أنْ ينبري (تنويري) دفاعا عن الكابينة التي تمثل نظام الطائفية لا يمكن للفقراء المكتوين بعذابات ذاك النظام أن يقبلوه أو يفسروه إلا كونه (صلافة) أو اشتطاطا وإصراراً على خيار مسار مارثي بالارتماء في أحضان نظام ينتهك كل القوانين والحرمات ويعيد إنتاج أدوات تشبثه بالحكم وإن بتنويعات في مخرجاته من قبيل تشكيل (حكومة!) بأية وجوه كانت شرطه فيها خضوعها لفلكه وقوانينه وفلسفته الطائفية الكليبتوقراطية بمعنى إدامة هويته المافيوية وهراوته الميليشياوية.. في ضوء ذلك كتبتُ هذه الكلمة تلخيصاً وتجسيداً لصرخات المعذبين: كفى عبثاً ومن يريد تغيير جلده وينضم لجوقة الكربتوقراط فليذهب فللوطن شعبٌ يحميه وللناس مشاعل تضيء دروبهم وتقودهم إلى حيث الانتصار الآتي حتما
متابعة قراءة في ضوء صلافة تبرير مخرجات إقرار (حكومة!) في العراق