هذه المعالجة لا تتحدث قطعاً عن قضية الإيمان بالله أو بمعتقد ديني بعينه. فتلك قضية روحية تبقى بثبات ورسوخ بيد الإنسان نفسه يقررها في ضوء حقه وحريته في الاعتقاد الديني المكفولين بالقوانين والمواثيق الحقوقية الأممية، التي كفلت أيضا حماية الحق بممارسة طقوسه الدينية وتنظيمها بما يحترم حق الآخر في معتقده ولا يتجاوز على حريته وحقه هو الآخر. ولكن هذه المعالجة تحاول التذكير ببعض آليات قوى الطائفية السياسية في التحكم بالجمهور مستغلة الدين غطاء لحراكها وفسادها، وأوضّح هنا مفردات معالجتي، بتسليط الضوء عليها عبر زاوية المواطن وأوضاعه وظروفه التي تضعه بين يدي المفسدين من قادة الطائفية السياسية ممن يرتدي عمامة التخفي والتستر السياسي وعباءة التضليل والدجل…
متابعة قراءة ضغوط الأسلمة الحزبية الطائفية وما تفرضه كرهاً وقسراً