سؤال المسرح الأول يتطلع لمشاركتكم الفاعلة؟؟؟

أزعم أن العراق السومري امتلك(مبنى للمسرح)بوظيفته المعاصرة بين أوائل من بناه من الحضارات.ألا يجدر بنا أن نتفكر الأمر ونتدبره اليوم؟

سؤال المسرح الأول يتطلع لمشاركة فاعلة؟؟؟؟
أزعمُ أنَّ العراق السومري كان قد امتلكَ

((مبنى للمسرح))

بوظيفتهِ المعاصرةِ بين أوائل مَن بناهُ من الحضاراتِ.

ألا يجدر بنا أنْ نتفكَّرَ بالأمر ونتدبرَهُ اليوم؟

إعادة إطلاق مشروع ثقافة وطنية إنسانية بمسار تنويري ينبغي أن يتأسس على الجذور التي حملت الرسالة لا على بدايات صفرية مكرورة!!
من هنا وجب أن نبحث عن قناعة فاعلة لابن اليوم وهو يتساءل عن هويته الوطنية الإنسانية ونجدد ثقته بتاريخه الإبداعي المنتج ليس لثقافة وخطابها بصورة محدودة مغلقة حسب وإنما المنتج للتراث الإنساني برمته..
وبهذا يكون المواطن اليوم ابن عصره بجذور قوية ثابتة لا ابن ظلمة يُكرَه عليها كما فعل ظلاميو العصور وهم يفرضون عليه أصفاد العبودية وقيودها!!
فلننطلق في مهام أولوية ثقافة تنويرية تُنعش العقل العلمي وإبداعاته وثراء منجزه ولنتحرر من قيود الدجل والخرافة وقشمريات تجار المقاتل والعزاءات واختلاق الحزن الأبدي وسوداويته بقصد تعطيل الإنسان عن بناء حياته وكسب قوت يومه بجهده المنتج وهو قادر مقتدر على فعل ذلك..
إن الثقافة أثير فضاء نتنفسه بطبيعة التفتح؛ ما يعني ألا نقر لهم إغلاق بوابات مسارحنا وصالات السينما ودور العروض التي تحتفي بالإنسان وجماليات وجوده!؟
ونحن نمتلك ((بيت أكيتو)) أو دور المسرح هنا في أرض العراق الذي عاش لآلاف السنين وشدائدها، وآلاف الأعوام وعطاءاتها وهو يحتفل بمواسم حصاد منجز جهوده…
أوليس من حق العراقية والعراقي اليوم أن يرث تراثه التنويري لا خزعبلات بقايا نفايات من حكمه من ظلاميي التاريخ!!!؟
إذن فلنمض معا وسويا لنتبنى أول المسارح عندنا بآلاف سنوات بيت أكيتو الأول ويكون إيذاناً بانطلاقتنا العامرة بالحياة وبالكرامة الإنسانية وبالتحرر والانعتاق من زمن الظلمة وحلكة سواد الأحزان والمقاتل المصطنعة المختلقة بخرافات الأضاليل وأباطيلها..
وتحية لشموخ المسرح، تحية لشموخ الثقافة.. وتحايا لكل عراقية وعراقي يمنح الحياة لمنجزه واشتغاله تنويرا وتغييرا
ومعا وسويا لن نصمت ولن نسكت ولن نكون سلبيين بل فاعلين بناة الحياة المدافعين عن الكرامة والحرية
***************************************************************************************************************************************************************************************************************************************

ألواح سومرية معاصرة إذ تنشر مثل هذه الموضوعات والمعالجات وما تتناوله فإنها تتطلع لتداخلات وتفاعلات بكل اتجاهاتها من القارئات والقراء وفضل رؤاهن ورؤاهم جميعاً، كي نُعلي معاً من مكان ومكانة حملات التنوير ونشر خطاب الثقافة المتفتح بقيم التسامح والأنسنة.. ولنمنع ضخ التخلف ومنطق الخرافة في الذهنية العامة كما تحاول فعله قوى الظلام فنستعيد منطق التحضر والعقل العلمي في المنجز 

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *