أعربيّ أم أعرابيّ؟!!

الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

أكاديمي ومحلّل سياسي \ ناشط في حقوق الإنسان

           2004\  01 \ 25

E-MAIL:  TAYSEER1954@naseej.com

 

هـَفـَتَ  أعصلُ بهيلمان ألفاظ ساحرة. وقال عليَّ وعني وفيَّ [كذب وزوّر في الأولى وأخبر الناسَ في الثانية   بما ليس صحيحا وأفضل أمره أنَّه اجتهد في الثالثة فأخطأ] . فلا لُعِيَ له إنْ ابتغى هيعة أو هيزعة تُخرِسُ استقراء أو استنتاجا  أكتبُهُ فما أنا بكاتبِ موعظة بإكراه ولست  بوصيّ بإجبار ولم أهزّ يوما شومة بقبضتي ففرضتني على الناس. إنَّما أكتب رأيا فإنْ أصبت ما طلبت من ورائه فضلا وإنْ أخطأت وجدتني أسرع من متفرعن لكع ينزغ بين القوم ليفزّر نسيجهم؛ فكأنّه يراهم سُوقة أبيه أوعبيد قوله؟ فلا تنغض رأسك فيما أدبّج لك يا ناصحي بمعرفة اللغة وأنت لم ترنّق نظرا  في مقالك ورأيك لترنِّق في أمر غيرك...

وما فعُم رأسك بعدُ بقليلِ معجمِ ِ [وما أنا زاعم لنفسي ما تزعم]. ولم تلكأ [فكرة]  لترى فيها أو في بنات أوهامِ ِ نوافجَ أفكار لقومك! أردناك كندة عصلبي لا تسوم الناس في حقوقهم فكنت عصلجا لا وَثَلَ أهله فأعانهم ولا هلقم أمراَ َ فعرف أصله من فرعه.. فلا تكُ كنودا ترقـِّش الفواقر شنيعة كأداء لتستكينَ  بأدواء أناس وَقـَبَ عليهم مدلهم خطب في كلمة منك, حرثها هاش القوم ونبتها شوم ساسهم بإكراه إلى مآرب مَنْ هافـَت أوهامُهُ فغطـَّت يانع خضرة الأرض.. وما زلـْتَ كمَّن وَغَل في أمره يقارع كأنْ ليس[بقلمِهِ] فما نالنا غرفة طحن من جعجعة سبقت قرقعة..

أيّها المرقـِّش كلامه, لمْ تستفهم في أمر فنجيبك ولم تسأل في فكرة فنعطيك.. ولكنّك زعمت ما ليس لك فيه أفـَتُريد لعربيّ أنْ يتعلّم العربية من صنوها فيترك جذرها؟ أم تريد عربا يتـّبعون لكنة أوعجمة  ليـَلـْحَنوا في أداء لفظ كما يفعل أعراب زمانهم؟ فلترشدْ فيما تقول  قبل أنْ ترسم حرفك ولتعقل جماح تداعياتك ولتكبح عجلة أمرك؛ فإنَّ الغلو في شأن لا أمرا \  قطع \\ ولا أهلا \ نفع...

أسوق حشدي هذا من غريب الكلم أو وحشيّه أحيانا ردّاَ َ على وحشية قفرِ فكرِ ِ عند بعضهم ومنهم امرؤ نصحني في مراجعة لغتي بكلمة "الدعي والأدعياء" وما أكثرهم في يومنا .. فإنْ مسّت طرفا فنخزته فهو بين ترك اعوجاجه وتقويمه أو ليذر الناس في مأمنِ ِ من تخرّص وتقوّل. وأسوق ذلك لمَنْ يحرّف عامدا رأس موضوع كتبته ليبرهن مصداق وهمه كما في قولي "ظلامية إسقاط القدسية على أمرِ ِ" ليضعها بين أيدي جمهور قرائه على أنّها "ظلامية القدسية" فأمّا هو لا يعرف الفروق اللغوية [وأنصحه هنا بأبي هلال العسكري] وأما تقصَّد التحريف كعادةِ محاولاتِ التضليل والتشويه..

وما وددت أنْ أعيد قارئي إلى لغة مهجورة ولكن "ربّاط الحجي" كما تقول عبارتنا العراقية الصميم يكمن في اختلاط الأوراق حتى أصبح  كل من يكتب جملة أو عبارة كاتبا جهبذا واسما يحتل شاشات التلفزة والإنترنت يوضع بوجه مفكر أو أستاذ أو وجيه ولم يكن من شيمنا ومكارم أخلاقنا تقدّم الصغير على الكبير. ولا من سلوكنا علو مقام التلامذة على شيوخهم وأساتذتهم. وليس من صحيح الرأي سجال طرشان يتقصد تحريفا لإيهامِ ِ أو تضليلِ ِ وليس من قويم الحكمة التهديد بردّ أو التوعد بكلمة فخير في وعد بإجابة من توعد برد أليس كذلك يا صاحب خير بأهله؟؟؟

 وإنَّما عتبي[وما أقول لومي] على أية حال على أساليب النشر فأحيانا  تقع في هفوة أو سهوا أو ثغرة  .. فإنْ كان الهدف في جملة ما مرّ ذكره التواصل والحوار بغاية التفاهم والتفهّم فلعلّنا نجد فرصا وسبلا إلى ذلك ويمكن أنْ نجد الحلول بدل الواحد منها.. ولكن ما ينبغي هو تهدئة الخواطر والأنفس ووضع كلّ في موضعه ومراجعة أقوال بعضنا بما ينفع ويصوّب ويقوّم. وأنْ نفيدَ من تراكم المعرفة لا من التظاهر وادّعاء العلم..

العلم يا سادة يا كرام في بطون تراكمات تجاريب الأمس ولنا منها عبَر وعظات... وفي تثاقـُفِنا وتبادلِ الرأي وتشارُكِ ِ في تبني الخير والسير في دربه, أمل لنا لنعيش كما بقية البشر حياة إنسانية نزيهة قويمة كريمة... أما وقد نترك (أحيانا) للأدعياء يُدْلُون لا بسؤال أو استفهام أو طلب أو استشارة بل برأي يعدّونه الفتوى الآمرة الناهية الناسخة للآخر من قبل ومن بعد, إذن وأيم حقّ  قد ندخل نفقا مظلما لا نجد في آخره بصيص  ضوء أو هسيس أمل...

وما كثرت في لغتنا مفردات الظلام؛ فليس لشخص منّا أنْ يكون كنودا. ولكنّ الزمن الردئ طغت فيه حلكة عتمة لها أولّ, وإنّما يجاهد الأخيار المتنورون من أجل آخر سريع لهذي الظلمة, ومن أجل نور لغد أهلنا ومستقبل بيتنا وبيت أبنائنا العراق...

مرة جديدة أجدِّد اعتذارا؛ فما كتبتُ بقصد التعكير بقدر الصفو؛ وما كتبت بقصد النيل بقدر النبل؛ وما كتبت بقصد التعجيز لقارئي الكريم بقدر ما أردت تضبيط أمر وتحديد مسالك وتجسير علائق, أثق في أنَّها تبني حيث تجد أهلها فيما ستخز وتهيج لكنها توقف وتمنع خطأ وخطيئة, حيث تجد في أهل ذيّاكم الخطأ وتلك الخطيئة موضع استئصال...

مرة أخرى أريد أنْ أعتذر لأني ما أردت إلا تعويذة تؤكد ألا نتعجل الأحكام ونسبِّقُها على الحقائق المستهدفة فإنْ لم نفهم بعضنا فعلينا بلغة تقرّبنا بديلا عن تباعدنا وتنائينا..

محبة لكلّ مصداق قول ولكلّ ملتزم بقيمنا السامية الراسخة وليس لي بعد ذلك سوى أنْ أنبِّهَ على ما يجري آملا أنْ نجد مسارنا في وضع الرأي الراجح والفكر النيِّر الرابح موضعه من التقدير وألا يجد بيننا مضيع لوقت وجهد أوعابث, فتلك مما تسوق ديموقراطية [النشر] نحو [انفلاشية] سبهللة هي عبارة عن فوضى عارمة نهين بها العقل والفكر وصحتهما ومن ثمَّ الإنسان ومكانته.. فهل نحن بمتعظين؟

ودعونا من تشجيع التلامذة ودعم الأصوات الجديدة وتقديم الناشطين وسفسطة ببدايات ولا نهايات .. فكل شئ في غير موضعه خسارة وتراجع وضلال .. ومن سقيم القول أنْ يكون التشجيع والدعم والحرص بتقديم الجهلة وإعلاء شأنهم حيث نضيّع على المتلقي [رأس الشليلة] ويضيع "الخيط والعصفور" .. لنلجأ إلى ما يقينا أيها السادة وُقيتم من المهالك والمزالق وشرِّ المسالك...والعبرة لمن اعتبر وفيما اعتبر...

المقال خاص بموقع حزب الخضر

ملاحظة أشكر لكم اهتمامكم بالنشر وأجدني مقدّرا لكثيرِ تنوعِ ِ وكيفيةِ ِ ذات منفعة ومهمات طيبة بنّاءة. ولكنّنا قد ننظر بعضنا بعضا فنجد فائدة ونترسّم تبادل رؤى بالخير متجنّبين مزالق تضعنا فيها أطراف تبتغي تمرير رؤية  بتحريف الآخر أو بتضليل أو ما أشبهه ووافقه.. ولتعزيز جهودكم في تجاوز مثالب من هذا القبيل كبير اعتزاز وتقدير ودمتم لعراق الحضارة وشعلتها الأبدية...    

 

 

ردّ السيد علي البصري على المقال:

تعليقا على مقالة ...أعربي أم أعرابي... للدكتور الآلوسي

الى الأستاذ الفاضل الآلوسي..

لقد أنرتنا بمقالتك هذه وبالمفردات العربية الفصيحة، ولا أدري لمذا لم تشر
الى المصدر الذي أستنسخت منه مقالتك ،،، التي لمعتها بمفردات التكبر
والأعجاب بالنفس..عندما تقول ليس من شيمنا تقدم الصغير على الكبير
فاذا كنت تقصد العمر فنحن أكبر منك.... بل زدت على ذلك واعتبرت نفسك
شيخا ونحن تلامذتك... أستاذنا الدكتور ...اذا كنت تحمل شهادة عليا في
المسرح....... فنحن نحمل شهادة عليافي أعلى صنوف الهندسة وباحثون
علميون....
لانريد ان نمدح انفسنا ..... ونثير الأعجاب أو نتكبر على الناس
اسمح لي ان اعلمك بان الأعجاب بالنفس والتكبر والتعاظم على الغير
هو من أخطر الأمراض الخلقية ،وأشدها فتكا بالأنسان، وأدعاها الى مقت
الناس له وازدرائهم به ونفرتهم منه....
يقول سبحانه وتعالى : ( ولاتصعر خدك للناس ، ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل محتال فخور )

وقال تعالى : ( ولا تمش في الأرض مرحا ، انك لن تخرق الأرض ولن تبلغ
الجبال طولا)

وقال تعالى انه لا يحب المستكبرين)

وقال تعالى : ( أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) .... صدق الله العلي العظيم.

قال الأمام الصادق عليه السلام : (( ما من رجل تكبر أو تجبر ، إلا لذلة وجدها في نفسه)).

ان من اسباب التكبر ، مغالاة الأنسان في تقييم نفسه، وتثمين مزاياها
وفضائلها والأفراط في الأعجاب والزهو بها ، فلا يتكبر المتكبر الا اذا آنس
من نفسه علما وافرا ، أو منصبا رفيعا أو ثراءا ضخما أو جاها عريضا،، ونحو
ذلك من مثيرات الأنانية والتكبر.
وقد ينشأ التكبر والأعجاب بالنفس من بواعث العداء أو الحسد أو المباهاة
بالنفس ، مما يدفع المتصفين بهذه الخلال على تحدي الأماثل والنبلاء ، وبخس كراماتهم والتطاول عليهم بصنوف الأزدراءات الفعلية أو القولية ،
كما يتجلى في تصرفات المتنافسين في المحافل و الندوات.

واعلم يا أستاذنا الكريم ؛؛ ان الأعجاب بالنفس والتكبرعلى الآخرين له درجات ...

الدرجة الأولى : وهي التي كمن التكبر في صاحبها فعالجه بالتواضع، ولم
ولم تظهر عليه أعراضه ومساوئه .

الدرجة الثانية: وهي التي نما التكبرفيها وتجلت أعراضه بالأستعلاء على الناس .

الدرجة الثالثة: وهي التي طغى التكبر فيها وتفاقمت مضاعفاته ، فجن صاحبها بجنون العظمة ،والأفراط في حب الجاه والظهور، فطفق يلهج في
محاسنه وفضائله ، واستنقاص غيره واستصغاره ، وهذه أسوء درجات
التكبر وأشدها صلفا وعتوا.

أعربي ، أم أعرابي ؟؟؟؟
أكتفي بهذا الجزء اليسير جدا من التعليق؛؛؛؛؟؟؟
البصري

 

إجابة الدكتور الآلوسي بصدد الردّ وتوضيح عن المقال::

 

السيد الفاضل علي البصري المحترم

تحية طيبة

وبعد

فقد قرأت كلماتكم بهدوء فوجدت فيها طيب النصيحة وحكيم الموعظة عندما تأتي في موضعها... ولكنني وجدتكم أخي العزيز, لم تقرأ في مقالتي إلا التعبير الذي لم يأتِ منها ولم أرده فيما كتبت لكم. فالمقالة عامة تريد وضع بعض جديد كتابنا وهم يستعجلون الطريق لوجاهة الكاتب فيقارعون بغير خلفية ولا دراية أمام مسؤولية التأني وحساب التدرج ومراكمة الخبرة والتفاعل مع تجاريب الحياة...

أما حيث وردت الإشارة في بعض أمثلة المقال فقد كنت أنتظركم ترون مصداق ما ذكرت كوني لا أمَسّ ُ شخصا في شخصه بل أبادله الرأي وإنْ جاءت بشئ من احتدام فقد كان في ذلك  بعض إشارة إلى ما أبديتموه من احتدام لم أجده على حق.. وأؤكد على أنَّكم أخي العزيز أوردتم ظلامية القدسية بطريقة  تحريف قولي "ظلامية إسقاط القدسية" وقد يكون ذلك عن غير قصد أو سهوا بعد انفعال لأمر ما. ونصحتموني بمراجعة المعجم أو تعلم اللغة فرردت بلغة مهجورة المفردة لأذكركم بأصل اختصاصي ومهنتي ومعرفتي ولست بعد ذاك ممن يُتـَّهـَمون بالاستنساخ وتستطيع الرجوع إلى كلّ كتب العربية للتأكّد من دعواك في مقالتي لعلَّ ذلك يمنحني فرصة لكسب ثقتكم في أنَّ بلادنا فيها من العلماء والمفكرين والفلاسفة والأساتذة من غير الأدعياء معروفي الأسماء إعلاما قليلي العلم جوهرا...

ولـَكـَم سعدتُ بتعرّفي إلى كونكم من حملة الشهادات العلمية العليا لأنَّ بلادنا بتلكم الششهادات العلمية تُبنى.. وسأكون أكثر سعادة عندما تقرأني بهدوء فتجدني قريبا حيث أنتم من أهلنا ووطننا وليس من مشكل عندي أنَّنا قد نختلف في رؤية أو تقويم إشكالية ولكنّني أكتفي بأنَّكم ثروة لبلادنا لا تضاهيها ثروة أنتم الإنسان المعدّ علما .. وأربأ بعالم أن ينزلق لروح الاتهام قبل أن يتبيّن الحق.

أيها العزيز أكتب وثقتي أنْ تقرأ هذه الكلمات هادفة لمؤاخاة إنسانية تبحث عن وصال السمو الإنساني والمصداقية وليس ما يدعو عالما للتبختر وتصعير الخد بل لا أجد من يصل مرتبة علمية كالتي يحملها أستاذ جامعي لا أجد إمكان وصفه بما تحدثتَ عنه وسأعدُّ ذاك مجرد غلط [والغلط كما تعرف هو الصحيح الذي يوضع في غير موضعه] فكلامك صحيح عن التكبر لكن المتكبر  ـ كما تدري أيها السيد الجليل ـ  هو الفارغ المدعي بشئ لا يملكه.. أفـتراني ادعيت شيئا عليك أو معك أو فيَّ ولم يكُ عندي؟

طيّب الله خاطرك فيما ترى مما تقرأ .. فلم أرد عليك ما قلتَ في تعلم العربية بأنْ أقول لك فلتتعلّم الهندسة أو لا تتدخل بالعربية وتساؤلي أعربي أم أعرابي يفسره نص مقالي وغايته حيث أردت قول ما لم أجدْك واجده في قولي... وأؤكد لك أنَّك شخصا,    لست مقصودا في كلمات أرسلتها وما أرسلته أُشدد عليه مرة أخرى لست ممن يـُتـَّهَمون بسرقة وعليك إثبات ما تقول فإذا أردت التوثق مني مباشرة فأهلا بك حيث تجد من يوصلك إلى ما تريد التوثق منه.. ولست ممن يسب أو يشتم أو ينتقص من قدر أحد فكيف إذا كان هذا الأحد من مرجعياتنا ولا أخافهم جميعا وإنّما يقعون مني موقع الاحترام والتقدير وهو سلوك أحمله مع كل الممنونية والإجلال .... أما ما  ورد  ويرد في كلامي فهو تعرية أدعياء يحسبون أنفسهم في مواضع ويمارسون مختلف الوسائل للسطو على ما يريدون ...

أملي ألا أجدك إلا أخا ونصيرا وراية عراقية للخير والسؤدد وثقتي بأنَّ الالتباس قد يكون  هو سبب الشرخ والاحتدام وليس عندي منه شئ. هلا قرأتني مرة أخرى متفضلا ستجدني لست بعيدا حيث أردنا سويا عراقنا الديموقراطي التعددي الفديرالي الموحد وما أنا من قبل ومن بعد إلا من تراب وإلى تراب ولا يبقى من الشخص منّا إلا ذكره وكلّ شخص يختار بإرادته ما يريد أنْ يكونه وكيف يُذكر...

لم أصعِّر خدا ولم أمشِ في الأرض مرحا وليتك تعرفني فترى ما قلت فيّ ولا أقصد أنْ تعرف عالما أو غير ذلك فلعل معرفة الإنسان أوفر حظا في امتلاك الأخوة من البحث في أوراق شهادات المرء التي قد تصدق عند بعضهم وقد لا ...... محبتي وتقديري ولعل كلماتي هذه مجرد رجاء ألا تنشغل في مطارحة جدل فأهلنا وبلادنا أحوج لأقلامنا في شؤون أجدى وأهم ...

أنتظر منك أن ترد أي مقال أكتب وتعالج أي خطأ أرتكب في رؤية أو مشروع أو تصور.. ولنناقش الأشمل والأوسع من أجل الأفضل. فيمالا أنتظر كلمات كالتي قرأتها مؤخرا لأنني أعتذر عن التواصل في ذياك الكلام وعذري هو وقتـُك ووقتي بعدك أيها الجليل بل وقت الناس جميعا قبلنا ولو كنت جاري لكان لنا ملتقى جدل حتى الصباح حيث يكون للجار حق في وقت جاره ولكننا جيران في هذا الموقع الطيب وعسانا نقدم بعض ما يرتجى منا...

أخوكم الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

ليس من المستحيل كتابة مثل هكذا مقال أو قراءته بوجود المعجم العربي ومَنْ يتابعونه ويبحرون في بطون ما ورد فيه وهذه بعض مفردات وردت في المقال عساني استذكرت ما ينفع ويساعد::

 

هفت                                       تكلّم كثيرا بلا روية ومنه تهافت الأدلة تساقطها وانخفاض شأنها

الأعصل                                  الأعوج بصلابة...

الهيلمان                                   الكثير من كل شئ.

قال عليَّ                                  كذبَ وزوَّر كلامي

قال عني                                  أخبر ....

قال في الشئ                             اجتهد فيه

لعا له                                      أنعشه عندما نريد الدعاء..

هيعة                                       ما يُفزع من فاحشة تشاع

هيزعة                                    الفزع والاضطراب لحظة الامتحان

استقراء                                  الحكم على الكلي عبر ما في الجزئي منه

                                            أوهي طريقة التوصل لذاك الحكم بوساطة الملاحظة الحسية..

استنتاج                                   انتقال الذهن من قضية أو أكثر إلى أخرى تترتب على سابقاتها..

شومة (شوم)                            العصا الغليظة

يلكع                                      يصبح أحمق لئيما

لكأ                                        يلكأ الشئ يعطيه حقه ويستكمل هضمه أو فهمه..

نزغ                                      بين القوم ليفسد بينهم ويحمل بعضهم على بعض..

فزّر                                      شقّق الشئ

نغض                                     هزّ رأسه عجبا

 رنّق                                     رنق النظر في أمر أمعن فيه ورنق في غير احتار به

فعُم                                       امتلأ

نوافج                                    من العتاظم والتكبر

كندة                                      قطعة من جبل

عصلبي                                 قوي شديد الخلق من الرجال

وَثَلَ                                      وصل الناس بحبل

هلقم                                      ابتلع وهضم

كنود                                     كافر بالنعمة يعدد المصائب  وينسى النعم

فواقر                                    مصائب

وقب                                     حلَّ بظلامه وعتمته

هاف                                        سقط كسقوط أوراق الشجر

وغل                                        في أمر دخل فيه وأمعن

نخز                                        بكلمة أوجعه بها

سبهلل                                      فارغ بلا معنى

 

 

 

 

 

1