سعادة سفير الجمهورية العراقية في هولندا يحضر حفل تأبين الراحل زياد حيدر

متابعة: ألواح سومرية معاصرة

 

حضر سعادة سفير الجمهورية العراقية في هولندا الأستاذ سيامند البناء الحفل التأبيني الذي أقماته منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا لذكرى الفنان التشكيلي العراقي المعروف الفقيد الراحل زياد حيدر.. وكان في استقبال سعادة السفير الأستاذ البناء الدكتور تيسير الآلوسي رئيس رابطة الكتّاب والفنانين الديموقراطيين والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر والفنان قاسم الساعدي المشرف على حفل التأبين عن منظمة الحزب الشيوعي العراقي والفنانين التشكيليين في هولندا.

وألقى سعادة سفير الجمهورية العراقية كلمته المرتجلة الضافية مخاطبا الحضور، قائلا: "إنَّ تأبين الراحل مواطنا عراقيا ومبدعا فذا ومناضلا خدم قضية الوطن والشعب إنَّما يبدأ من تكتافنا وتعاضدنا وتحولنا إلى سياسة جدية مسؤولة جديدة تضعنا في مستوى المسؤولية المنتظرة منّا تجاه القضية التي ضحى من أجلها الراحل.."  وأضاف: " إنّه لا ينبغي عزوف المثقفين الديموقراطيين عن التفاعل مع الحدث الوطني في الظرف الدقيق الحالي بل يجب تعزيز العمل من أجل الغد الأفضل والأمل الأجمل .. ويجب النظر إلى العراق لا من خلال الشخاص والأسماء الفردية التي تظهر أو تتصدى للوضع في لحظة بعينها بل من خلال الشعب ومصالحه... ومن هنا ظل لزاما علينا التواصل ومنع الانقطاع عن التأثير الإيجابي المؤمل فينا تجاه مسيرة العراق الجديد.."

وجاء في كلمة سعادة السفير الأستاذ البناء حرص سعادته "على توكيد دور السفارة العراقية وأركانها في خدمة أبناء الجالية هنا في هولندا وعلى إعلاء شأن اسم العراق والحرص على مصالح شعبه ومستقبله.."  وقد أكد في كلمته المطولة التي حظيت باهتمام الحضور، على أهمية تعاضد العراقيين وتعاونهم  مكررا التوكيد على تقديم مصالح الوطن والشعب والنظر إلى الأوضاع في الوطن من خلال وجود الشعب العراقي ومصالحه ومن خلال وحدة الجهود لخدمته وليس من خلال رؤية حالة الاختلاف التي قد تظهر بين فرد وآخر أو بين طرف وآخر..

كما تطرق إلى دعواته المتكررة للفنانين والمثقفين الديموقراطيين العراقيين ليساهموا في تطوير الجهود التي تبذلها السفارة العراقية من أجل تحقيق أفضل الحلول لأوضاع أبناء الجالية وإعلاء اسم العراق بعيدا عن سلبيات مواقف بعض الانتهازيين والتوفيقيين والنفعيين.. مشيرا بالخصوص إلى دور أركان السفارة العراقية في متابعة مجمل القضايا ومنها آخرها إعادة جثمان الراحل إلى أرض الوطن..

وقد رفع نعي السفارة العراقية للفقيد وأرسل بتعازيه الشخصية لعائلة الراحل وأصدقائه ومحبيه.. وحيّا تنظيم حفل التأبين بوصفه جزءا من جدية استذكار الراحل الخالد في أنفس محبيه وفي إبداعه وذكريات سيرته النضالية الوطنية التي قال إنه يشعر برفقة ذياك النضال الوطني الديموقراطي الذي تركه الراحل زياد حيدر برحيله..

وبعد حضوره جانبا مهما من الاحتفالية التأبينية نهض لتحيته وتوديعه الفنان الكبير خليل شوقي الرئيس الفخري لرابطة بابل للكتاب والفنانين والدكتور تيسير الآلوسي ممثل البرلمان الثقافي العراقي في المهجر والأكاديميين العراقيين في هولندا فيما رافقه في التوديع الفنان قاسم الساعدي المشرف على الحفل التأبيني عن منظمة الحزب الشيوعي العراقي والفنانين التشكيليين في هولندا..

يُذكر أنَّه تمَّ قراءة عدد من برقيات الشكر والتقدير للمساهمة الجدية الفاعلة من قبل سعادة السفير والسيد الوزير المفوض وأركان السفارة العراقية في قضية نقل جثمان الراحل وحضور فعاليات الجالية بالخصوص.. ومنها من مجلس التأبين ومن منظمة الحزب الشيوعي العراقي وكذلك رسائل من رابطة بابل للكتّاب والفنانين الديموقراطيين والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر والأكاديميين العراقيين في هولندا...