منذ 40 عاماً كان يوم الأرض علامة كفاحية وطنية أخرى للشعب الفلسطيني.. ومنذ منتصف السبعينات تأكدت مسيرة متعاظمة من الانتصارات ومن النضالات الوطنية الفلسطينية تدعمها حركة تضامن أممية واسعة، فكان الانتصار الإنساني الأسمى يوم تمّ تشخيص الحركة الصهيونية بوصفها حركة عنصرية؛ ويوم أكدت الأمم المتحدة إدانتها مراراً جرائم العدوان والعنجهية المسلطة على شعب مكافح من أجل حقه الثابت في الشرعة الدولية وقراراتها المتعاقبة. ومن هنا فإنّ إحياء يوم الأرض هو توكيد على مسيرة نضالية حافلة بالمنجز وهو أيضا توكيد على مطلبها في اعتماد خطى عملية ميدانية يفرضها المجتمع الدولي بمؤتمر تشترك فيه جميع الأطراف المعنية الدولية والإقليمية للحسم ووقف المماطلة والتسويف للاحتلال وممارساته الإجرامية.
متابعة قراءة يوم الأرض منصة تأسيسية لانتصار الشعب الفلسطيني لاستقلاله وحريته