البرلمان العراقي

 أحد المواقع الأكثر انتظارا من قراء المعارف والمصداقية

الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

أكاديمي ومحلّل سياسي \ ناشط في حقوق الإنسان

           2004\  08 \ 20

E-MAIL:  t.alalousi@chello.nl

 

يعود موقع البرلمان العراقي ليطل على رواده من كتّاب الكلمة النبيلة والمعرفة التي تحمل هموم القراء ومشاغلهم وتعبِّر عن تطلعاتهم وتصوراتهم متحدثة عن تناولهم ومعالجاتهم لإشكالات واقعنا الجديد.. يتأتى كل ذلك من مشاركة أبرز كتّابنا من الأقلام الوطنية الشريفة والشخصيات التي التزمت طوال مسيرتها الممتدة عقودا في تاريخنا الحديث, يقول الواقع أنَّها التزمت قضايا شعبنا وأهدافه ومصالحه..

ونحن الذين تابعنا لحظات التوقف بفارغ صبر متأملين العودة السريعة حيث الحاجة الماسة لمثل هذه الإطلالة الإيجابية الرصينة, نتطلع لمواصلة مسلار مع الصوت النبيل "موقع البرلمان العراقي.. ولعلَّ ما يهمّ كثير من الأقلام البارزة في الساحة الثقافية والسياسية العراقية هو ذياك الاحتضان الرائع المسؤول من الموقع لموقع البرلمان الثقافي العراقي في المهجر وهو أمر له أكثر من دلالة وأخطر من أهمية التفاعل مع موقع البرلمان الثقافي..

ونحن نتطلع لتفعيل الدور المهم في اللحظة الراهنة لمثقفينا وأنْ نلتقي حيث التنوع والتفاعل والتطور بمزيد من اللُحمة من أجل وحدة حقيقية لمسار الثقافة العراقية بخاصة حيث نجد مئات الكوادر المبدعة التي تحمل همَّ الوطن من جهة وهم الغربة وتـُفاعِل بين الهمَّين بخبرات مركبة وُلِد عنها ومنها خزين من المعارف الجديدة التي تعبِّر عن زمننا وعن معارفه وحلوله لما يجابهنا اليوم جميعا..

إنَّ البرلمان العراقي هو الملتقى الأرحب والبرلمان الثقافي العراقي ـ فيه ـ  هو الملتقى الأوسع والأشمل الذي يمكنه التعبير بمصداقية وأنْ يلمّ الشمل موحِّدا الجموع لا في اللقاء والمناقشة والحوار بل في المشاعر والأمزجة والأفكار, في كل ما يتصل بوجود الشخصية العراقية ثقافة متنوِّرة لا تقبل الركون لجهة تسليم بلادنا لقوى الشر والهزيمة والظلام, قوى الجريمة والعدوان على مصالح عراقنا وعراقيينا...

مرحبا بالبرلمان العراقي موقعا للكلمة الحرة النزيهة وهذه دعوة لنا جميعا لنكون حيث نسير بالموقع نحو تطلعات إيجابية ينتظرها مثقفونا وقراؤنا وأجدني هنا أكثر من الترحيب أعالج ضرورة تبني الموقع منّا جميعا ليكون كما أراده مؤسسوه والكتبة الذين وقفوا بنبل وراءه ليكون برلمان العراق الحر برلمان العراق حيث صوت العراقي يعلو من غير مزايدة ومن غير رقيب القص والتحريف والتشويه..

وإذا ما جرى تحويل الموقع نوعيا باتجاه جوهر المسمى سنجد لنا مؤسسة وطنسة كبيرة مميزة تُعنى بمستقبل قراءتنا الديموقراطية في بلادنا قراءة موضوعية صحيحة وعل بعضا من هذا الجهد يؤدي بنا لضمانات جدية رائعة تبعدنا عن التشرذم والتقوقع والانعزالية والفردانية وكل ما هو سلبي فيما لقاؤنا هنا وحوارنا المسؤول يرتقي لا بالموقع بل بنوعية فعلنا ومستوى مضامينه وآثاره المنعكسة..

نشكر هنا تلك الجهود التي عادت بالموقع حيث نريد ملتقى أحرار يلتصقون بالهمّ العراقي بوصف الموقع الجديد العائد موقع حرية الرأي ومناقشة أعقد مشكلاتنا بروح ديموقراطي وبمستوى احترافي إعلاميا فمرحى وأهلا وسهلا بموقع البرلمانيين الساسة وموقع البرلمانيين العراقيين المثقفين وأثق بقوة بأنَّ البداية ستنطلق بتواشج الجميع وتفاعلهم مع الجهد المخلص...

 

خاص بموقع البرلمان العراقي www.irqparliament.com