رصد المحاور الحقوقية في العراق وانتهاكاتها والتعهد للشعب بالتصعيد الأممي الدولي لحسمها

تنشر ألواح سومرية معاصرة بيان تنسيقية المعجر للمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان بشأن المستجدات الحقوقية في العراق وهي تلك التي أشارت إليها الأمم المتحدة ببيانها الذي كشف حجم الإصابات الحقوقية القاسية بين بنات الشعب وأبنائه  ونحن هنا نشدد على ضرورة التعامل الجدي المسؤول مع تلك الطروحات التي تبحث عن الحل قبل أي محاسبات أخرى.. في أدناه بيان التنسيقية مع التقدير لكل ما تتفلضون بإرساله من تفاعلات وتداخلات

الحركة الحقوقية العراقية ترصد الواقع ومتغيراته ومجمل الانتهاكات الجارية فيه دفاعا عن العراقية والعراقي وحقوقهما وحرياتهما تساندهما المنظمة الدولية والمنظمات الحقوقية الأممية ومجلس الأمن وما يرصد من تقارير الأمم المتحدة وممثلتها في بغداد.. هذا الرصد هو جزئية من الانتهاكات الأخطر التي ينبغي تسجيلها وثيقة للحركتين الحقوقية والوطنية في توجهها لتحرير العراق وأهله واستعادة العدالة بالانعتاق من كل تلك الانتهاكات وجراحاتها الفاغرة…شكرا لاطلاعكن واطلاعكم ولتفاعلات حقوقية مؤملة

رصد المحاور الحقوقية في العراق وانتهاكاتها والتعهد للشعب بالتصعيد الأممي الدولي لحسمها

رصدت المنظمات الحقوقية العراقية في المهجر مجريات الأوضاع في داخل الوطن ووجدت أن جملة من الوقائع باتت تشكل تهديداً بالعودة الكلية إلى مراحل سابقة من الانتهاكات، بعد مدة قصيرة تضمنت شكلا من أشكال التهدئة! فلقد جابه النشطاء الحقوقيون عقبات كأداء سبق مجابهتها ووقوعها لهم من أحزاب السلطة وميليشياتها..

إذ تمّ ارتكاب جرائم اختطاف واغتيال وحالات اعتقال غير قانونية وتهديدات ابتزاز وضغط بقصد انتزاع مواقف وأمور بعينها دع عنك استمرار حالات الاختفاء القسري والتغييب والتعذيب ووجود السجون السرية وانتشار الميليشيات وممارستها نهج البلطجة على المواطنين منها ما سجلته الجهات الحقوقية في البصرة..

وتم الاعتداء على الاعتصامات وخيامها بالتخريب والحرق وباستمرار تُلقى المسؤولية وتقيد ضد مجهول! أو ما يسمونه الطرف الثالث الذي لم يظهر له أثر وكأنه شبح يعتدي ويختفي!!

وشهدت حقول الفلاحين محارق خطيرة إلى جانب استمرار جرائم الفساد اللصوصية المافيوية لدرجة الاستخفاف بالعقول بالادعاء أن مئات الأطنان من الحبوب المنهوبة و\أو المختفية (أكلتها الطيور!).. وأيضا تم تسجيل تلك الحرائق ضد مجهول مع أنها تجري بظل سلطة معروفة السلاح ومرجعيته لميليشيات وشخوص بعينهم..

وتفاقمت الهجمات الإرهابية المنسوبة للدواعش حيث يتساءل أبناء المناطق التي حصدتها جرائم الإرهاب، يتساءلون فضلا عن كشف الإرهابي الداعشي معنى وجود الميليشيات الأخرى ومعنى تهديداتها وبلطجتها وحتى ارتكابها أفعالا إجرامية بحق الآمنين بتلك المناطق..

وإعلاميا صحفيا جرى فصل ما زاد على الألف منهم بذريعة أزمات رافقت كورونا من دون موقف حاسم حام تجاه إلقائهم على أرصفة البطالة مثل عشرات آلاف آخرين المصروفين من أعمالهم خارج الإجراء القانوني! والمعلومة محجوبة عن الصحفي مثلما عن المواطن هذا غير الحظر الذي يطالهم والتمييز بين فئات واخرى في رخص إجازة العمل مع حالات ازدراء وتحقير لكثير منهم..

ولقد طاول المواطنة والمواطن تعسفا وانتهاكا حقوقيا صارخا في ضوء هويتهم الفرعية بانتماء لمجموعة دينية أو مذهبية أو قومية وهو ما بقي بمنطقة عدم الكبح ووصل الحد أنّ بعض كبار المسؤولين يستخدمون لغة التكفير الديني والسياسي الفكري مثلما حدث مع بعض الأئمة في الجوامع وبعض المحافظين في هرم السلطة التنفيذية

نذكر أيضا بحجم الماساة التي باتت تجابه المرأة العراقية والفتيات منهن واتساع أشكال التحرش والاعتداء الجسدي والمعنوي وتكريس منطق الاستهانة وخطابه الذكوري المرضي وفواحش ما يرتكب من جرائم إلى حد الاغتصاب والتصفية الجسدية عدا اشكال التعذيب اليومي الجارية بخلفية الاحتقانات وبعضها مما نجم عن الحجر الصحي وما هو أوسع وأبعد من أسباب الحجر أيضا

يعاني أطفال العراق من انتهاك حقوقي عنيف يلغي طفولتهم، ما يتطلب التفاتة خاصة إليهم، آملين هنا متابعة بياناتنا في رصد حقوق الطفل بصورة مستقلة مفصلة.. ومن المؤكد أن  تقرير الأمم المتحدة بالخصوص يفضح وجها من ذلك!؟

إنّ سلسلة حلقات القضايا الحقوقية في العراق مازالت تعاني وتئن تحت جرائم بلا منتهى من الانتهاكات والخروقات التي لم تحظَ فيها العراقية والعراقي أي من التغييرات سوى وعود استهلكتها مراحل سابقة وباتت مكرورة ممجوجة بسبب افتضاح اللعب على الكلمات وأفعال تسكينية للتخدير المؤقت وعبور منطقة الضغط الشعبي وثورته السلمية..

إننا في المنظمات الحقوقية في المهجر والشتات نتابع عن كثب كل تلك المجريات ونتداول بشأن البدائل المتاحة ونعقد جسور الاتصال بالمنظمات الحقوقية الدولية المعنية وسنشرع بحملات حقوقية جديدة ويجري التصعيد لمستويات ترقى لمهمة حسم الأوضاع بجهد حازم قوي مؤثر لا يكتفي بالتضامن بالقول واثقين من أن الشعب العراقي لم يألُ جهدا ولم يقصر في أدائه المتنامي المتصل والمستمر حتى تحقيق التغيير الجوهري الذي يلبي نضالاته ومطالبه..

كل التضامن مع المرأة العراقية، كل التضامن مع العراقيين كافة

 

تنسيقية المهجر للمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان

 

 

 

للاتصال :

sohrh@somerian-slates.com

هاتف: 0031617880910

 

...

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *