بين منهج التحالف للتغيير ومسار التشظي والخراب والتدمير

مقتبس: “الهدف السامي يظل بحاجة لتكاتف وتعاضد جهود لحسم التغيير باتجاهه وبخلافه لا يكون سوى التشظي وفرض خطاب الفردنة والشللية المؤدي للخراب والتدمير. فأي المناهج نختار؟ وكيف؟”.

استراتيجية التحالفات تبقى قضية مجتمعية بعمق النظام بنيوياً ومن لا ينظر للقضية بعيداُ عميقاً يقع بأخطاء تشظية القضية وتهشيم تلك الصلات الهيكلية بما يقطع طريق التحولات المؤملة.. ولابد من التوكيد على حقيقة أنّ التبريرات والترقيعات لا تنفع في معالجة الخلل في الاتجاه كما أن السلبية والتراخي تجاه أي قرار ينحرف بالاتجاه سيكون وبالاً مضاعفاً.. يجب تذكر الالتزام الثابت بالاتجاه ومنحه دائما ما يعززه ويجعله جلياً واضحا باستقلالية لا تغفل جوهر معناها ومؤداها واشتغالها والقضية ليست بحاجة لادعاء أو تمظهر أو تبرير أو تمترس من بوابة تعصب شكلي يُغفِل الجوهر ولكنها بحاجة للتأني والتدبر والتفكر في ظروف تدلهم وتتلبد فيها غيوم الأمراض العضال.. فليجر حسم حسم الموقف فعلا وحراكا بشجاعة وجرأة وتنوير 

في ظروف البلاد الراهنة تجابه الحركتين السياسية الديموقراطية والحقوقية المجتمعية مهمة إعداد تنظيمها المناسب لقيادة الرد المعارض على الانهيار الشامل للدولة المعروف في ظاهرة تشكيلات ماضوية الطابع مافيوية الهوية نخرت وجود الدولة ومؤسساتها وعطلت سلطة القانون لصالح سلطة القوى الميليشياوية المصطرعة..

وهكذا باتت منظومة التغيير لا يمكن أن تعول على المرور عبر هياكل مرضية؛ طائفية الطابع والاشتغال ليس بخطاب المحاصصة المرفوض وإنما بخطاب الاشتغال بآليات الفساد التي جعلت الدولة موصوفة بكونها الأكثر فشلا ومن ثم الآيلة للانهيار على وفق منطق الدراسات السياسية القانونية المعروفة…

إنّ فكرة حصر العمل السياسي الحقوقي بمؤسسات لا تخضع لقانون هي محض وهم وهي بالظروف القائمة مساهمة مباشرة في التخريب عبر دعم دجل التلاعب بالناس وصناعة الراي العام.. وهي ذاتها التي وضعت الإنسان العراقي الذي يحيا المواجع بتناقض بين إقدامه على التغيير وبين لجم حراكه بأضاليل وتسويفات اللعبة الطائفية الظلامية من قبيل إعلان أحزاب السلطة ((جميعاً)) الدفاع عن حقوق الناس فيما هي المتسبب بفواجع تراجيدية يحياها الناس! ويأتي طرف معول عليه في التغيير فيوقع الناس بمطب الإيمان بإمكان التغيير عبر وضع الأيدي بأحزاب النظام المرفوض…

إن وجود الناس في مواقع العمل الحكومي والخاص، أمر طبيعي لكن وضع اليد بأيدي من يدير مؤسسة الفساد والخراب وتدمير الدولة والمجتمع أمر مختلف نوعياً وهو مساهمة خطيرة بالتضليل والأنكى بارتكاب الجريمة، جريمة التدمير الكلية الشاملة!

إن منهج التغيير يتحدد باستقلالية قواه ووضوح هويتها لا بالاسم والادعاء والتمظهر بل بالهوية الحقة للعلماني الديموقراطي المنتمي للعصر ومنطقه وفلسفة بناء تشكيلاته وهياكل العيش وإدارة الحياة العامة كما بالدولة الحديثة وليس بما قبل الدولة وأسس اجترارها تخريبا وتدميرا للوجود الإنساني المعاصر!

وعليه فإن مساهمة اي طرف علماني ديموقراطي في تحالفات تحمل يافطة المدنية مرة والوطنية في أخرى فإنه يمعن في خلق إضاعة الدرب والتشخيص وفي عبث تضييع رأس الشليلة كما يقول العراقيون القدامى وحكمتهم…

إن رأس الحكمة تكمن في حسم الأمر بالعودة غلى قرار شجاع ينتمي لهوية الديموقراطي في مساره وليس إلى تبريرات تستسخف العقل وعلمية اشتغاله وتضعه بدوامة تتناسل بتبرير التداعيات المنحدرة بالتحالف والتي تقوده من سيء إلى أسوأ حتى تأتي اللحظة التي لا مهرب منها في انهيار حتمي أسوأ من التجاريب التي مرت في سبعينات القرن المنصرم وما قبلها..

لقد جاءت قرارات [قيادات] في قوى ديموقراطية  بتحالفات صارت سببا مكشوفا في التشظي والتشرذم وفي هلاك مشروع وحدة (الحركة المجتمعية الديموقراطية) سواء السياسية ام الحقوقية.. ولم يبق هنا إلا مواقف مجاملة واحتفاظ بمبدأ عدم المجابهة بوهم (تقليل) الخسائر ولكن حتى هذا الموقف من الشخصيات والقوى الإيجابية لم يأت بما يفيد بقدر ما ساهم في الانحدار بالوضع أكثر..

إنّ أيّ خلل بالاتجاه أو أيّ تشوش في العلاقات والارتباطات وخيارات التحالف لا تؤدي إلا إلى حال من التوهان والضياع إن لم يكن للقوة التي اختارت ما تظنه تكتيكاً يتسق والاستراتيج فلجمهورها العريض الذي سيبقى بحيرة من أمره.. وبدل أن يعول ذياك الجمهور على نزاهة وأمانة وسلامة معالجة عند تلك القوة سيرى أن الحابل اختلط بالنابل وسيكون عنده الكل سواء ومن ثمّ يدخل في عدمية لا تدفع إلا لإحباطه وتيئيسه والقبول بالبحث عن ملاذ آني راهني يستجيب للقمة عيشه بمعنى تكريس النظام ووحل مستنقعه!!! تلكم هي وميض الخيارات القائمة على عبثية مغادرة ثوابت النقاء في معالجة قضايا الناس ومطالبهم الاستراتيجية ووسائل الدفاع عنهم.. فهل من درس مستفاد!؟؟؟

وفي وقت ساهمت ظروف بعينها بإحباط قوى (مبادِرة) وتحييدها بعيدا عن الفعل فإن المتبقي اليوم لا يبشر بحراك مختلف بخاصة مع لعبة إضفاء الشرعية على نظام لم يحترم القانون وشرعية القانون ولا يحمل سوى شرعنة الخرافة بديلا لمقدسات الناس ليستقوي بها على الناس أنفسهم ويسلبهم أعز ما لهم ألا وهي إنسانيتهم التي يتطلعون للعيش بظلالها بكرامة وحرية…

بين منهج وآخر لا توجد منطقة وسطى اسمها اللقاء بين المتضاد المتناقض فأما خيار البناء وأما الهدم ولا وجود بين تحالف يبني وىخر يهدم فتلك عبثية لا يقرها عقل سوي ولا وجود لمسعى وصول إلى وعي مواطن عبر إجازة يمنحها من سرق ذاك الوعي!!!  كأن يزعم لنا أحدهم أنه يستهدف الوصول إلى الفقراء الموجودين خلف (زعيم!) لا هو رجل دين ولا هو رجل سياسة فكلاهما مما لا ينطبق إلا من منظور نظام ومعجم اشتغاله أقصد نظام الطائفية المافيوية مرفوض الفكر والفلسفة بمعنى رفض منطق الخرافة ودجلها المصطنع تضليلا وإمعانا في التسيّد على الناس واستغلالهم \ استعبادهم…

عليه، نحن باختصار بين أن نتخذ قرارا شجاعا مؤملا فينا نحن قوى العلمانية والديموقراطية وهو أمر لا يستهدف شخصا لشخصه ولا يتهم او يسيء لأحد ولكنه يصحح موقفا ويؤكد ما أكدته التجاريب والدروس من سلامة خيار ومسار يختلف عما جر إلى التمزق والتشظي الذي قتل صحوة الوعي قبيل مدة يوم ظهر تحالف التنويرين بنواته الأولى وهو الذي تم اغتياله بتبرير وذرائع…

التغيير اليوم، بات مهمة وجودية وطريقه لا يمر عبر أوحال النظام وقواه ولكنه يتحقق عبر معنى تغيير لا يتم إلا ببديل لا يتعكز على تاريخ ولا يستند غلى ادعاء استقلالية ماوهمة وإنما إلى منع وضع تلك الاستقلالية التي تعني النزاهة وسلامة المنهج بعيداً بل خارج نطاق التجيير لمصلحة طرف معادٍ لتطلعات الشعب.. وعليه افصلوا بين وجودكم بمؤسسات الدولة وبين تحالفاتكم السياسية وركزوا على تبني الاستقلالية برؤية اشمل وأكثر وضوحاً هناك يرى الشعب العلماني الديموقراطي من مزيفي الحقيقة المضللين ممن يحمل شعارات مدني ووطني بالاسم ويعرف الشعب طريقه… ثورات التحرر والانعتاق \ التغيير تظل بحاجة للوعي ولوضوح الطريق ودقة الاتجاه

إن قضية التغيير لم تعد قضية اختيار نظام سياسي اجتماعي بل صارت قضية مصير وجودية نكون أو لا نكون وإذا صمت غالبنا بسلبية إحباط على المجريات بأمل مجيء منقذ من نوع ما؛ فإن التالي ليس انهيارا كما انهيار ثلث العراق للدواعش إذ أن الانهيار للمواعش سيكون أكثر بفظاعاته ليس مقارنة بين اثنين ولكن لأن التراكم بالانهيارات لا يجلب إلا انحدارا أخطر وأسوأ بكارثيته وشموله …

لا تستهينوا ولا تبرروا ولا تقفوا عند تمترسات التبرير والدفاع عن هذا أو ذاك ومن كان وراء أي قرار سابق بل ابحثوا مجددا عن الصائب الذي يغيِّر ويمنع مزيد آلام ومواجع وفواجع.. فهلا تنبهنا !؟

 

  • حسن متعب القوى التنويرية في العراق على قلتها وعلى تنوع مصادر معرفتها تعرف وتعي هذه الحقائق التي تفضلت بالتطرق اليها، الا ان مشكلتها في القيود التي وضعت منذ الاحتلال لليوم وهي قيود تتنامى وتتسع ولعل من نتائجها المهمة هي استرخاص الارواح والدماء مع انتشار الرعب والخوف وتنامي السطوة العشائرية وضعف القانون وفقدان الامن وغيرها لذلم خفت الصوت وتنامى الاختلاف ممادفع بعضها للتحالف مع قوى الظلام بوهم ايجاد فرصة للتاثير.. الوضع في العراق واضح ولكن للاسف الاصطفافات غير واضحة وهما ما يصعب من عملية التاثير ونموالفكر الداعي للتغيير.. تحياتي
    • Tayseer A. Al-Alousi تحايا تتجدد للتنوير عبر أعلامه وروعة معالجاتهم، اقدر عاليا تلك اللمسات التي تتفضل بها مضيفا وضوحاً وعمقاً وسط ذاك التضبب والتضليل. كما تفضلت فإن الحجم المكشوف للتنظيمات التنويرية مازال محاصرا أو ضيقا.. ولكن كما تدري الخلل ليس في حجم التنظيمات (عدديا) وإنما في خيار تلك التنظيمات بين أن تتخذ موقعها في قيادة يتطلع إليها ملايين الفقراء المسحوقين وهو ما لن يتم من دون ((وحدة تلك القوى التنويرية باستقلالية اشتغالها)) والاستقلالية هنا ليست في ادعاء أن تنظيمات ما لا تخضع لأوامر من طرف وهو ادعاء منقوص وغير دقيق إذ الإشارة هنا إلى التحالفات السياسية وما تعنيه من خرق في النهج بتشويش رؤى الناس واستدلالها إلى قيادة وطنية ديموقراطية مؤثرة…
      عمر العدد لم يكن حجة أو ذريعة للتهرب من منهج الاشتغال المستقل أقصد ما ينبغي فهمه درسا أولا وأخيرا في معنى الاستقلالية وخيارات التحالف بطريق التغيير نقيا غير مشوش وغير مقطع الأوصال بطريقة قاتلة كما جرى ويجري
      دمت بهيا صديقي
  • أبرز المعجبين
    عبد الحفيظ محبوب اعتقد دكتور تيسير نعم انتهت مرحلة التشخيص ان العراق تحول من بلد ديكتاتوري مركزي الى بلد ديموقراطي محاصصي وفق تسويات لا توجد في أنحاء العالم وان كان هناك حكومة الطوائف في لبنان ينظمها اتفاق الطائف والملكية الدستورية في الكويت والأردن والمغرب ولكنها لم تكن أفضل من الملكية في السعودية والمشيخية في آلامارات فالعراق ضمن سياق العقوبات على ايران فهناك إصلاحات مفروضة من الخارج لصالح العراق والمنطقة لذلك نجد ان البيت الشيعي الحاكم في حالة تشرذم وعادل عبد المهدي حذّر الحكيم لا يمكن ان تكون موالاة ومعارضة في ان واحد والصدر هددته ايران بملفه السابق فعاد الى هدوئه بالفعل يجب الحديث عن مراحل التغيير في العراق سلمت دكتور كاتبا تنويريا
    • Tayseer A. Al-Alousi مثلما دائما يا صديقي تكون لمساتك أشمل عمقا في ملامسة الجرح، بلى القضية العراقية التي تدوَّلت ثم اُختُرِقت إيرانياً لم تعد بعد كل ذاك المسار ما بعد 2003 بقادرة على التعاطي مع المسكّنات والترقيعات وحكاية موالاة ومعارضة بأي استخدام أو استعمال تم اتخاذها، وحتى لم تعد تلك الديموقراطية المرقعة بنهج سلطة الطائفية المافيوية كيفما شاءت تفصيل ديموقراطية شكلانية للتمظهر…!
      القضية اليوم عادت لتتكشف كما هي الحقيقة، إنها قضية شعب بملايينه التي تمّ إفقارها وتجهيلها وتضليلها ثم استلابها ومصادرة إرادتها بسطوة ميليشياوية تنتمي لمصالح غير وطنية.. وهكذا فالمعضلات والجراحات عميقة الغور أفضت إلى غليان وثوران بات يتطلب تغييرا جوهريا من جهة ومنهجاً عقلانيا موضوعيا بالمعنى الأكثر وضوحا في قراءة خيار الديموقراطية لا في توزيع الخرافات على أطباق الهريسة وفيها بل في تساؤل تلك الملايين: أي منطق عقلي ينتظر التعامل مع حياة مركبة بكل فعل التعقيدات والتداخلات في هذي القضية وما منهج البديل وكيف يتبنى خطابه بسلامة؟
      مجددا تحياتي وتقديري صديقي دكتور عبدالحفيظ
  • أبرز المعجبين

    Khairia Al-Mansour الكاتب د. تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب … بين منهج التحالف للتغيير ومنهج التشظي والخراب والتدمير ..

    Tayseer A. Al-Alousi عبد الحفيظ محبوب حسن متعب رائد الهاشمي Rasool Alhalo Adham Ibraheem Basim AliraqiAhmed Kamil Husham Kamil Ahmed Nizar Aziz Alqenaei

 

 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 20 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(20):  بين منهج التحالف للتغيير ومسار التشظي والخراب والتدمير

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(19): خراب وسائل التنوير الثقافية وجلد الذات بدل خوض المعركة من أجل الانعتاق والتحرر

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(18): فيك الخصام وأنت الخصم والحكم أم فيك الخصام وأنت الخصم لا الحكم!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(17): تداعيات بشان صياغة المواقف التضامنية بدقة وسلامة خيار؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(16): دور المعلم بين واجباته وهمومه؟؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(15): تراجع خطير في أوضاع المرأة العراقية وتفاقم كوارث التمييز

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(14): قضايا التغيير الديموغرافي تتفجر من جديد ولكن بصورة فاقعة أكثر وأخطر!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(13): بعض مؤثرات في المنظومة القيمية ونتائجها فردياً جمعياً

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07):  بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06):  معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05):  حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟ 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03):  الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02):  هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

***************************************

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

  نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة: (06)   الطباعة والتوزيع وبلطجة المطبوع التنويري

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\ إطلالة (05): اتحاد الأدباء بين الالتزام في خطاب الأدب وضغوط التشوش والخلط بالسياسي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\   إطلالة (04): المحظور في الأدب بين ممارسات التنويري والظلامي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (03): بغداد وقد انتصف الليل فيها حكاية المرأة العربية تفتح سرديات شهرزاد مجددا

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (02):  رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة (01): الأدب بين التنوير والظلامية بعهد الطائفية ونظامها

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

 

 

 

 

 

...

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *