احتفالية الجالية العراقية في مدينة آرنهم

بتقديم الدكتور الآلوسي محاضرة للفنان الأستاذ حميد البصري

بعنوان: الإبداع اللحني في الأغنية الشعبية العربية في العراق

 

متابعة: ألواح سومرية معاصرة

رابط هذه المادة على موقع ألواح بابلية

http://www.babil-nl.org/b11x025arnhembasry.htm

 

بالتعاون بين النادي العراقي في آرنهم ورابطة بابل للكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا انعقدت أمسية للفرح واستعادة تجاريب الماضي القريب وأنشطة الفن الغنائي والموسيقي الملتزم.. وقد حضر جمهور غفير من العائلات العراقية من أعضاء النادي وجمهوره من مدن هولندا البعيدة والقريبة..

وكان بين الحضور ممثلو رابطة بابل وجمعية البيت العراقي وعدد من ممثلي الأندية العراقية الصديقة الموجودة في إطار اتحاد الجمعيات الديموقراطية العراقية في هولندا(البلاتفورم العراقي). وتميز الحضور بحشد من مختلف الأجيال العمرية فيما عبر الحضور من الشبيبة عن كون الأغنية الملتزمة بقضايا الناس ليست مما انقضى وانتهى بل ستبقى حية ما دامت هذه الدماء الفتية الحية متمسكة بها، تتذوقها وتطرب لها وتتغنى بها..

وقد بدأت الأمسية بالموعد المحدد لها بالضبط حيث ألقى الأستاذ رئيس النادي الدكتور عبدالأمير السوداني كلمة ترحيبية مشيرا لأجواء الفاعلية والحيوية في برامج النادي العراقي وتوسع صلاته بجمهور الجالية العراقية بأطيافهم وبالجمهور من الجاليات العربية الأخرى.. كما أشار إلى احتفاليات قابلة جديدة بمناسبات الأفراح والمسرات عراقيا وعربيا.. ثم قدم كل من الأستاذين البصري والآلوسي وترك المنصة إليهما لتقديم قراءة في الأغنية العراقية في أمسية أعلنت عن ثرائها وتميِّزها بخطابيها الجمالي الفلسفي والفني الغناسيقي...

وقد ابتدأ الأستاذ الدكتور تيسير الآلوسي بالتقديم والتداخل قائلا:

أمسيتكم خير وهناء ومتعة وفائدة أيها الجمهور العزيز، وشكرا للعزيز الدكتور عبدالأمير السوداني لكلمته الموجزة الدالة؛ شكرا للنادي العراقي في آرنهم على دعوته الكريمة هذه وعلى تفاعله مع رابطة بابل للكتاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين لتقديم هذه الأمسية.. شكرا لهيأته الإدارية المنتخبة من أبناء الجالية العراقية في آرنهم وأعضاء النادي تحديدا، وتثميننا لتلك الهيأة الإدارية بعضواتها وأعضائها اللواتي والذين أثبتوا الكفاءة والنزاهة وبرّوا بالثقة التي منحتها إياهم عوائل الجالية من الأعضاء.. وإنه ليسعدني أن أجدد عبر ما وردني ويردني من توكيدات من جمهور النادي العراقي الثقة الوطيدة بهذه الهيأة بكل عضواتها وأعضائها المواظبين في العطاء للنادي وجمهوره..

أيتها السيدات.. أيها السادة، شكرا لهذا الحشد الكبير الذي طالما التقيته شخصيا هنا في رحاب هذا النادي، ولطالما التقيتكم في مجالات الخطاب الثقافي الفكري وفي شؤون عالجت هموم الوطن والناس.. اليوم يشرفني أن ألتقيكم مرة أخرى في أمسية لجماليات الفن وإبداعه، لجماليات الفن الغناسيقي الملتزم..

واسمحوا لي بدءا أن أعرِّج قليلا لأقدِّمَ شيئا في فن الأغنية، العراقية منها تحديدا، بما يستحق تقديما معطرا بالود وتهليل القلوب بفنان شامخ القامة نحظى بلقائه اليوم...

*** يرجى العودة إلى رابط مداخلة أستاذ الأدب المسرحي الدكتور تيسير الآلوسي

http://www.babil-nl.org/v181iraqisong.htm

 

 

البصري اليوم نلتقيه متحدثا عن تجربته بعقود إبداعه وعن الإبداع اللحني في الأغنية العربية الشعبية في العراق.. وستشاركه في التطبيقات الغنائية لمحاضرته الفنانة المبدعة شوقية البصري غنية عن التعريف وننتظر كذلك مشاركة أكيدة للرائعة بيدر البصري في أغاني عراقية أصيلة..

 

كما لاحظتم قدمتُ مرورا سريعا خاطفا في ذكر ألوان الأغنية وانتسابها لمدن العراق وللهويات العائدة لأطياف المجتمع العراقي ومكوناته لأن محاضرة الأستاذ البصري ستصب في محدِّد أو موضوع مهم آخر ما تطلب أن ندخل أجواء الفن الغناسيقي بهذه الإلمامة السريعة..  

فأمسية طيبة سعيدة مباركة بحضوركم وتفاعلكم وأنتم تحتفون بفناننا البصري وفرقته آتين من مدن هولندا القصية إلى هذه الأمسية الجميلة المنتظرة منذ زمن.. معكم الصديق العزيز والأخ الكريم الفنان الأستاذ حميد البصري:

***************

 

قسّم الأستاذ حميد البصري محاضرته على قسمين الأول تحدث فيه عن تجربته الفنية وأبرز محطاتها.. وبعد استراحة قصيرة بدأ محاضرته في القسم الثاني مع التطبيقات الغنائية التي تفاعل معها الجمهور مرددا الكلمات التي تغنت بالحب والحياة والحرية والسلام والعشق الصوفي للوطن والناس...

يرجى العودة إلى رابط محاضرة الأستاذ حميدالبصري الإبداع اللحني في الأغنية الشعبية العربية في العراق

http://www.babil-nl.org/b11x025hbasry.htm

 

هذا وقد فتح باب الحوار والأسئلة ومناقشة ما ورد في المحاضرة، مستذكرا جمهورنا ألوان الإبداع الغنائي سواء منه أغنية الفرق الفنية التي التزمت التعبير عن الهموم الإنسانية (السياسية) أم الأغنية الشعبية وتعبيراتها عن الإنسان العراقي وأجواء حياته وتفاصيلها..

ثم اختتمت المحاضرة بكلمة شكر من رئاسة النادي وبباقات ورد للأستاذين الآلوسي والبصري وبباقات أخرى لتلك المشاركة الأصيلة المميزة للفنانة شوقية العطار ولمساهمة الفنانة المبدعة بيدر البصري.. والتقطت صور تذكارية مع  الفنان البصري ومع الفنانة شوقية كما التقطت صور أخرى مع الفنانة بيدر البصري وتوبعوا بحفاوة وعبارات ثناء وتقدير من جمهور الحضور طوال ساعة من انتهاء الأمسية وطلبات بتكرار مثل هذي الأماسي المميزة الثرية العبقة بالأصالة والجمال، وبالمتعة والفائدة... واتفق ممثلوا النادي العراقي ورابطة بابل على العمل من أجل تجديد مثل هذي اللقاءات المهمة.