[ مؤسسة سومر للعلوم والآداب والفنون]

 

مؤسسة ثقافية تمنح جوائز سنوية باسمها

كما تمنح

جائزتين باسم جائزتين في مجال الإبداع الشعري باسم جائزة  الجواهري وجائزة عبدالله كوردان

 

مرَّ المثقف العراقي بمحنة العذاب والألم، محنة مصادرة صوته وإبداعه وتجييرهما لمصلحة نظام ديكتاتوري ضرب عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الإنسانية واستأثر بثروات البلاد وخيراتها المادية والروحية فأباح لنفسه من بين ما استباح إلحاق الثقافي بالسياسي وعمل على تسطيح ذلك المنجز الإبداعي ومطاردة خيرة الكتَّاب والأدباء والفنانين، وزجهم في سجون العزلة والموت أو إكراههم على الالتحاق بالمنافي القسرية التي يجابهون فيها ألوانا أخرى من المصاعب والعذابات.. ومع ذلك فإن صوت المثقف والثقافة العراقيين ظلا في تألق إبداعي شهدت له الساحات والمحافل الثقافية التي حلَّ فيها رقما منتجا فاعلا فصار مانحا ومتفاعلا مع الأجواء الجديدة بروح إيجابي معهود فيه مذ سطعت شمس سومر الحضارة والإبداع الإنساني الأول.

ولقد تراكمت تجاريب ثقافية مميزة على مدى عقود من الزمن في شتات منفى الاضطرار وبرزت نجوم متلألئة في سماء الإبداع الأدبي والفني وفي الدراسات والبحوث المتنوعة في أشكالها وأساليبها وإتجاهاتها.. وهو أمر يلزم دعمه وتفعيله وتطويره في ظروف مجابهتها المستحيل الذي يأبى إلا العمل على إبقائها أسيرة العزلة والتشتت وإبعاد تأثيرها عن الساحتين العراقية والإنسانية، ومحاولة وأدها نهائيا.

إنً قراءة واقع المنجز الثقافي العراقي في المهجر تشحذ همم كل الجهات المسؤولة عن هذا العمل الجاد والمثابر من أجل المحافظة عليه والإبقاء على مسيرته وتطوره والانتصار لحقه في الوصول إلى جمهوره والإعلان المشرِّف عن وجوده واتخاذه مكانته السامية المشرقة في إطار المنجز الثقافي الإنساني.

وفي ضوء تجاريب المثقفين والمبدعين المنضوين في منظماتهم واتحاداتهم وروابطهم بخاصة هنا في  تجاريب رابطة بابل للكتَّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر ولجنة الأكاديميين العراقيين، وشعورا من مثقفينا جميعا  بمسؤوليتهم > الأدبية الاعتبارية > عن مثل هذه المهمة النبيلة فإنًها تعلن عن مشروع تأسيس جائزة عراقية دولية تكريمية، تكون على مستوى المسؤولية المشرّفة التي يحمل لواءها مثقفو وادي الرافدين تجاه المكانة الراقية والرفيعة لإبداعهم ومساهماته الوطيدة في ساحة الإبداع الإنساني الحضاري المعاصر.

وتعمل هذه الجائزة على تكريم المبدعين العراقيين في مجالات العلم والثقافة والأدب والفن. وللجنة التحكيمية المستقلة ترشيح أسماء عربية أو أجنبية ساهمت في تقديم أعمال إبداعية صبَّت في توطيد مسيرة الكفاح من أجل حرية المنجز الثقافي وتحريره من القيود التي فرضها النظام الديكتاتوري السابق وأشباهه من  نظم الطغيان مثلما تساهم اليوم ومستقبلا في إبعاد شبح سطوة المافيات الظلامية ومحاولاتها حرق أوراق انتصار العراق وبلدان المنطقة وشعوبها جميعا  للغد الأجمل والأفضل..

على أن طبيعة المؤسسة الثقافية هذه تؤكد التزامها بالاتجاه لقراءة المنجز الثقافي لجميع مبدعات ومبدعي  الأطياف المتعايشة في بلداننا بمرجعياتها وانتماءاتها الإنسانية المتفتحة بلا تمييز على أيّ أساس كان  لتمحو اليوم  حالات اختلال التوازن  والعلاقات المرضية التي حاولت طمس منجز المجموعات القومية والدينية التي ظلت قيد الاضطهاد والتهميش لأسباب ودواعي سياسية وفكر شوفيني أحادي مريض.. ومؤسستنا تسمو بالعمق الإنساني لتؤسس لمسيرة نوعية جديدة...

 

 

 

 

 

الجائزة: ضوابطها وشروطها وأحكام العمل بها

 

مادة 1 : المؤسسة ذات طابع ثقافي بالأساس وتختص بمنح جوائز سنوية وتلك الجوائز تمثل قيمة تكريمية اعتبارية أدبية عينية تمنحها لجنة متخصصة مختارة هدفها تقويم المنجز الإبداعي ومنحه حقه في الإعلان عن أفضلية وجوده وتقديمه لجمهوره وللمحافل الثقافية. وتسعى المؤسسة لتضيف قيمة مادية للجائزة عند توافر الظروف والإمكانات المؤاتية.

 

مادة 2 : تدعى الجائزة باسم << جائزة سومر للعلوم والآداب والفنون >>

 

مادة 3 : يُمنح الفائز بالجائزة

فقرة 1 :- درع الجائزة وشعارها المأخوذ من رموز تشير إلى هوية الحضارة العراقية وشخصيتها الوطنية..

فقرة 2 :- رسالة تقدير لأعماله الإبداعية تنشر في وسائل الإعلام المختلفة..

فقرة 3 :- في ظروف مؤاتية وفي  دورات قابلة مبلغا ماليا تطمح المؤسسة أن يكون مجزيل مفيدا لدعم المنجز الإبداعي وأن يعادل (10000) يورو عند توافر تلك الإمكانات.. على أن يتم السعي لتفعيله ورفعه حسب الإمكانات المتاحة..

فقرة 4 :- توفر حالة الفوز بالجائزة أسبقية دعم لجنة الجائزة لطبع و\أو نشر عمل أو أكثر من الأعمال الفائزة..

 

مادة 4 :  تُمنح الجائزة سنويا مرة واحدة ويكون ذلك في اليوم الذي كانت تجري فيه الاحتفالات السومرية والبابلية الكلدانية والآشورية منتصف العام، تحديدا في 14.تموز احتفالا بعودة تموز وربيع الحياة و ولادة الخصب والنماء.. وتجري مراسم التكريم والإعلان عن الجائزة في حفل رسمي خاص تدعى إليه وجوه الثقافة العراقية والعربية والصديقة.

 

مادة 5: ولغرض تنفيذ مشروع الجائزة تحملت رابطة الكتّاب والفنانين والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر بالتعاون مع لجنة عملت باسم مؤسسة سومر للعلوم والآداب والفنون مهمة متابعة التنفيذ طوال السنوات المنصرمة.. وتمَّ ذلك بدعم من الشخصيات والمنظمات الثقافية والأكاديمية العراقية. فيما تتحمل هذه المهمة النبيلة مجموعة من المثقفين المنضوين في مؤسسة سومر التي تعمل  باستقلالية المثقف وخطابه وممارساته..

 

مادة 6: تتشكل لجنة التحكيم (الجوري) دوريا من أعضاء منتخبين من الوسط الثقافي والأكاديمي العراقي ممن يتسمون باحترام جمهور الثقافة والإبداع ويمتلكون الكفاءات العلمية والنقدية الأدبية والفنية مع عدد من المتخصصين من ذوي الخبرة العملية المميزة.

 

مادة 7: يكون عدد أعضاء اللجنة بحد أدنى (11) عضوا وحد أقصى (15) عضوا وأن تتميز عضوية اللجنة بشهادة الإبداع والروح الموضوعي الأكاديمي .. وتحافظ اللجنة على التوازن المقبول في تخصصات أعضائها.

 

مادة 8: توزع اللجنة المهام والأعمال في جلسة تأسيسية تنتخب فيها رئيس اللجنة ونائبيه ويشترط في هؤلاء:

فقرة 1:-أن يكون الرئيس من الشخصيات الثقافية المشهود لها في مسيرة الإبداع الأدبي أو الفني وله أعمال ونشاطات ريادية في مجال الثقافة العراقية...

فقرة 2:-يكون أحد النواب متخصصا في مجال إبداعي أدبي أو فني ويكون النائب الآخر أكاديميا

فقرة 3:- ويتم اختيار مسؤول المالية وآخر للإعلام والعلاقات العامة ومفردات المهام التي تفترضها ضوابط اجراءات العمل و\أو يتم تخصيص الأعمال الإدارية المالية بموظفين معتمدين يتبعون في توجيههم اللجنة العليا بالمجلس الثقافي الذي يمثل الهيأة العامة لمؤسسة سومر للعلوم والآداب والفنون ..

 

مادة 9: يعلَن في نشرة خاصة بالجائزة وفي عدد من الصحف ووسائل الإعلام عن بدء الترشيح للجائزة مع شروطها والضوابط التي تضعها اللجنة.

 

مادة10: يحق للمؤسسات والجمعيات والروابط والمنظمات العراقية المهتمة بالشأن الثقافي الإبداعي أنْ ترشح شخصية أو أكثر لنيل الجائزة ويحق للأفراد أن يتقدموا للترشيح ضمن الضوابط المعلنة.

 

مادة11: يبدأ الترشيح في الأول من سبتمبر وينتهي في منتصف آذار مارس من كل عام حيث تباشر الهيأة المشرفة بإحالة الأعمال للدراسة والتقويم بالاستعانة بثلاث قراءات نقدية إحداها قراءة أكاديمية... وتُحال جميع النتائج إلى أعضاء اللجنة في منتصف حزيران\ يونيو.. وتجتمع اللجنة للتصويت وصياغة القرارات النهائية مطلع تموز\يوليو.

 

مادة12: تكون النتائج بأغلبية الثلثين على أن تتضمن الأغلبية صوتين من أصوات رئاسة اللجنة..

 

مادة13: يتوزع عمل اللجنة والاحتفالية بمنح الجائزة بين مدينتي بغداد الحكمة ونور العلم والمعرفة وربما تطلب الأمر اختيار مدينة سومرية بالخصوص ومؤقتا يستمر العمل  بين مدينتي لاهاي بهولندا وأربيل في كوردستان العراق..

 

مادة14: مطبوعات الجائزة تتمثل في نشرة خاصة تصدر بشكل فصلي مع مطبوع خاص يظهر بمناسبة انعقاد الحفل التكريمي يتضمن القرارات ودواعي اتخاذها وما تأسست عليه من أعمال إبداعية والتقويمات النقدية التي قُدِّمت لها..

 

مادة 15: العضوية دائمية ومؤقتة دورية إلى جانب العضوية الفخرية التي تكون بقرار مسبب من مؤسسة سومر فيما العضوية الدائمة تتحدد بخلفية اعتبارية لها حقوق في الترشيح وإدارة الأنشطة ولكنها لا  تمتلك حق التصويت في لجنة التحكيم السنوية إلا إذا كانت في العضوية الفعلية للدورة السنوية.. والعضوية الفاعلة تتحدد بسنتين قابلة للتجديد مرة واحدة لمدة سنة واحدة فقط ويمكن أن يتكرر الترشيح للعضوية بعد انقطاع لمدة دورة من سنتين...

 

إجراءات أولية منتظرة التجديد والتفعيل مرة أخرى:

مسابقة لدرع جديد وشعار آخر للجائزة + توسيع حالات تسجيل المؤسسة لدى الجهات العراقية والدولية الرسمية والانتهاء من اعتماد تسجيل جامعة ابن رشد وإدارتها الثقافية وفك الارتباط بها مع الاحتفاظ بالتنسيق فيما بين الجهتين + تودع مبادئ القانون الأساس وأنشطة الهيأة التحكيمية لدى المؤسسات الراعية للثقافة والعلوم والآداب والفنون مثل اليونسكو ومشاريع عربية رديفة أو مماثلة. + بعد الاستقرار على شعار ودرع جديدين يشار إلى ذلك في مادة مستقلة تنص على ذلك الرمز وتوصيفه. + يجري مراجعة المادة 15 بشأن العضوية الدائمة وبشأن محددات العضوية  الفخرية مع مراجعة مدة العضوية في اللجنة التحكيمية المحددة بدورتين الثانية محددة بسنة واحدة فقط. وبخصوص آلية العضوية يجري مراجعتها  تحديدا بخصوص انتخاب الأعضاء الجدد من وسط  المبدعين والمثقفين والأكاديميين العراقيين سواء من أعضاء البرلمان الثقافي العراقي في المهجر أو من المجلس الوطني للثقافة والآداب والعلوم  أو من غيرهما من مؤسسات الثقافة المتعاونة مع مؤسسة سومر + وتعقد اللجان الثقافية المختصة في مؤسسة سومر ندوات أو تقوم بأنشطة تشجيعية للأعمال الفائزة بالتكريم.

 

ملاحظة:

لا تتعارض هذه العملية التكريمية  لمؤسسة سومر للعلوم والآداب والفنون مع أية أنشطة تكريمية تخص الجمعيات والروابط والمنظمات الثقافية الأخرى بل تدعم تلك الأنشطة وتشجعها على  أن تتحد في دعم أية جهود لعملية التكريم للإبداع الثقافي الأدبي والفني والعلمي الممثل بجائزة سومر للعلوم والآداب والفنون أو غيرها  بغية تحقيق القيمة المؤثرة والارتفاع بسمعة الإبداع في المحافل الدولية وأوساط الثقافة خاصة. ويجري تعديل اللائحة التأسيسية كلما دعت الضرورة وبموافقة أغلبية أعضاء الهيأة العامة للمؤسسة.

 

الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

رئيس مؤسسة سومر للعلوم والآداب والفنون

 

 

 

مشروع جائزة الجواهري للشعر العربي

مشروعات رعاية الثقافة والإبداع في العراق الجديد
"جائزة الجواهري للشعر العربي"



منذ مدة ومشروعات ثقافية كبرى معروضة على الجهات الرسمية العراقية. منها ما درستها مؤسسات الثقافة العراقية في المهجر ومنها تلك التي تقدم بها مثقفون ومبدعون وأكاديميون معروفون. لقد مضى زمن التذرع بدكتاتورية القرار وانتظار ما يجود به الحاكم المستبد من عطايا مخصوصة بطباليه وبوقييه.
وصرنا اليوم في وضع على المحك حيث واجب التعاطي مع مشروعات الثقافة والإبداع بجدية وبروح مسؤول.
ومن هنا وتأسيسا على واجباتنا في تفعيل الخطاب الثقافي والإبداعي نضع هذه المشروعات بين يدي المعنيين بالأمر لإصدار القرارات المناسبة بشأنها.
لقد سبق لنخبة الثقافة في المهجر أن تقدموا بمشروع المجلس الوطني للثقافة والآداب والعلوم وكذلك بمشروعات التحديث في مجالات المسرح والموسيقا وهو ما نجدد مطالبتنا بفتح حوار يلتزم بسقف زمني للشروع بالتنفيذ في هذه المشروعات التي رُكِنت عقودا طويلة وهي مذ سبع عجاف مهملة يغطيها غبار عواصف الإرهاب والخراب.
واليوم نجدد وضع مشروعاتنا على الطاولة وبشكل شفاف معلن. بغية بدء هذا الحوار المسؤول مع ممثلي البرلمان الثقافي العراقي في المهجر ومنظمات الثقافة والشخصيات الثقافية والإبداعية العراقية الكبيرة. وهذه بدورها معنية بالدعوة لموعد محدد لمؤتمر عام للمثقفين العراقيين، يطلقون فيه قرارات تستجيب لإرادتهم الحرة في تشكيل المجلس الوطني الأعلى للثقافة؛
مؤكدين هنا حرصنا على معاضدة مسيرة تطهير الأجواء الوطنية العراقية من كل سلبيات وأمراض تنتشر في ربوعه مع إصرار على جعل مطالبنا هذه محصنة بأسقف زمنية للتنفيذ لا تسمح بتمييع الأمور وإهمالها مدة أخرى من المصادرة والحظر.
* نتقدم بمشروعاتنا هذه بوساطة هذي الرسالة المفتوحة مشفوعة بتقديمها رسميا وبتفاصيلها إلى ديوان الوزارة حال مباشرتكم بالتفاعل المؤمل..

مشروع جائزة الجواهري للشعر العربي
وجائزة مماثلة للشعر الكوردي باسم جائزة عبدالله كوران للشعر الكوردي

مثّل الشاعر محمد مهدي الجواهري رمزا كبيرا شامخا في القصيدة العربية طوال القرن المنصرم. وكانت قصيدته تضارع المعلقات فيما تقدم نفسها مجدِّدة في نزعتها المعاصرة عبر مساهمتها في النهضة الحديثة لشعرنا. وأكثر من ذلك فقد كانت قصيدة الجواهري واحدة من أركان عصر النهضة العربية بما أعطت من قيم مضمونية ومن فلسفة جمالية مميزة. لقد كان وحيد نسيجه المخصوص وهويته وقامة ليست عراقية ولا عربية حسب بل إنسانية البعد في العطاء الشعري حتى أن الجواهري بات يحمل عن استحقاق ودارة لقب النهر الثالث في عراق النهرين.
ولأنَّ الأمم والشعوب تحتفي بأعلامها، وتكرمهم، فإنّ أولى مفردات هذا التكريم للراحلين من عظماء الشعر وفلسفة الأدب وجمالياته، يكمن في تخليد أسمائهم في بطون الدراسات وبالتأكيد في حضورهم الدائم نموذجا للحثّ والتحفيز والدعم ورعاية ورثة التراث الذين يستلهمون ذياك الإبداع الخالد الأروع.
إنّ من أوليات كلاسيات تخليد المبدعين أنْ يجري إطلاق أسمائهم على الأحياء والقصبات والشوارع والمؤسسات المعرفية الثقافية وعلى المؤتمرات والاحتفاليات. ولأية دولة تبني تأسيسا لرعاية حركة الإبداع أنْ توجد احتفالية دورية سنوية أو على أقل تقدير كل سنتين.. تلتئم في مؤتمر أدبي شعري يمثل محفلا للقاء كبار المبدعين وصب تجاريبهم في مثل هذا الملتقى و وضعها في محك التوثيق وعرضها على الدراسات المتخصصة في ذات الملتقى وعلى التحكيم في الملتقى التالي...
إن مشروعنا هذا ينصب في تشكيل لجنة تحضيرية لانعقاد الاحتفالية بمستوياتها الآتية:
1. ملتقى الشعر العربي المعاصر لكبار مبدعيه.
2. ملتقى الشعر العربي المعاصر للمبدعين الشباب المتميزين.
3. جلسات الحوار النقدية بشأن أبرز المنتخبات الشعرية المشاركة في المؤتمر.
4. جلسات الدراسات الأكاديمية المحكمة لأبرز موضوعات الشعر العربي وإشكالياته ودوره في الحياة المعاصرة.
5. جلسات احتفالية توزيع جوائز الإبداع الشعري.
وتوكيدا لمعاني هذا الاهتمام في رعاية الشعر والشعراء يتم اختيار اسم آخر عمالقة الشعر العربي رحيلا أي اسم فقيد الشعر والأدب في عصرنا الكبير محمد مهدي الجواهري وتسمى الجائزة باسم "جائزة الجواهري للإبداع الشعري" وبالمثل تعنى وزارة الثقافة الاتحادية بالتنسيق مع وزارة الثقافة في إقليم كوردستان باحتفالية كبرى باسم الشاعر الكوردي الكبير عبدالله كوران..
يجري توزيع الجائزة بمستويات متنوعة متعددة:
1. فلعمالقة العطاء الشعري تكون الجائزة درع الجواهري..
2. وللمبدعين الشباب تكون الجائزة قلادة الجواهري..
ويجري البحث في سياقات التصميم وما يتعلق به من أجراءات عملية.
ينعقد المهرجان السنوي في العاصمة بغداد برعاية ودعم من وزارات الثقافة والتربية والتعليم العالي بشكل أساس. على أن ترصد ميزانية سنوية ويخصص رأسمال مستقل للجائزة. وتتولى لجنة مستقلة إدارة المهرجان من جهة تحديد الدعوات والمشاركين ومن جهة لجان الدراسات النقدية والأكاديمية والتحكيم بشأن المرشحين..
وقد يكون في مرحلة لاحقة ضروريا البحث في منافذ توسع وانفتاح أبعد من العراق. فلا تنحصر عضوية هذه اللجان بالعراقيين إذ ينبغي أن تنفتح على أعضاء مميزين من البلدان العربية والشرق أوسطية.. كما يمكن أن تنفتح الجائزة والمشاركات على كل شاعر مبدع باللغة العربية من مختلف الجنسيات والقوميات.
يوضع نظام مؤسسة جائزة الجواهري للإبداع الشعري من مثقفين ومبدعين وأكاديميين ويجري إقراره في أول مؤتمر تأسيسي ينعقد في بغداد. وتكون إدارة المهرجان - المؤتمر مستقلة في جهودها وحركتها ولكنها تبقي على شكل للارتباط المالي الإداري مع الوزارات المعنية..



مشروعات ثقافية أخرى للحوار من أجل نقلها إلى أرض الواقع يرجى قراءتها في هذا الرابط:
http://www.somerian-slates.com/p664TRCULT.htm
[ننبه على ضرورة تفعيل الرابط للأهمية ولسجل مشروعات مرفقة]

 



يُرجى التوقيع على المادة تعليقا شخصيا و-أو باسم المنظمات لدمجها في الملف الذي يوجه إلى الوزارة
الدكتور تيسير الآلوسي
رئيس جامعة ابن رشد في هولندا
رئيس البرلمان الثقافي العراقي في المهجر
مستشار رابطة بابل للكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا

 

 

جائزة الكتّاب الكورد الذين يكتبون باللغة العربية

تمنح باسم جائزة الشاعر الكوردي الأصل جميل صدقي الزهاوي وأخرى للشعر الكوردي تمنح باسم جائزة عبدالله كوران

مثّل الشاعر جميل صدقي الزهاوي رمزا كبيرا شامخا في القصيدة العراقية مطلع القرن المنصرم. وكانت قصيدته تضارع كبريات نشريات الشعر الحديث فضلا عن تقديمها نفسها قصيدة مجدِّدة في نزعتها المعاصرة عبر مساهمتها في النهضة الحديثة لشعرنا. وأكثر من ذلك فقد كانت قصيدة الزهاوي واحدة من أبرز عناصر النهضة الحديثة بما أعطت من قيم مضمونية ومن فلسفة جمالية مميزة، بخاصة بشأن تحرر المرأة وانعتاق المجتمع وتقدمه. لقد كان نسيجا مخصوصا صاحب هوية وقامة ليست عراقية (كوردية الأصل) ولا عربية (بلغتها) حسب بل إنسانية البعد في العطاء الشعري.

ولأنَّ الأمم والشعوب تحتفي بأعلامها، وتكرمهم، فإنّ أولى مفردات هذا التكريم للراحلين من عظماء الشعر وفلسفة الأدب وجمالياته، يكمن في تخليد أسمائهم في بطون الدراسات وبالتأكيد في حضورهم الدائم نموذجا للحثّ والتحفيز والدعم ورعاية ورثة التراث الذين يستلهمون ذياك الإبداع الخالد الأروع.

إنّ من أوليات كلاسيات تخليد المبدعين أنْ يجري إطلاق أسمائهم على الأحياء والقصبات والشوارع والمؤسسات المعرفية الثقافية وعلى المؤتمرات والاحتفاليات. ولأية أمة تبني تأسيسا لرعاية حركة الإبداع أنْ توجد احتفالية دورية سنوية أو على أقل تقدير كل سنتين.. تلتئم في مؤتمر أدبي شعري يمثل محفلا للقاء كبار المبدعين وصب تجاريبهم في مثل هذا الملتقى و وضعها في محك التوثيق وعرضها على الدراسات المتخصصة في ذات الملتقى وعلى التحكيم في الملتقى التالي...

إن مشروعنا هذا ينصب في تشكيل لجنة تحضيرية لانعقاد الاحتفالية بمستوياتها الآتية:

1. ملتقى الشعراء الكورد ممن يكتبون باللغات الأخرى العربية نموذجا.

2. ملتقى الشعراء الكورد ممن يكتبون باللغات الأخرى العربية نموذجا للمبدعين الشباب المتميزين.

3. جلسات الحوار النقدية بشأن أبرز المنتخبات الشعرية المشاركة في المؤتمر.

4. جلسات الدراسات الأكاديمية المحكمة لأبرز موضوعات النتاج الشعري الكوردي باللغات الأخرى وإشكالياته ودوره في الحياة المعاصرة بخاصة في مد الجسور بين الكورد وعطائهم وبين الآخرين وما أفادوا من هذا المنجز وأصل هوية مبدعيه وهويته.

5. جلسات احتفالية توزيع جوائز الإبداع الشعري.

وتوكيدا لمعاني هذا الاهتمام في رعاية الشعر والشعراء يتم اختيار اسم الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي وتسمى الجائزة باسم "جائزة الزهاوي للإبداع الشعري" وبالمثل تعنى وزارة الثقافة الاتحادية بالتنسيق مع وزارة الثقافة في إقليم كوردستان بهذه الاحتفالية الكبرى على أن تنهض بها ربما دائرة الثقافة الكوردية بالوزارة الاتحادية مع دعم مميز من وزارة الثقافة بالإقليم أو تنهض بها الوزارة هنا وتنقلها لاحقا إلى مسؤولية دائرة الثقافة الكوردية ببغداد.. كما ينبغي واجبا مهما أن يتم استحداث جائزة للشعراء الكورد واحتفالية مخصوصة باسم الشاعر الكوردي الكبير عبدالله كوران

يجري توزيع الجائزة بفرعيها لمن كتب بالعربية ولمن كتب بالكوردية بمستويات متنوعة متعددة:

1. فلعمالقة العطاء الشعري تكون الجائزة درع الزهاوي \ عبدالله كوران..

2. وللمبدعين الشباب تكون الجائزة قلادة الزهاوي \ عبدالله كوران ..

ويجري البحث في سياقات التصميم وما يتعلق به من إجراءات عملية.

ينعقد المهرجان السنوي في عاصمة كوردستان أربيل برعاية ودعم من وزارات الثقافة والتربية والتعليم العالي بشكل أساس. على أن ترصد ميزانية سنوية ويخصص رأسمال مستقل للجائزة. وتتولى لجنة مستقلة إدارة المهرجان من جهة تحديد الدعوات والمشاركين ومن جهة لجان الدراسات النقدية والأكاديمية والتحكيم بشأن المرشحين..

وقد يكون في مرحلة لاحقة ضروريا البحث في منافذ توسع وانفتاح أبعد من العراق. فلا تنحصر عضوية هذه اللجان بالعراقيين إذ ينبغي أن تنفتح على أعضاء مميزين من البلدان العربية والشرق أوسطية (الكورد في إيران وتركيا).. كما يمكن أن تنفتح الجائزة والمشاركات على كل شاعر مبدع باللغة العربية من مختلف الجنسيات والقوميات.

يوضع نظام مؤسسة جائزة الزهاوي للإبداع الشعري من مثقفين ومبدعين وأكاديميين ويجري إقراره في أول مؤتمر تأسيسي ينعقد في أربيل. وتكون إدارة المهرجان \ المؤتمر مستقلة في جهودها وحركتها ولكنها تبقي على شكل للارتباط المالي الإداري مع الوزارات المعنية..

الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

رئيس جامعة ابن رشد في هولندا

رئيس البرلمان الثقافي العراقي في المهجر

مستشار رابطة بابل للكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا