يطالعنا الأخوان المسلمون، بوصفهم نموذجا للطائفية في إطار حركات الإسلام السياسي، هذه الأيام بألاعيب ما أنزل الله بها من سلطان وكدأب كل الطائفيين في العراق بأجنحتهم ومكوناتها أطلقوا تشكيلات حزبية وتيارات تدعي تحولها إلى بناء دولة مدنية صارخة (عفا الله عما سلف) من جرائم ارتكبوها بينما يوغلون بدماء العراقيين وها هي الموصل والغربية ذريعة بل أضحية يطبخونها على نار هادئة ليصلوا بها قريبا للغليان ويفجروها بأهلها بحرب يتخندق الناس فيها خلف ألاعيب الأخوان وحلفائهم الطائفيين.. فهلا تنبهنا إلى المجريات!؟ هذه ومضة تحذير بأمل حلقات أخرى من المعالجة التي تفضح عتاة الجريمة في بلادنا ومخططاتهم الوحشية الجهنمية
متابعة قراءة مخاطر إهمال غليان خلف أستار الطائفية وصراعات قواها!