توطئة: يُجمع المدنيون على أن نظام المحاصصة الطائفية هو أسّ الفساد والإرهاب الذي وضع العراقيين في تلك الخوانق واشكال المهالك المنصوبة لهم تباعاً. ولكن بعض المدنيين مازالوا لم يصلوا إلى النتيجة التي وصلها الحراك الشعبي المدني بهبته الجماهيرية من ضرورة تغيير شامل يبني الدولة المدنية خالية من هذه الشلل الميليشياوية المافيوية التي التهمت كل شيء.. أو لم يصل بعضنا إلى برامج التغيير الأنجع ما يجعله مترددا من التقدم بالهبة لتجسد خطى التغيير.. هذه حلقة من سلسلة قراءات تكتسب أهميتها فقط بالحوار الموضوعي للوصول إلى قرار فوري عاجل
متابعة قراءة أمراض الطائفية وخطابات ضغوطها وأسئلة الحراك المدني ومستقبله الآني والبعيد(ج2)