مرة أخرى تتبدى مظاهر التعصب والتشدد وما تكنّه من كراهية وعدوانية، بجريمة إرهابية جديدة. فقد هوجم المبنى الذي كانت تنعقد فيه ندوة عن الفن وحرية التعبير بحضور مميز من المبدعين وجمهور الثقافة وجماليات الحياة الإنسانية ومن الوجود الرسمي والدبلوماسي الأوروبي. جرت أحداث الجريمة الجديدة في كوبنهاغن في تحدٍ سافر لقيم الاستقرار والمدنية التي تمثلها الدنمارك ومساهماتها في حفظ السلم والأمن الدوليين؛ وفي اعتداء مقصود منه إدامة تفعيل الخلايا الإرهابية النائمة في مجتمع الحضارة الإنسانية بأوروبا…