إدانة الاعتداء الإرهابي على مقر الحزب الشيوعي والمطالبة بالكشف العاجل عن الأيدي الآثمة ومنع إفلاتها من العقاب

إنَّ الحركة في مدينة النجف معروف من يتحكم فيها، ومن يستطيع حمل الأسلحة والمتفجرات، ومن ثمَّ فأمر مثل تلك المدينة مكشوف تماماً في أبسط تحقيق منتظر بشأن كشف الجريمة العادية فما بالنا والقضية تدخل بميدان الضغوط والابتزاز السياسي!؟ إننا نسجل وثيقة الإدانة ونضعها بين أيدي كل مناصري السلم الأهلي وسلطة القانون من داخل الحكومة وخارجها وندعو لمزيد تضامن وتوحيد الصفوف في اتخاذ الموقف الذي يكفل إنهاء الجرائم الإرهابية ومحاولة فرض إرادة البلطجة والبلطجية .. اكشفوا الجريمة بعيداً عن اللعبة التي تكاد تطيح بآخر أنسام وجود الدولة وتحيلها لدولة طالبان أخرى!!!؟

إدانة الاعتداء الإرهابي على مقر الحزب الشيوعي والمطالبة بالكشف العاجل عن الأيدي الآثمة ومنع إفلاتها من العقاب

فجر اليوم الأحد ارتكبت قوى العنف الإرهابية جريمة أخرى مكرِّرة استخدام العنف المسلح وخطابه الإرهابي لترويع حزب وطني ديموقراطي ومحاولة ابتزازه وهو المعروف وسط جماهير الشعب بتمسكه بقيم السلام وبالمبادئ على الرغم من تحديات مقاصل الإعدام ولغة الاغتيالات والتقتيل بصيغ الإبادة الجماعية!

إننا في المرصد السومري لحقوق الإنسان ومنظمات الثقافة التنويرية إذ ندين كل جرائم الإرهاب والعنف الموجهة ضد أيّ حزب سياسي، لنؤكد أيضاً على أهمية فرض سلطة القانون ومنع الإفلات من العقاب وإلزام الكشف عن الجناة وإيقاع أشد العقوبات بحق من يخرق السلم الأهلي ويستبيحه، مثلما يهدد بانفلات الأوضاع ويدفع بأفعاله تلك للإسفار عن سلطة كليبتوفاشية قمعية باتت واقع حال ثار الشعب عليه منذ أوائل ما ارتُكب من تلك الجرائم..!

إن الحكومة اليوم وأجهزتها الأمنية والعسكرية باتت بظرف لا يمكن معه أن تغض الطرف  أو أن تساوم؛ بسبب من الغطاء الحزبي النافذ لأحزاب الإسلام السياسي الظلامية، الإرهابية في فلسفتها ونهجها القمعي الدموي؛ ولابد هنا بالأساس من كشف الترابط الواضح بين تلك الجرائم الإرهابية (السياسية) المعاني بامتياز وفضح من يقف وراءها ومنعه من أية قدرة على التلاعب والتمظهر الزائف للعمل بمسميات أحزاب سياسية في دولة ينبغي أن تتخذ ما قرره الشعب واختاره من الحداثة والتنوير والعلمنة طريقا ونهجا لا يسمح بتفشي تلك المظاهر الإجرامية الإرهابية.

ولابد من التذكير هنا بأن البلاد التي تُقبِل على ما تسميه بعض قوى حزبية (انتخابات) وتجري فيها بذات الوقت تلك الجرائم من دون قدرة فعلية للجمها وكبح جماح تفشيها، لا يمكن أن يُقبل من حكومتها أية دعوة لإجراء الانتخابات العادلة التي طالب بها الشعب، بقصد إحداث التغيير السلمي. إذ كيف يمكن للمواطن المأسور للتهديد والابتزاز أن يختار بحرية وديموقراطية في ظل جرائم المال السياسي الفاسد من جهة والأنكى بظل ما يُرتكب من جرائم دموية باستخدام أكثر وسائل العنف فتكا ودموية!!؟

إن هذه لم تكن المرة الأولى التي يهاجمون بها مقرات أحزاب وطنية ديموقراطية بالتحديد، وبينها بصورة أولى الحزب الشيوعي.. وبقطع النظر عن الاتفاق والاختلاف الفكري السياسي الطبيعي في المجتمعات الديموقراطية، فإن لغة العنف والترهيب هي جريمة جنائية سياسية الهوية والغاية بلا تردد وهي تؤكد حقيقة كشفتها مقاطعة القوى الديموقراطية المنتمية للشعب بحق؛ رافضةً المشاركة بالضحك على الذقون بادعاء تمثيلية يسمونها (انتخابات) وهي (بصيغتها القائمة) مجرد أداة تحاول شرعنة إعادة إنتاج النظام وإدامة إسقاط القدسية المزيفة على تشكيلات خارجة على القانون الدستوري من جهة وتضع نفسها فوق الدولة وفوق الشعب وإرادته وحقه بتقرير خياراته بمسمى أحزاب بينما يحظر وجودها أي قانون في دولة ديموقراطية تحترم إرادة الشعب…

نجدد إدانة الجريمة التي تشكل حلقة أخرى من مسلسل الجرائم التي تستهدف الأحزاب التنويرية الشعبية ونضع ذلك بين أعين الشعب وقد اتخذ قرار المقاطعة رافضا قبول قشمريات تتوهم قدرتها على الضحك على الذقون.. مطالبين ممثلي المجتمع الدولي بنقل الصورة الحقيقية عن الأوضاع والتوقف عن أن يكون أي طرف كان من بين شهود الزور بمشاركة تتوهم إمكان مطالبة المجرم الخارج على القوانين والأعراف أن يلتزم بتلك القوانين!

فلنكن معا وسويا بمطلب واحد يدين الجريمة ويفضح المجرمين من قوى النظام (الكليبتوفاشي) بتعبير آخر يعمل بصدق على إنهاء نظام تحكمه المافيات وأذرعها القمعية الفاشية من الميليشيات المسلحة بكل مسمياتها وخداع أضاليلها..

أشد إدانة للجريمة والمجرم ولنقف بحزم وحسم من أجل منع إفلاته من العقاب لنستعيد فرص توفير أسس التحول السلمي الديموقراطي قبل أن يدفع ذلك نحو انفلات سيكون أكثر كارثية من بيع أفغانستان لطالبان مما اُرتُكِب مؤخرا..

أعيدوا السلطة للشعب وافرضوا القانون وإرادته فهو الوحيد الكفيل بتحقيق السلم الأهلي ومنع الجريمة والعودة لمسيرة البناء والتنمية

المرصد السومري لحقوق الإنسان 

22.08.2021

 

لتتحد قوى الحرية والسلام في خندقها دفاعا عن منظومة جديدة بديلة يستحقها العراقيون: ذلك أنّ الموقف من الإرهاب ليس خاصاً محدوداً بهذا أو ذاك  بل ينظر بعيدا وعميقا حيث يلزم التصدي له وإشاعة السلام فلنقف موحدين ضد كل جريمة ولا يتذرع أحدنا بموقف حزبي أو تمترس أيديولوجي فكلنا مسؤول عن حملات الدفاع عن السلم الأهلي وما يصيب أحدنا يستهدفنا جميعاً بوقت قريب وليس بعيداً.. فلنتحرك الآن ونكون هناك حيث ارتكبوا الجريمة وليعلو الصوت موحداً كلا للإرهاب وجرائمه

أعلنوا وحدة القوى التنويرية الشعبية وقيم الديموقراطية والسلام وكونوا هناك مع رفاق حركة العلمنة والدفاع عن الأمن والسلم الأهلي والاستقرار للجميع حيث سلطة القانون ومنع الإفلات من العقاب

 

لا تستهينوا بالجريمة فهي علامة إيقونية صارخة فاضحة وسافرة للإرهاب وللانفلات الأمني ولسطوة البلطجة فيما الرد ينبغي أن يرتقي لمستوى المسؤولية تجاه ضبط الأوضاع لجميع العراقيات والعراقييين باختلاف الانتماءات الفكرية السياسية.. فلندحر بوحدتنا معاً وسوياً مسلسل الجريمة وحلقات العبث والبلطجة والإفلات من العقاب ولنضع المجرم أمام أشد حساب رادع يكبح الجريمة ونهجها وينهيها مرةً وإلى الأبد.. كفى عبثاً

*****************************************************************************

للاطلاع على نص البيان في أخبار الحوار المتمدن يرجى التفضل بالضغط على الرابط

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4506345

*****************************************************************************https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4407773

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

**********************************************************************

*****************************************************************************

لمتابعة أنشطة المرصد السومري لحقوق الإنسان في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسمية بالضغط هنا

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *