تحقيق السلام والديموقراطية

ليس من جدل في عمق وعي المرأة العراقية والحجم المميز لخبراتها السياسية العريضة. وليس من جدل يمكنه أنْ ينتقص من دورها في تحقيق كثير من المكاسب والانتصارات الوطنية على مدى التاريخ المعاصر للعراق الحديث. فلقد وجدناها في المظاهرات وفي الفعاليات التي نشطت بها الأحزاب الوطنية وتقدمت الصفوف في حركة التحرر الوطني العراقية واعتلت أعلى مناسب مؤسسات مجتمعنا المدني العراقي..

متابعة قراءة المرأة العراقية ودورها في تحقيق السلام والديموقراطية

...

بصدد المؤسسة الإعلامية العراقية الجديدة

منذ سنة اختفت من المشهد الإعلامي العراقي اليومي طبول ظلت تقرع طويلا في أذن المواطن حتى مزّقت حواجز الأمان فيها واخترقتها مزعجة إياه بطريقتها القسرية المفروضة عليه إكراها.. وبانتهاء السلطان الذي طبلت وزمّرت له انتهت تلك الماكنة الرخيصة وغادرت الميدان  إلى غير رجعة..

متابعة قراءة بصدد المؤسسة الإعلامية العراقية الجديدة

...

تحالف العراق الآن.. تحالف الديموقراطية والسلام

تنهش في جسد العراق اليوم قوى أغلبها من عصابات الموت القادمة من الشرق والغرب أيضا. أما من الداخل فقد هزمت الدكتاتورية العتيدة إلى الأبد ولكنَّ باقياها ما زالت اليوم تقاتل في ظل دعم لوجستي بل دعم بالمقاتلين ودخول للميدان بشكل مباشر من قبل قوى تقف على أعتاب حدودنا العراقية الشرقية بخاصة ولا نستثني من الحدود موضعا آخر كونها صارت مصدر التسلل والاختراق. وراحت الريح تلعب بستائر بوابات العراق حيث لا جيش ولا شرطة ولا بعض قوى سياسية [تدعي الوطنية] بميليشياتها المقدرة بعشرات الآلاف تحمي تلك البوابات المشرعة على مداها….

متابعة قراءة تحالف العراق الآن.. تحالف الديموقراطية والسلام

...

خيار التسامح والمساواة وإنصاف الآخر هو الخيار الدستوري الأسمى

تتعالى أصواتُ السلامِ والتسامحِ والعدالةِ في بلادِنا, وتتسِعُ مساحةُ القوى المنادية بتحكيمِ المنطقِ العقليّ ورشيدِ الحكمةِ والرجوعِ إلى مبدأ إنصافِ الآخر, والدفاعِ عن إيصالِ صوتِهِ في وقتِ ِ لمْ يُدلِ أحدُُ بعدُ بصوتِهِ الانتخابي.. ويأتي مثلُ هذا الموقفِ بالضدِ من استغلالِ بعضِ القوى المريضةِ سواء من أنصارِ فلسفةِ الدكتاتوريةِ والاستلابِ أمْ منَ القوى المتطرفةِ الناشطة اليوم ممَّنْ لا يروقُ لهُم لا عدالة ولا مساواة ولكنَّهم يستغلون أجواءَ الحريةِ لينفذوا إلى مواقعِ ِ تؤهّلُهم للتخريبِ ومن ثمَّ للسيطرةِ على المجتمعِ عامة وعلى مساراتِ الديموقراطيةِ التي نحنُ بصددِ بنائِها والتعاطي مع مبادئِها …

متابعة قراءة خيار التسامح والمساواة وإنصاف الآخر هو الخيار الدستوري الأسمى

...

العلاقات القرابية العائلية بين الصحة الاجتماعية والتقاطع مع القيم الحضارية الجديدة

طفَتْ في ظلِّ الأوضاعِ القسريةِ العقابيةِ للنظامِ الدكتاتوري الظلامي عدداَ َ من العلاقاتِ الاجتماعية المريضة. وكان من بينها حالاتُ الاضطرابِ الخطير الذي دبَّ في أوصالِ اللحمةِ الاجتماعيةِ العراقية الوطيدة  “العائلة التقليدية” فكان افتقاد الثقة بين الأبناء والآباء حيث خوف الطرف الأخير من سطوة السلطة على عقول أبنائهم وتلاعبها بها وخديعتهم ليكونوا عيونا على أهاليهم.. ووصل الأمر [وإنْ بنسبة ضيقة بسبب من مقاومة الأصالة ودفاعها عن نظافة الذات العراقية] وصل حتى بين الأزواج بسبب من عمليات التسقيط التي اتبعتها أجهزة النظام ومنظماته كما فعل كل من الاتحاد (الوطني؟) واتحاد النساء!

متابعة قراءة العلاقات القرابية العائلية بين الصحة الاجتماعية والتقاطع مع القيم الحضارية الجديدة

...

الشبيبةُ العراقيةُ و دورها  في بناءِ عالمِ ِ جديد -2-

[[ الشبيبة العراقية تشكل نسبة كبيرة من التعداد السكاني للعراق حيث المعدل العمري في البلاد اليوم هو حوالي الـ 35  سنة؛ وهم يتميَّزون بالحيوية وبالفاعلية في طاقة العطاء ومن ثمَّ يمثل كسب هذه الفئة ميدان الصراع الأساس من أجل غدِ ِ أفضل.. نسجِّل في المقال التجاذبات التي تتعرّض لها شبيبتنا والمصاعب التي تقف بوجوههم وما الدور الذي يناط بهم اليوم والبرامح والمسؤوليات الواقعة على عواتقهم؟ ]]

متابعة قراءة الشبيبةُ العراقيةُ و دورها  في بناءِ عالمِ ِ جديد -2-

...

الشبيبةُ العراقيةُ و دورها  في بناءِ عالمِ ِ جديد -1-

[[ الشبيبة العراقية تشكل نسبة كبيرة من التعداد السكاني للعراق حيث المعدل العمري في البلاد اليوم هو حوالي الـ 35  سنة؛ وهم يتميَّزون بالحيوية وبالفاعلية في طاقة العطاء ومن ثمَّ يمثل كسب هذه الفئة ميدان الصراع الأساس من أجل غدِ ِ أفضل.. نسجِّل في المقال التجاذبات التي تتعرّض لها شبيبتنا والمصاعب التي تقف بوجوههم وما الدور الذي يناط بهم اليوم والبرامح والمسؤوليات الواقعة على عواتقهم؟]]

متابعة قراءة الشبيبةُ العراقيةُ و دورها  في بناءِ عالمِ ِ جديد -1-

...

مَنْ يكتب الدستور؟

مادة كتبتها في الوضع العراقي بعد التغيرات الراديكالية العام 2003  نلإشرت ايضا في كل من الحوار المتمدن والشرق الأوسط الورقية  

متابعة قراءة مَنْ يكتب الدستور؟

...

الدستور وحقوق الإنسان في ضوء “الأغلبية والأقلية”

                                       تجري هذه الأيام مناقشة مشروع الدستور العراقي, ولعلَّ تلك المناقشة ستغتني برؤى مجموع الطيف العراقي المتنوع ليمثلها هذا الدستور من دون انتقاص لطرف أو غلبة لطرف أو طيف آخر؛ ومن أجل الوصول لقناعات مشتركة في صياغة الدستور ينبغي أول الأمر أن نتفق على أن الدستور الجديد يجب أنْ يكون مرجعية لكل العراقيين وأنْ يكون عقدهم الذي يسمونه القانون الأساس هو الاتفاق الذي لا ينبغي أن يأتي بأسبقية طرف أو بتميِّز آخر, فلا كبير ولا صغير, ولا أغلبية ولا أقلية؛ الكلّ سواء فلا وصاية لجهة على أخرى, حيث تثبت أو تسجّل مرجعيتها ومن بعد تقدّم منحة أو صدقة على الآخر في العدالة مؤكِّدة أنَّها  ستضمن له حقوقه.. والإشارة هنا لمسائل مثل تثبيت سمة الدولة العراقية  على وفق ديانة الأغلبية أو القومية الأكثر نفوسا وما إلى ذلك.

متابعة قراءة الدستور وحقوق الإنسان في ضوء “الأغلبية والأقلية”

...