تصريحات ومواقف : حول عنجهية قوى عدوانية والرد على خطابها

تصريحات مستمرة بلا تردد من قادة دول الثيوقراطية نظاما يتحكم برقاب شعوب المنطقة أو بعضها وهي لا تخفي حقيقة تدخلاتها بل تسفر عنها وتصر عليها.. فهل مزيد تدخل إقليمي قائم على خطاب العنجهيات لنظم الدكتاتورية الدينية هو الحل ضد التدخلات الدولية وضد طابع الخراب بدول المنطقة أم مبدأ التعايش السلمي وتعاون بلدان المنطقة وتكاملها على أساس تبادل المصالح المشتركة ؟؟؟
أوليات مادة غير مكتملة، لكنها تمتلك مؤشرات أولى للحوار.. لاستكمالها لاحقا

خطاب العنجهيية الذي يصر على مزيد تدخلاات واختلاق صراعات لمآرب قوى العنف والجريمة والطائفية المعادية لمصالح الشعوب وإرادة السلام والتعاون والتعايش
 
 
إن المصلحة الحقيقية تكمن في بناء جسور علاقات الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وليس مثل هذه العنجهية التي تدعي البطولات على حساب دماء الأبرياء من أبناء شعوب المنطقة
 
إليكم هذا الخبر ولكم أن تتخذوا الموقف الذي يتطلبه منكم الضمير والدفاع عن مصالح الشعوب واستقلال الدول ومنع التدخلات على أي أساس تمَّ التبرير! كما هو حال عبثية الخطاب الطائفي (الذي يدعي قدسيته الدينية و\أو المذهبية) حيث ذلك الادعاء يحرث الأرض لاختلاق ميليشيات الاحتراب وتكريس وجودها المرضي ومفاقمة ظواهره مثلما حفر متاريس التخندقات وما تدفع إليه من حروب دموية تصفوية بكل بشاعاتها وفظاعاتها
 
إنَّ مكافحة التدخلات الدولية بافشارة غلى اساطيل وجنود دول كبرى على سبيل المثال، لا تتم بتدخلات إقليمية تقابلها وتحل محلها! وإنما يتم وقف التدخلات المتقاطعة ومصالح شعوب المنطقة ودولها، بوحدة تلك الشعوب وبتعزيز قوة نُظم وطنية لا طائفية ولا ثيوقراطية ولا أيّ شكل من اشكال الدكتاتورية الدينية؛ من نُظُمٍ بررت وتبرر لنفسها، مزيد تدخلاتٍ وحروبٍ فيما ينبغي أنْ نتبنى برامج توفر فرصة بعد أخرى  للتصدي لتلك التدخلات بقصد إطلاق إرادة الشعوب حرةً بمسيرة بناء وتعايش مع الآخر بسلام وتكامل بناء لا خنوعاً يهدم ويتراجع فيخرب حتى النزر القليل من المتوافر الموجود!!!
 
تحايا لكل متفق ومختلف يتحاورون من أجل الإنسان وحقوقه وحرياته من أجل الشعب وانعتاقه

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *