واجبنا الدائم أن نبقى بحراك متطلعين للأفضل بلا خشية من خطأ أو عثرة أو هفوة

وأنت تحيا ايامك وتمضي بمسيرتك، لا تخش من خطأ قد ترتكبه أو حتى من تكرار الوقوع فيه ولكن اِخشَ من افتقادك محاولة الإصلاح والتغيير وإدامة حراكك إلى أمام.

قد تكون في سلوك مارسته أو سمة في أدائك ارتكبت خطأ أو لحقت بك سمة سلبية ما. على سبيل المثال لا الحصر قد تكون انفعاليا متوترا عصبيا؛ فلا تخضع لهذا وضغوطه، خوفا من تمكنه منك ودوام مرافقته إياك بل تجاوزه وتجاوز القلق والخشية منه، و استمر بمحاولة الفرملة وضبط النفس وتدرب على التخلص منه.. وأنت تدريجا ستتخلص يوما منه. لا تكن أنت والأخطاء ضد وجودك.

أما بشأن الآخر فلا تخش من معرفته بسلبية عندك ولا من تصيده خطأ فيك.. ولكن تفهَّم كيف تجعله سندا لك في تجاوزها فأنت من يقرر أو لا تسمح لمن يحفر لك أن يعمق وقوعك بالخطأ أو بتكراره أو بالدوران فيه.. كن صاحب القرار بجميع الأحوال..

وتلك هي الحياة.. أنت إنسان. ومن يعمل من بني البشر يجابه هذه الظاهرة فلا تستسلم لها وأدم مسيرتك مرتاح البال والضمير مستقر النفس وامض متقدما بمسيرتك .. ذلكم هو النجاح.

ابتسم لنفسك ولحياتك ومحيطك بكل ما فيه بلا استثناء .. أنت هكذا لست مختلفا عن الآخر وكلنا نخطئ ونصيب ولكن بعضنا يميت نفسه رعبا ويشلّ فعله وحاله وبعضنا يختار الاستمرار والحيوية والحركة بروح مبتسم.. إنها ابتسامات أنسنة وجودنا وغقرار طابع وجودنا وما يكتنفه

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *