قراءة في إحصاءات صفحتي الشخصية وصلاتها وعلاقاتي عبرها ومعانيها

تيسير عبدالجبار الآلوسي

 

كل صداقة هنا في صفحاتي تأخذ مكانها ومكانتها الإنسانية أخويا بشكل مباشر في العلاقة التي أتشرف بوجودها. وهي تغتني بتنوع الطبائع والهويات ومجالات الاهتمام الحياتية والمقاصد والمناحي التي تستهدفها كل شخصية إنسانية هنا. ومن الصحيح أيضا توصيف هذه الصداقات ليس من بوابة الإعجاب بصيغتها الموجودة بين معجب وفنان مع اعتداد بتلك العلاقة بل بصيغة البحث عن الاهتمام المناسب وعن التفاعلات الإنسانية بمختلف خطاباتها الغنية. الشيء [وأؤكد تسميته الشيء] الوحيد الذي لا يوجد بصفحتي هو العبث وإضاعة الوقت أو تزجيته بأمر فارغ.. فأساس وجود الأحبة الأفاضل جميعا، نساء ورجالا، شيبا وشبيبة، هو الاغتناء الثرّ وتبادل المعارف والخبرات والآراء والشروع بحوارات وبتبادل الأخبار ذات المعاني العميقة والدلالات الجدية. 

ومن جهتي فإنّ أول معاني خطابي وكتاباتي يتأسس على التسامح والبحث في فرص التعايش والتآخي وإشاعة السلام. ما يعني رفض الانحدار بمستويات الحوار قطعا في ذات الوقت الذي تُفتح فيه بوابات الحرية التامة ورفض الشروط والتقييدات السلبية على الحوارات الموضوعية المفتوحة. وتخصصيا تجد العزيزات الفاضلات ويجد الأعزاء الأفاضل جميعا خطابين عندي بصفحاتي: أولهما الخطاب الجمالي الأدبي والمسرحي ونقديهما؛ وثانيهما الخطاب الحقوقي السياسي  بفلسفته العامة  وفي كلا الخطابيين الأساس الثابت عندي هو الأكاديمي العلمي وليس الفئوي الشللي كما يطفو أحيانا بخطاب ((بعض)) المتداخلين في مجال الأدب والمسرح ولا الحزبوي الضيق كما يبدو من حالات الانحياز والتعصب عند ((بعض)) المتحدثين سياسيا. لكن من المؤكد على أقل تقدير في صفحاتي، سيجد الجميع واجبا عليّ شخصيا أن أعمل على توافر سعة الصدر والهدوء والموضوعية. ومن جهة ما يعتقده كل ضيف عزيز بهذه الصفحة أنه بحاجة لمراجعة فإنّ الجميع بلا استثناءات ولا حالات إقصاء يمتلكون حق المراجعة والنقد والتداخل وإبداء الرأي والتوصية بما يرون وعلى الرحب والسعة.

أيتها الصديقات ، أيها الأصدقاء..  بين الفينة والأخرى أقرأ في إحصاءات صفحاتي ومنها هذه الصفحة التي أمنحها اهتماما خاصا. وبودي أن أضع بعض النتائج المتواضعة (رقما) لكنها الكبيرة بوجود كل شخصية عزيزة غالية بقيمتها الإنسانية السامية ومكانتها العالية. ولا ينتقصنّ من وضع شخصية لا عمره ولا جنسه ولا شهادته الدراسية ولا تخصصه ولا أيّ أمر بل تغتني صفحاتي بهذا التنوع وترحب بالتعددية في الاتجاهات وأشكال العطاء وربما يود أحدنا أن يكون عضوا لمجرد الاطلاع والنظر في منتج الآخر الإبداعي فليس عليه من مطلب يوجب أمرا أو فعلا منتظرا وهذا أيضا حقه الطبيعي في الانتساب لأي من صفحاتي. وتلك من فلسفة صفحات التواصل الاجتماعي وليس من الضروري أو الواجب أن يقدم كل عضو في صفحاتي أمرا أو تفاعلا أو تداخلا مع أنه يبقى متاحا وحقا للجميع متى ما أراد أيّ منهم أو منهن، لكن أيّ فعل أو نشاط ليس واجبا مفروضا بقدر ما هو حق.. فصفحاتي ترحب بضيوفها ومن يريد الاطلاع على ما أقدم ويقدمه الآخرون.  

 

وللعلم والاطلاع فقد بلغ عدد الصديقات والأصدقاء الذين تشرفتُ بهم في صفحتي الأولى (Tayseer A. A. Al-Alousi) 5399 منهم 630 متابعا.

https://www.facebook.com/tayseeralalousi

وملاحظتي بشأن هذه الصفحة وتمنياتي تتمثل في تطلعي لتعزيز المتابعات والمتابعين كيما تصل الأنشطة مباشرة وتنتقل لصفحاتهم إغناء للتفاعلات.

 

وبلغوا في مجموعتي الشخصية(Dr Tayseer Al-Alousi) 930 صديقة وصديقا

https://www.facebook.com/groups/117372807633/

وملاحظتي هنا أن يتعزز الحوار ويغتني أكثر بتفعيل دور الأعضاء سواء الأسئلة التي تطرح محاور للنقاس والحوار أم التعليقات والتداخلات التي تبدي رأيا نقديا أو تصورا فلسفي العمق أو موضوعا جماليا أدبيا فنيا أو حقوقيا وما يتعلق بالحريات والفلسفة السياسية مع التزام الموضوعية والعمق المعرفي للخبرة الإنسانية واحترام الآخر. هذه المجموعة تضم المختلف قبل المتفق في الرأي ولكنها تقف عند تخوم قبول التعددية واحترام الآخر والإيمان بأن الاغتناء لا يأتي إلا من هذا التنوع والفسيفساء الإنساني ببصماته الثرّة.

وصديقاتي وأصدقائي بصفحتي الثانية(Tayseer Al-Alousi) 435 صديقة وصديقا منهم 79 متابعا

https://www.facebook.com/tayseeralalousi2

وملاحظتي هنا هو تطلعي لمئات طلبات الصداقة في صفحتي الأولى أن تنتقل إلى هذه الصفحة المتاح لي تقنيا قبول صديقات وأصدقاء جدد، مع تعزيز مساحة المتابعة والحوارات.

 

 فيما بلغ الأصدقاء بصفحتي المتواضعة (تيسير عبدالجبار الآلوسي) 457.

https://www.facebook.com/alalousiarchive

وهذه الصفحة عملتها لتوحيد جميع صفحاتي مستقبلا. وهي تقنيا مفتوحة في سقف الصداقة وعدد من يمكنه الانضمام إليها. وبالمناسبة فإنّ فهمي للإعجاب هنا لا يعني أن عضوية هذه الصفحة هم من المعجبين بكتاباتي حسب بل صفحتي هذه بالتحديد تتطلع إلى أن تضم الصديقات والأصدقاء وحتى أولئك الذين قد يرون الاختلاف في رؤانا ومعالجاتنا ولكن يبقى القاسم بيننا وجودنا الإنساني الذي يحترم قيم الإبداع ومنطقه المحكوم بالعقل العلمي المنتج. دعونا نستثمر تقنيات التواصل كيما نحولها إلى واحة فيحاء لوجودنا وتفاعلاتنا وحوارنا.

 

وفي قراءة لاحصاءات الشهر الأخير في صفحة (تيسير عبدالجبار الآلوسي) كانت نسبة الصديقات وصلت 22.2% فيما الأصدقاء 77.8%

كان بينهم حتى عمر 34عاما نسبة 41.5% [منهم 29.3% شباب و12% شابات]. وما فوق الـ45 عاما نسبة 58.5% [منهم 48.7% رجال و9.8% نساء].

كما تتشكل نسبة وصولي الأسبوعي عبر صفحتي هذه إلى حوالي 1400 شخصية بمعدل يومي 200 اتصال. منهم 79% رجال و21% نساء. أما جغرافيا الاتصال فهي 32% من العراق منهم 22% في بغداد و8% في كوردستان و2% في بقية المحافظات. فيما توزعت نسب على بلدان شمال أفريقيا تونس 11% ومصر 9% والمغرب 4% وفلسطين 4% والخليج العربي 11% وبلدان أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية 25% وتتوزع بلدان أخرى بقية النسبة.

 

إن هذه النسب تشير إلى أسباب وظواهر عديدة منها مستوى مشاركة النساء في الشأن العام ومستواه في صفحات التواصل العامة؛ وهي نسبة ربما مازالت متدنية بسبب من زاوية النظر إلى صفحات الفيس بوك والتويتر من جهة وإلى مستوى العلاقة بأجهزة التكنولوجيا الحديثة. هذا فضلا عن عوامل اجتماعية وأخرى ربما خاصة تتعلق بالاهتمامات. وطبعا أسباب تتعلق بدرجة الإقناع والاقتناع بشخصية صاحب الصفحة ومستوى وصوله إلى جمهوره الحقيقي، مع أنني شخصيا جد مهتم بمعالجة قضايا المرأة في مجتمعاتنا وحقوقها والموضوعات التي تهم انعتاقها من الصراعات المتوحشة اليوم وتفعيل أدوارهن في حركة السلام والتقدم واستقرار مجتمعي سليم.

الأمر الآخر هو وضوح نسبة شبه متوازنة بين الشبيبة والأعمار المتقدمة ما يعني أن الشبيبة بعامة لديها اهتمام طيب في ربط علاقة مع منتجي الفكر والعلوم والآداب والفنون وهو أمر جد مهم في إشارته إلى مستوى وعيهم في الربط بين الجديد والتأسيسي ورؤى التأصيل وتدقيق خطوات المسيرة نحو عالم جديد. كما يؤكد حرص الصفحة وصاحبها على التفاعل مع هذا الجيل الذي يعني الحياة بحيوية حركتها اليوم والمستقبل في كينونة ما نتطلع إليه عبر تكوينهم وبناءء منظور متميز وخلاق عندهم.

أما جغرافيا، فإنّ وجود نسبة ثلث المتابعين في داخل وطني الأم الأصل العراق له دلالة تمنحني التفاؤل بأننا ما زلنا نمد صلات وجودنا مع الرحم الذي ولدنا فيه. وما زلنا نؤكد أن ما نقدمه لا يذهب أدراج الريح هباء بل هناك ينثر بذوره في ميادين الوطن وسواحاته، في البيوت العامرة بأهلها وفي المزارع والمصانع وفي دور العلم من المدارس والمعاهد والجامعات. إنه لمما يثلج القلب استمرار وجودنا هناك حيث ينبغي أن يستمر عطاؤنا في ثبات مصبه ونفعه وخيره وحصاد ثماره.

لكن هذا بالمقابل بحاجة لارتقاء أكبر بخاصة في الصلات مع المحافظات الجنوبية والغربية حيث مركز الثقل في الصلات هما في بغداد وفي كوردستان ولربما كان بعض السبب أن المدينتين هما الأكثر في استخدام النت وشبكة الاتصالات والأغنى ماديا في توافر أجهزة الكومبيوتر الشخصي. ولكن أيضا أبقى شخصيا مهتما بفتح قنوات الصلات مع الجميع فلست ممن يقبل الخضوع لجغرافيا تستبعد أي مجموعة إنسانية بل ثابتي الذي أحرص فيه على أمر هو المساواة

وفي المهجر تتوزع صلاتي بحسب حجم الجاليات العراقية وانتشارها فهي في السويد بحجم عددي أكبر ولهذا أوروبيا تنافس هذه الدولة جمهور الجالية من الأصدقاء في البلد الذي أقيم فيه. ولكنني بالتأكيد بحاجة لانتباه من أجل تعزيز علاقات وطيدة وأوسع مع أهلنا في مهاجرهم وهي دعوتي المتصلة المستسمرة كيما تكون صفحاتي منافذ أنسام بخاصة مع حملها رايات التسامح والتآخي ووحدة الهوية الإنسانية باحترامها التنوع وتقدسيها معاني وجود البصمات المشرقة خيرا بكل تعدديتها.

أما أحبتي من كل الجنسيات دولا وقوميات وانتماءات دينية فإنهم أنجم صفحتي وأقمارها. إنهم الأعمق في توكيد ما أحلم جمعه. وأولا أخوتي العرب هويتي الثانية بعد هويتي الإنسانية وهويتي الوطنية وهم الكواكب التي وجدت صلاتي بها منذ مطلع سبعينات القرن الماضي عندما وصلتُ إليهم عبر أثير إذاعات وصحف عربية ثم عبر التلفزة والجامعات وأنشطة الأدب والمسرح  ومؤتمراته ومهرجاناته. واليوم ها نحن معا وسويا مجددا وإلى الأبد نواصل مشوار التفاعل وتبادل الرؤية وعميق الصداقة من أجل وجودنا المؤنسن حيث الدفاع عن الحقوق والحريات وتطلعات الشعوب في عالم جديد ونظم تهتم بالعلوم والآداب وبالعلماء والمبدعات والمبدعين وتعلي من شأن وجودهم وأنشطتهم وعطاءاتهم. وهناك في كل الميادين والبلدان حيث القبطي والنوبي والأمازيغي والأزوادي والماروني والدرزي والآرامي والسرياني والصابئي المندائي والأيزيدي والمسيحي واليهودي والبوذي والطاوي، وكل الهويات القومية والدينية تجمعنا وحدتنا الإنسانية ومنطق التعايش السلمي وتأهيل حيواتنا بالتسامح والإخاء والمساواة.. ومسيرة غبداع وعطاء معرفي علمي متصل.

أقدم خالص الودّ والاعتبار ومزيد التقدير والاحترام مع عميق الأماني وكبير الآمال بأننا نواة لميدان فسيح من العلاقات الصادقة الأمينة المثمرة ولعلنا نمنح فرص التفاهم بيننا بذرة للتفاهم بين أهلنا ومجموعات ننتمي إليها وبين الشعوب جميعا. كما نكون طرفا في مسيرة الحوار والتفاعل بين عطاءاتنا في مجالات الخطاب الإنساني العامر بالخير بكل تلوناته وأولها ما يمكنني شخصيا أن أقدمه هنا من جماليات الأدب والمسرح بالمعنى الأشمل والأوسع والأعمق بخلفيته الفكرية الفلسفية وبتمسكه بالقيم الأسمى للتفتح الإنساني ومنطق مسيرة الحداثة والتقدم والتزام بالتأصيل بلا تردد.

شكرا لكم تفضلكم قراءة رسالتي الموجهة إلى كل مشاركة ومشارك في صفحتي وإعجابه بالصفحة وكتابات صاحبها هو في الحقيقة وفي جوهره صداقة إنسانية بيننا ومساواة وتفاعل بروح الإخاء وبمعاني الصدقية ومصداق تبادل الرأي والإعجاب هنا مفهومه [توكيدا] يغتني بعمق علاقاتنا لا سطحيتها وبكوننا نسيج واحد لا مستويات متمايزة بل نحن معا وسويا نكون ونمضي من أجل وجودنا الحاضر ومستقبلنا الأفضل.

أحيي الجميع نساء ورجالا شيبا وشبيبة وبكل الهويات والجنسيات والانتماءات.. جميعا سواسية ولنحمل معا وسويا رسالة الإخاء والعدل والمساواة، رسالة التسامح والسلام رسالة احترام العقل وإبداعاتنا الجمالية الغنية فكريا. وأذكّر بأن الحجم النوعي الكبير يكمن في كل إنسان صغير وكبير وفي وجوده ومعناه.. كما يكمن في أنّ صفحتي لا تحتضن المئات والآلاف من الأعضاء حسب بل تحتضن مئات آلاف أصدقاء الأصدقاء ممن تجاوزوا عددا المليون وسنكون بتسلسل وجودنا ملايين معبرة عن منطق إنساني رصين فنِعم بكم جميعا ومرحبا وأهلا وسهلا.

ومودتي واحترامي وانحناءة تقدير لوجودكم جمعا مشرقا بالخير وبمعاني الحداثة والتقدم وبخطاب التسامح والسلام.

******************************************************************************************

 

وهذه صفحات أشارك الإشراف عليها والصداقة فيها مع الجميع أقترحها أيضا عليكم لعلكم تجدون فيها ما يوافق توجهكم ورغباتكم:

https://www.facebook.com/groups/304516602341/  مجموعة البرلمان الثقافي العراقي في المهجر                       

https://www.facebook.com/groups/averroesuni/ مجموعة أصدقاء جامعة ابن رشد في هولندا                              

https://www.facebook.com/averroesuniversity1  الصفحة الرسمية لجامعة ابن رشد في هولندا                                

https://www.facebook.com/sumerianobservatoryforhumanrights  المرصد السومري لحقوق الإنسان                    

https://www.facebook.com/somerianslates   ألواح سومرية معاصرة                                                            

https://www.facebook.com/somerianslates    ألواح بابلية