إيضاح بصدد البرلمان الثقافي العراقي

 

ردا على استفسار العديد من الزملاء والأصدقاء حول موقفي من مشروع البرلمان الثقافي العراقي, أود التأكيد من جديد على أن العبد لله, كان ومنذ البداية, مجرد فاعل خير, إذا جاز التعبير, على طريق العمل من أجل توحيد جهد المثقفين العراقيين المعادين للعفلقية الهمجية, أكرر المعادين للعفلقية الهمجية, بما يساعد على تعزيز دورهم المطلوب والضروري والمهم للغاية, على صعيد النضال الهادف بناء عراق جديد, عراق ديمقراطي فيدرالي بلا عفالقة ولا احتلال, وانطلاقا من هذا الهدف بالتحديد, وتجسيده عبر الممارسة العملية, جاءت مبادرة  العبد لله الرائدة ( أنعل أبو التواضع!) الى توظيف الانترنيت للتصويت وبشكل مباشر, بهدف اختيار فريق عمل من المثقفين, يأخذ على عاتقه, مهمة الأعداد والتحضير لقيام البرلمان الثقافي العراقي.

و.....بالفعل نجحت هذه الممارسة الرائدة وبشكل تجاوز توقعاتي, وحيث جرى اختيار أعضاء الهيئة الاستشارية المؤقتة, والتي كان يفترض أن تكرس اجتماعها الأول في أواخر نسيان الماضي لمناقشة أوراق العمل المختلفة ومن بينها مقترحات داعيكم, واختيار سكرتير مؤقت مع لجنة لمتابعة العمل ....الخ  ولكن عوضا عن كل ذلك, بادر أحد وجهاء الانترنيت الى توظيف الاجتماع, لمناقشة الموقف الواجب اتخاذه لمواجهة موضوع الساعة الى يوم يبعثون: أسلوب العراقي الفصيح الحاد والمو مؤدب ....الخ الفلم, وهو ما كان بالطبع يتعارض ومو شلون ما جان, مع موقف أكثرية الزملاء ممن كانوا على العكس من ذلك يطالبون بكتابة رسالة شكر وإشادة بالجهد الذي بذله العبد لله على مدار أسابيع عديدة .....الخ

و.....زعل الدينمو ( هكذا وسم نفسه في رسالة الاستقالة!) وحين لم يتبعه أحد, كما كان يريد ويتوقع تراجع و.....صار اللي صار, وبحيث تعطل العمل بهذا المشروع الحيوي والمطلوب والمهم طوال الشهور الماضية,وصدقوني هناك تفاصيل تبعث على ما هو اكثر من القرف والغثيان , كان بودي التوقف عندها ألان, لولا حرصي على نجاح المحاولة الراهنة التي يقف خلفها عدد من الزملاء الذين احترم جهودهم, ولكن ( وهذا وعد!) سوف أعود وبغض النظر عن نجاح أو فشل المحاولة الراهنة, بعث الروح في مشروع البرلمان الثقافي العراقي, لان من حق المتلقي أن يعرف ويكون في صورة الصراع الذي دار خلف الكواليس طوال الشهور الأخيرة, بين نمطين مختلفين من التفكير, بين من يريدون فرض منطق الدينمو والبراغي على صعيد العمل في الوسط الثقافي, وبين من يؤمنون بأن المثقف العراقي المعادي حقا للعفلقية الهمجية, لا يحتاج الى وصاية كائن من كان, سوى سلطان العقل والضمير!             

و.... في تموز الماضي وبعد إلحاح من بعض الزملاء الذين احب واحترم, بذلت أخر جهد ممكن من أجل المساهمة بتحرك قطار مشروع البرلمان الثقافي العراقي بعد أن طال توقفه في محطة الانتظار, وبادرت ( أموت على المبادرات!) الى كتابة مشروع برنامج عمل ونظام داخلي ( مؤقت) على أمل أن يكون ذلك منطلقا لنشره باسم الهيئة الاستشارية المؤقتة, التي جرى انتخابها من قبل, على أن يجري فتح باب الترشيح أمام جميع المثقفين, الذين يوافقون على النظام الداخلي وبرنامج العمل, والمباشرة في عملية التصويت من أجل انتخاب السكرتارية العامة, وبالصيغة التي جرت سابقا مع تجاوز الثغرات التي رافقت تلك التجربة, وعلى أن يجري بعد انتهاء التصويت, ومباشرة السكرتارية العامة لعملها, أعداد النص النهائي للنظام الداخلي وبرنامج العمل. 

أدناه النص الحرفي لمشروع برنامج العمل والنظام الداخلي المؤقت, الذي تولى العبد لله كتابته أواخر تموز الماضي, وعلى حد علمي مقترح ( البرنامج والنظام الداخلي) حضي بموافقة العديد من الزملاء, ولا أدري بالتالي دواعي اعتماد فقرات ضافية من برنامج العمل فقط, دون النظام الداخلي, في إطار المساعي الراهنة, التي تجري على صفحات موقع ( البرلمان العراقي) من أجل إقامة البرلمان الثقافي العراقي, خاصة وأن هناك ضمن فقرات النظام الداخلي, ما يكفي من الوضوح والتحديد, لقطع الطريق على حثالات صدام, من التسلل لعمل من العمل في البرلمان الثقافي العراقي, كما هو الحال بشكل خاص  مع الفقرة التي تتناول العلاقة بين البرلمان الثقافي العراقي  والمثقفين في كوردستان, والتي تضمنت التأكيد وبما يكفي من الوضوح المبدئي على التلاحم الكفاحي بين المثقفين من العرب والكورد, وعلى نحو يقطع الطريق على جميع الشوفينين  من شاكلة هذا المدعو أوميد ما أدري منو, لتقديم طلب للانتماء للبرلمان الثقافي العراقي, وبالشكل توقف عند تفاصيله الزميل هيفار عبد الله ( للمزيد طالع!) .

العمل من أجل عراق ديمقراطي فيدرالي بلا عفالقة ولا احتلال!  تصان في ربوعه كرامة الإنسان, مهما كان منحدره العرقي وانتمائه الديني, وفكره العقائدي والسياسي, تعزيز التلاحم الكفاحي بين المثقفين من العرب والكورد على قاعدة الأيمان بحق الشعب الكوردي بتقرير المصير,  الموقف المعادي لنظام العفالقة الهمج في الماضي! الموقف المعادي من بقايا حثالات نظام العفالقة الهمج في الحاضر! الحرص على العمل من أجل تحرير الوعي العراقي من وساخات ثقافة العفالقة الهمج,

ذلك هو الأساس, وذلك هو المنطلق, الذي يفترض بتقديري, أن يجمع المثقفين العراقيين  ويعزز من دورهم رغم الاختلاف والتنوع, وذلك بالتحديد ما دعاني للمبادرة الى العمل من أجل تنسيق عمل ونشاط المثقفين العراقيين في الخارج, هذه المبادرة التي سرعان ما تحولت في الواقع الى جهد متميز ومخلص, شارك في تطويره العديد من الزملاء, ممن كان ولا يزال, يحذووهم الأمل, في  توحيد جهودهم المشتركة في إطار العمل في البرلمان الثقافي العراقي!

صدقا هذا الطموح, إقامة البرلمان الثقافي العراقي, مازالت هناك إمكانية واقعية لترجمته على ارض الواقع, وهناك استعداد جاد, لدى الكثير من المثقفين المعادين حقا للعفالقة الهمج,للعمل على ضمان تحقيق هذا الهدف, ولكن على قاعدة من الوضوح, تضمن عدم تحول هذا البرلمان مجرد ( لملوم!) لمن هب ودب, ويستند في وجوده وعمله على منطق القائد والقطيع!   

و.... للعلم والاطلاع, داعيكم باعتباره من جماعة اللي ما يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب, كان مجرد فاعل خير, ومهمتي كانت وستظل في موقع المتابع ( المتابع مو التابع!) وبالتالي عندي حق مثل سائر أمة محمد على ملاحقة الغلط ( ما أعتقده غلط) من خلال طرح التساؤلات وتحريض الاخرين على معارضة الغلط دون خوف أو تردد, لقناعتي أن الأساس في الديمقراطية, أن يتعلم  العراقي أولا, أن يقول وبعالي الصوت لا  بعد أن ظل عاجزا, على ممارسة هذا الحق الطبيعي والمشروع لكل أنسان, نتيجة القمع والخوف, وبعد أن كان ثمن لا في زمن الطاغية, يعني الموت أو كص اللسان!

سمير سالم داود 28 آب 2004

www.alhakeka.org

 

برنامج العمل

* يعمل البرلمان الثقافي العراقي, على اختيار ما هو مناسب عمليا من الخطوات,   للتعريف بالثقافة العراقية وبمختلف اللغات العالمية, وبما يعزز العمل من اجل تعميق التفاعل الثقافي والحضاري, مع الثقافات السائدة في البلدان التي ينتشر فيها المثقفون العراقيون.

* يعمل البرلمان الثقافي العراقي, على التعريف بالمثقفين العراقيين ممن يكتبون بلغات أخرى غير العربية, كما هو الحال مع العديد من أبرز المثقفين في كوردستان, ممن يكتبون في الغالب باللغة الكردية أو السريانية أو التركية وسواها من اللغات الأخرى.

* يعمل البرلمان الثقافي العراقي على اختيار ما هو مناسب عمليا من الخطوات, من أجل مساعدة المثقفين العراقيين, على صعيد مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها ميدان العلم في مختلف مناحي الحياة العصرية, من خلال تنظيم لقاءات عبر الانترنيت مع المثقفين من ذوي الكفاءات والتخصصات العملية .

* يعمل البرلمان الثقافي العراقي على اختيار ما هو مناسب عمليا من الخطوات, من أجل تقديم كل ما يمكن من عون لدعم المثقفين الشباب من كلا الجنسين, ومساعدتهم على تطوير قدراتهم الثقافية, بما في ذلك بشكل خاص ضمان مشاركتهم في دورات تطبيقية, خصوصا عبر الانترنيت , وفي مختلف فروع العمل في الميدان الثقافي.   

* يعمل البرلمان الثقافي العراقي على اختيار ما هو مناسب عمليا من الخطوات, لدعم المواقع العراقية التي تعبر وتجسد وتنسجم في توجهاتها العامة مع منطلقات وأهداف البرلمان الثقافي العراقي, وتحديدا في مجال رفدها بالكتابات وتقديم كل ما يمكن من عون مالي....الخ ما يساعد على فعالية دور هذه المواقع على شبكة الانترنيت.

* يعمل البرلمان الثقافي العراقي, ومحاصرة المواقع الصدامية التي تعمد الى توظيف هذه الوسيلة العصرية المتطورة لنشر المفاهيم والأفكار الشوفينية والطائفية وكل ما يندرج ويخدم  ثقافة القمع والاستبداد, وذلك من خلال اعتماد الخطوات الضرورية والعملية, في مواجهة هذه المواقع التي تعتمد في وجودها على إشاعة الأحقاد بين مكونات الشعب العراقي, والاتفاق على ما يجب اعتماده من قبل البرلمان الثقافي العراقي, في حال إصرار بعض المواقع على وضع صفحاتها تحت تصرف مرتزقة النظام المقبور للتحريض على استمرار عمليات القتل والتخريب في العراق......الخ

* الى جانب النشاطات والفعاليات الثقافية التي تعتمد شبكة الانترنيت وبشكل خاص غرف الحوار المباشر, من الضروري وحيث تتوفر الإمكانية تنظيم المحاضرات الثقافية والعروض المسرحية والسينمائية والمعارض التشكيلية وألاماسي الموسيقية....الخ     

* الى جانب الموضوعات الحيوية التي تهم سائر المثقفين, على صعيد النشاط الإبداعي والعمل الإعلامي, من الضروري مناقشة القضايا العقدية موضوع الخلاف والاختلاف, ارتباطا بالتطورات السياسية على أرض الوطن, وبشكل يساعد على تقديم صورة تعكس الى حد بعيد طبيعة الاتجاهات الفكرية والمواقف السياسية السائدة ( السائدة فعلا) في الوسط الثقافي العراقي خارج الوطن  في الخارج.

النظام الداخلي

التعريف : البرلمان الثقافي العراقي, إطار عام للتشاور وتنسيق المواقف بين المثقفين العراقيين خارج الوطن, بغض النظر عن أنحداراتهم العرقية وانتماءاتهم الدينية واتجاهاتهم الفكرية والسياسية, على قاعدة عملهم المشترك من أجل تعزيز وتدعيم بناء المجتمع الديمقراطي الفيدرالي في العراق.

الهدف: تفعيل جهد وعمل المثقفين العراقيين في الخارج, وبشكل يساهم وبفعالية, في إشاعة الوعي الديمقراطي, وتعزيز ثقافة الحوار الديمقراطي الحضاري بين مختلف الأفكار والتوجهات التي تشكل النقيض لثقافة العفالقة الهمج, ثقافة القمع والاستبداد.

العمل والتنسيق : البرلمان الثقافي العراقي, يعتمد أساسا على التقنيات العصرية المتطورة, للاتصالات وخاصة على صعيد شبكة الانترنيت, لضمان تحقيق هدفه في مجال التشاور والتنسيق بين المثقفين العراقيين الذين يتوزعون في سائر أرجاء المعمورة.  

الاجتماعات: تعقد السكرتارية العامة اجتماعات دورية كل ثلاثة شهور, على أن تتولى لجان المتابعة وحسب الاختصاص, إعداد  أوراق عمل بصدد موضوعات النقاش,توزع على الأعضاء بوقت مناسب, بهدف الإضافة أو التعديل ومن ثم التصويت على ما يستوجب التصويت عليه من التوصيات, تمهيدا للمباشرة بتنفيذها من قبل لجان المتابعة ,ولطرحها بأسم البرلمان الثقافي العراقي على صفحات المواقع العراقية على شبكة الانترنيت.

اعتماد العلنية: من أجل تدعيم وإشاعة تقاليد الحوار الديمقراطي والشفافية في العمل, يجب وبالضرورة أن تكون اجتماعات السكرتارية العامة ولجان المتابعة, عبر غرف الحوار المباشر على شبكة الانترنيت, علنية ومفتوحة لجميع من يريد الاستماع, الاستماع فقط, الى المناقشات التي تدور في إطار هذه الاجتماعات, على أن يجري نشر نصوص المحاضر لاحقا, بما يضمن اطلاع جميع زوار الانترنيت على طبيعة ومستوى المناقشات, ولكي تكون تحت تصرف من يريد التوقف عند هذه الموضوعات بالكتابة مباشرة الى البرلمان الثقافي العراقي أو نشر هذه الملاحظات في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, ومن المناسب للغاية, في حال توفر الإمكانية, طبع محاضر المناقشات بهدف توزيعها ونشرها على أوسع نطاق ممكن, داخل وخارج الوطن.

العضوية: من حق جميع المثقفين العراقيين في الخارج, ممن لم يسبق وعملوا في خدمة نظام العفالقة الهمج, الانضمام والعمل في البرلمان الثقافي العراقي, في حال الموافقة على النظام الداخلي, توفر القناعة والاستعداد للعمل على تحقيق أهداف وبرنامج عمل البرلمان الثقافي العراقي. 

تشكيل هيئات البرلمان الثقافي العراقي: يجري اعتماد مبدأ الانتخاب دائما, في اختيار هيئات البرلمان الثقافي العراقي, مع رفض أسلوب الفرض والتنصيب, ومنطق التوافق والاختيار على ضوء الخلفية القومية أو الطائفية أو الحزبية ...الخ

هيئات البرلمان الثقافي العراقي :

1 – السكرتارية العامة: يشرف على متابعة نشاطات وعمل البرلمان الثقافي العراقي, فريق عمل ( سكرتارية عامة) يتكون من 30 عضوا, يجري انتخابهم عبر التصويت العلني على شبكة الانترنيت, على أن يجري كل عامين تجديد قوام فريق العمل.

2 – السكرتير ( الناطق الرسمي باسم البرلمان الثقافي العراقي) مع كل دورة انتخابية يجري في إطار السكرتارية العامة, انتخاب أحد أعضاء السكرتارية, ليكون الناطق بأسم البرلمان الثقافي العراقي.

3 – المتابعة : يجري توزيع المهام بين فريق العمل ( السكرتارية العامة) أو من يجري الاتفاق على اختيارهم من بين العاملين في البرلمان الثقافي العراقي للإشراف على متابعة وتنفيذ المهام وحسب الاختصاص: أدب , فن, صحافة...الخ بما في ذلك هيئة تحرير تشرف على  صفحات البرلمان الثقافي العراقي على شبكة الانترنيت ولجنة تتولى مهمة الأشراف التقني على تسهيل عملية التواصل والتنسيق على صعيد الانترنيت.   

فروع البرلمان الثقافي العراقي: فور انتخاب السكرتارية العامة , لقيادة عمل البرلمان الثقافي العراقي, باعتباره إطارا عاما للتشاور والتنسيق بين المثقفين العراقيين في مختلف بلدان تواجدهم خارج الوطن, يجري اعتماد نفس الخطوات, على صعيد قيام فروع  للبرلمان الثقافي العراقي في جميع هذه البلدان.

العلاقة مع الاتحادات والروابط الثقافية في الوطن المثقفين : يعمل البرلمان الثقافي العراقي على ضمان انتخاب من يمثل المثقفين في الخارج للمشاركة في اجتماعات الاتحادات والروابط  والتجمعات الثقافية المركزية داخل الوطن : اتحاد الأدباء, نقابة الصحفيين, نقابة الفنانين ...الخ  مع ضمان حق المشاركة في عمليات التصويت بما يمثل الثقل العددي للعاملين في البرلمان الثقافي العراقي خارج الوطن.

العلاقة بين البرلمان الثقافي والمثقفين في كوردستان: انطلاقا من الحرص على تعزيز التلاحم الكفاحي بين المثقفين من العرب والكورد على قاعدة الأيمان بحق الشعب الكوردي بتقرير المصير, يجري العمل على تفعيل مشاركة المثقفين من الكورد والتركمان والكولداشوريين وسائر أبناء كوردستان, على صعيد نشاطات وفعاليات البرلمان الثقافي العراقي, وبشكل يعزز ويدعم خيار الفيدرالية في كوردستان, باعتباره يجسد إرادة الشعب الكوردي بالاتحاد الطوعي مع سائر أبناء العراق الجديد, العراق الديمقراطي الفيدرالي التعددي.

العلاقة مع الاتحادات والروابط الثقافية في الخارج: يعمل البرلمان الثقافي العراقي على ضمان انتخاب من يمثل البرلمان في اجتماعات الاتحادات والروابط  والتجمعات الثقافية على الصعيدين العربي والدولي.

المالية: يعمل البرلمان الثقافي العراقي وفروعه على تأمين الحصول على الدعم المالي المطلوب وغير المشروط من المؤسسات الثقافية في بلدان اللجوء, على أن يجري تخصيص دعم مالي ثابت لعمل ونشاطات البرلمان الثقافي العراقي من قبل وزارة الثقافة العراقية بالتعاون والتنسيق مع القنصليات الثقافية التابعة للسفارات العراقية, مع ضرورة تحديد بدل اشتراك رمزي يجري تسديده من قبل جميع الأعضاء سنويا.

سمير سالم داود 24 تموز 2004