تحية لهدير الإبداع في مسرحنا العراقي

تحية لهدير الإبداع في مسرحنا العراقي بمناسبة اليوم العالمي للمسرح

     جابه المسرح المعاصر مهاما نوعية وجدية مميزة مذ هدرت على الركح أصوات أقدام الإنسانية تتقدم لصنع حاضرها ومستقبلها متحدية عقبات خطيرة اكتنفت العصر الحديث من نمط الحروب الكونية والإقليمية الكبرى والأزمات العاصفة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا… وعراقيا هزَّت مسيرة المسرح بهويته العراقية الحياة الراكدة المعتمة التي كانت تغادر ظلام الحكم [العصملي] لتدخل أزمنة الحركة والتغيير بخاصة بُعيد الحرب العالمية الثانية…

متابعة قراءة تحية لهدير الإبداع في مسرحنا العراقي

...

المسرحيون العراقيون ومهام المرحلة؟

توطئة

بدأ المسرح العراقي مسرحا لثقافة وطنية وإنسانية فاتخذ من القيم الاجتماعية والوطنية مسارا لنصوصه ولأساليب معالجته.. ومع تطور العمل الفني المسرحي ورقيِّه صار المسرح العراقي يلعب أدوارا مهمة على صعيد شحذ الوعي السياسي العام والمشاركة في التعبئة الجماهيرية حتى صارت الجماهير تخرج من قاعات المسرح في مظاهرات ناضجة الرؤى والمطالب، كما هو الحال فيما كان يحصل في أربعينات القرن المنصرم وخمسيناته..

متابعة قراءة المسرحيون العراقيون ومهام المرحلة؟

...

أحمد شرجي بين  القيمتين الإبداعية والنقدية التنظيرية لفن الممثل

أحمد شرجي ممثل عراقي جمع بين غواية التمثيل هواية وعشقا وبين احترافه أداءَ َ ودرساَ َ أكاديمياَ َ.. وإذا كان معروفا أنَّ الموهبة والغواية لا تكتملُ وتلمع إلا بالدّرس العلمي وزخمِ المعارف والخبرات، فإنَّ هذا يصدقُ تماما وبتميِّزِ ِ ملموسِ ِ في حالةِ الفنان المبدع أحمد شرجي. فلقد أضفى لموهبته وعشقه فن التمثيل خبراتِ ِ عمليةَ َ وعلمية أكاديمية عبر مواصلة الدرس والقراءة المعرفية النظرية بخاصة في طريقِ ِ حفل بثراء التنوع في مسيرة مسرحية احتفالية مرّت بشرق أوروبا في زاهر إنتاجها المسرحي في نهايات القرن المنصرم ومن ثمَّ الانتقال الأخير إلى حيث المسرح الغربي ممثلا في معايشة فعلية له في النموذج الهولندي…

متابعة قراءة أحمد شرجي بين  القيمتين الإبداعية والنقدية التنظيرية لفن الممثل

...

قراءة في مسرحية الجرافات لا تعرف الحزن

تأليف: قاسم مطرود    إخراج: أحمد الزيدي

موسيقا: علي اشكودر     ديكور: ستار كاووش    تمثيل: هادي الخزاعي ـ أحمد شرجي

قراءة: الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

اندمج المسرحُ الأول بحياةِ الإنسان المتحضر, فعرض للحياة في سومر وطيبة ومثلهما في أثينا وروما.. وعَكَسَ تحليقَ الفلسفةِ والفكرِ بعيداََ عن الواقع في القرون الوسطى في مسرحيات الأسرار والمعجزات.ه فإذا وصلْنا إلى العصرِ الحديثِ وآلامهِ سمعْنا صرخةَ بطلةِ إبسن واستطلاعات أُوتشِرْك تشيخوف وريبورتاجاته عن أجواء الملل وبشاعات تفاصيل اليوم العادي..

متابعة قراءة قراءة في مسرحية الجرافات لا تعرف الحزن

...

يوم للمسرح العراقي.. يوم لاحتفالية سنوية تكريمية للمسرح العراقي

في ظروفنا القائمة نجد جملة تعقيدات تجابه مسرحنا العراقي. وهذه ليست حال جديدة في تاريخ مسرحنا. ولطالما كان التخلف وهمجية النظم وسوداوية بعض التقاليد الناجمة عن إفرازات مراحل الجهل وزمنه وأشكال الدكتاتوريات والنظم التي تصادر العقل الإنساني وإبداعه، لطالما كانت سببا في تعطيل مسرحنا ومحاولة اغتياله… إلا أن المسرح كائن حي معطاء بأركانه ومبدعيه ومن هنا فإنه كما العنقاء يعود ويولد من جديد باستمرار وكما شجر السنديانة تتفتح بعد صبر…

متابعة قراءة يوم للمسرح العراقي.. يوم لاحتفالية سنوية تكريمية للمسرح العراقي

...

في يوم المسرح العالمي: دعوة للتضامن وأخرى للعمل

كل عام يلتقي المسرحيون ليحتفلوا بإبداعاتهم وليجددوا مسيرة العمل المسرحي المثمر عطاء وحياة وجمالا.. ولقد شارك المسرحيون العراقيون زملاءهم, منذ حوالي القرن والنصف من العروض المسرحية المعاصرة ومنذ أول مسرحية وطنية (محلية) النص “لطيف وخوشابا” كان لإبداعهم المستمر عطاء وتألقا دوره في بناء صرح المسرح الحديث.

متابعة قراءة في يوم المسرح العالمي: دعوة للتضامن وأخرى للعمل

...

قراءة في تجاريب مسرحية عراقية

انطباعات من ذاكرة النقد المسرحي

قراءة في تجاريب مسرحية عراقية\ المخرجان جاسم العبودي وإبراهيم جلال

يرى  بعض النقاد الطارئين على دراسة تاريخ الإخراج المسرحي يرون فيه مجرد ترفِ ِ معرفي أو دراسة من باب التوثيق و الاطلاع. وهكذا يحوِّل هؤلاء الدراسات النقدية والأكاديمية الرصينة إلى حال من التشدق بذكر الأسماء اللامعة في سماء الإخراج المسرحي  والتباري في ميادين المهرجانات الدولية والسباقات التنافسية بآفاقها الضيقة وليس مما يمكن الإفادة منها على صُعُد الارتقاء بمعطيات جمالية مضمونية مفيدة…

متابعة قراءة قراءة في تجاريب مسرحية عراقية

...

المسرح العراقي في المهجر و دوره المنتظر في التأثير على الخطابين الفني والسياسي في الداخل

 المتابع لتاريخ المسرح العراقي لا يقف في قراءته النقدية عند مساحة التطورات في خطابه الفني الراقي, إذ لا يستطيع تجاوز ذلك الدور المميز الذي لعبه المسرح العراقي طوال أكثر من قرن في التأثير على مسارات الخطاب السياسي وتحريك جمهوره تحريكا إيجابيا فاعلا في الحياة العامة.. ففضلا عن دوره في تطوير الذائقة الفنية وجماليات التلقي التي تدخل في بناء الشخصية وهويتها الحضارية كان له أبلغ الأثر في تحريك الوعي السياسي عندما انخرط في معالجة القضايا الوطنية الكبرى معالجة فنية بمضمون بنّاء ملتزم..

متابعة قراءة المسرح العراقي في المهجر و دوره المنتظر في التأثير على الخطابين الفني والسياسي في الداخل

...

 دور جماليات التلقي في توجيه الأسلوب

                                     في نطاق البحث الأسلوبي تبقى محاولات اختراق دائرة البحث اللغوي البحت وتوليد نطاقات بحثية جديدة أكبر من أنْ تستوعبها الرغبة الذاتية الطارئة لهذا الباحث أو ذاك ذلك أنَّ الأدب بطبيعته أكبر من أنْ يتحدد بمادته الأولية ـ اللغة ـ  هذا فضلا عن وجوب الإقرار بكون  مادته ليست هي (الكلمات) بشكل مباشر بل (العبارة) وبناءََ َ على ذلك تنشأ أدبية النصوص من اتحاد عناصرها التفصيلية الأولية التي يمكن أنْ نسميها الدائرة البنائية الصغرى مع عناصر دائرة بنائية أخرى (الكبرى) تتصل بانفتاحات النص الماضوية المستقرة والمرهصة المتغيرة.

  متابعة قراءة  دور جماليات التلقي في توجيه الأسلوب

...

المشروع الثقافي للعراق الجديد قراءة وتصورات في المسرح العراقي    

                             مرّ المسرح العراقي منذ نشأته بمراحل متعددة, وعرف تغيرات كثيرة, فبعد تلك البداية البسيطة التي اعتورتها العيوب في مناحي عدة أصبح المسرح العراقي حتى الأمس القريب يمتلك منجزه الخاص وملامحه الخاصة وإضافاته المميزة في ميدانه وفي التأثير إيجابيا في ميادين أخرى متنوعة, وتميّزت مراحله بتعدد الاتجاهات حيث الواقعية والرمزية والعبثية والصوفية وغيرها. لقد كان لمثل هذه الاتجاهات أثرها الملموس في تنوع المُنجَزالدرامي من جهة وفي طبيعة المتغيرات والتأثيرات في المتلقي وفي الحياة العامة

متابعة قراءة المشروع الثقافي للعراق الجديد قراءة وتصورات في المسرح العراقي    

...