اليوم بعد كل تلك السنوات العجاف، بات ملزماً على كل عراقي أن يختار بين الانسحاب من أحزاب الطائفية التي لم تفعل سوى الهدم والتخريب والتدمير ونشر قيم الفساد وجرائمه.. إذ ليس معقولا أن يكون كل هذا المشهد المأساوي الظلامي الذي يحياه العراقيون ناجم عن خطأ أو هفوة هامشية بل هو من الحجم لا يمكن إلا أن يكون نتيجة فلسفة النظام الذي تحكّم بالبلاد والعباد. ومن أجل ذلك ومن أجل التغيير وولوج دروب البناء وإعمار الروح في الشخصية العراقية التي أمرضوها لابد أ,لا من الانسحاب من عضوية تلك الأحزاب التي مازالت تتعكز على قشمريات لا يمكنها أن تجيب عما جرى لأنها هي السبب فيه..
متابعة قراءة بين أن تكون عراقياً فتبني أو مستعبَداً بعضوية أحزاب الطائفية فتهدم