نستنكر استهداف مركز الرافدين للحوار ومحاولات فرض لغة العنف التخريبية لهدم الدولة وإشاعة الفوضى

جرائم متتابعة متلاحقة بأيدي من يحمل رسائل تبرير وجوده الإرهابي وشرعنة أذرعه المسلحة فيما الغاية إدامة نهج الإرهاب وإعادة إنتاج نظام كليبتوفاشي بطريقة مضللة سواء بمستواها المحلي أم الدولي .. فهلا تنبهنا لما يجري ويُرتكب من جرائم!؟ وهلا أدنّا تلك الجرائم جميعا بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف الفكري طالما استهدفت هز الاستقرار!؟ يجب أن نواصل فضح الجريمة وهويتها وتنوير الناس بقصد تحقيق تغيير يستطيع بناء السلم الأهلي ومنظومة قيمه بديلا لكل الأضاليل والألاعيب بالأمس هاجموا مقر الشيوعي واليوم مركز الرافدين واغتالوا أحد أبرز النشطاء ويواصلون جرائم عنفهم الإرهابي إمعانا في فرض نهجهم الإرهابي فهلا تشاركنا بفضح الجريمة قبل أن تبتلعنا جميعا وتذهب بالوطن والناس إلى مهالك لا رجعة منها

نستنكر استهداف مركز الرافدين للحوار ومحاولات فرض لغة العنف التخريبية لهدم الدولة وإشاعة الفوضى

ندين جرائم قوى الإرهاب واستخدامها السلاح وعنفه في الصراع ونؤكد على التمسك بطريق السلام  

 مجدداً تتابع قوى إرهابية جرائمها بمحاولة لفرض سطوة العنف ولغته على المجتمع وأنشطته السلمية. فلقد تعرض مبنى مركز الرافدين للحوار، بمحافظة النجف، إلى هجوم عناصر مجهولة فجر الثلاثاء، 24.08.2021،  وذلك قبل أيام قليلة من بدء مؤتمر دولي للمركز ينوي عقده في نهاية الشهر الجاري، بشراكة مع منظمات ومراكز بحثية، من بينها معهد السلام الأميركي، والمجلس الأطلسي في الولايات المتحدة الأميركية، ومركز ستيمسون الأميركي، والجامعة الأميركية في السليمانية، وينعقد هذا النشاط بالتزامن مع ذكرى مرور مائة عام على تأسيس الدولة العراقية الحديثة.

وكانت الأخبار أوردت تعرّض مبنى المركز لـ هجوم بصاروخ نوع “RBG” فجر اليوم، وأوضحت تلك المصادر المحلية أن الهجوم لم يُسفِر عن وقوع خسائر بشرية. ونشرت وسائل إعلام محلية صوراً أكدت أنها لواجهة المبنى التي تضررت بسبب الهجوم.

إن هذه الفعل الإرهابي يقع في نطاق مجموعة جرائم إرهابية اُرتُكِبت في اليومين الأخيرين بمهاجمة مقرات حزبية واغتيال ناشط مدني ما يوحي بمعاني الاستهداف الجنائية من جهة أدائها والسياسية من جهة هويتها سواء وقعت من طرف يتعمد الترويع وهز الاستقرار أم في إطار صراعات قوى حزبية لا تعرف من السياسة سوى أداءات بلطجتها ومحاولات ابتزاز الآخر وفرض رؤيتها ونهجها!

إننا لا بمكن أن نتوهم حلاً بأيدي مؤسسات عطلها المال السياسي الفاسد من جهة واختراقها بنيوياً من الأطراف المافيوية فضلا عن وقوعها تحت ابتزاز العنف المسلح وإرهابه ولكننا نوثّق الجريمة وإرهابها مط\البين المجتمعين المحلي والدولي بفضح ما يُرتكب وإقرار تشخيص دقيق للمجريات بقصد الاستجابة لإرادة الشعب العراقي يوم قدم مئات الشهداء وعشرات آلاف الضحايا بطريق (التغيير) الحقيقي لا مزيَّف الأفعال في استبدال وجوه وكسب الشرعية التي توفر الغطاء لعملية إعادة إنتاج النظام (الكليبتوفاشي)…

إنّ شعبنا ليس قاصراً ليدربوه أو يلقون دروس تعليمه على كيفية أداء (تصويت) يختار فيه من يضعه بسدة إدارة الدولة! ومن هنا فإن مختلف الصراعات الجارية إنما تفضح اللعبة نفسها وتؤكد عدم سلامة ما يجري وتعارضها مع خيار الشعب لانتخابات تحسم (التغيير) بحرية تامة بعيدا عن مثلث المال السياسي ومنطق الخرافة باسم الدين ومعهما ابتزاز العنف الميليشياوي المسلح..

ولأن الشعب قرر مقاطعة اللعبة فها هي قوى الجريمة تمعن في لعبتها وصراعاتها ومحاولات المشاغلة ولكنها تقع بجريرة جرائمها فتفضح نهجها وغاياته بتلك الجرائم الإرهابية بامتياز وهي جرائم مطلوبة للعدالة بهوية الجريمة وطابعها الجنائي السياسي..

فلنقف معاً وسوياً ضد ما يُرتكب من جرائم ولنفصل بين استهداف السياسي السلمي وبين صراعات عنفية لقوى مرجعياتها الجوهرية في اقتسام غنائمها تكمن في العنف ونهج الترهيب والترويع، كيما نستطيع أن نؤكد نهجنا في إدانة العنف بكل مفاهيمه الإرهابية واستعادة قدرات الدولة على ضبط الأمن والأمان وإطلاق عمليات البناء والتنمية بظلال منظومات السلم الأهلي والاستقرار..

نقدم أشد إدانة واستنكار للعبة الإجرامية الإرهابية مطالبين بتلبية إرادة الشعب بانتخابات حرة نزيهة يمكنها وحدها إنتاج البديل ودحر أضاليل إعادة إنتاج النظام بلعبة الإرهاب ومحاولات ابتزاز قوى الحرية والسلام والتنوير الشعبية!

المرصد السومري لحقوق الإنسان 

24.08.2021

 

لتتحد قوى الحرية والسلام في خندقها دفاعا عن منظومة جديدة بديلة يستحقها العراقيون

معاً وسوياً لوقف مشعلي الحرائق والحروب عن مزيد جرائم يرتكبونها، معاً وسوياً من أجل السلم الأهلي والأمن والاستقرار

أعلنوا وحدة القوى التنويرية الشعبية وقيم الديموقراطية والسلام وكونوا هناك مع رفاق حركة العلمنة والدفاع عن الأمن والسلم الأهلي والاستقرار للجميع حيث لاستعادة سلطة القانون ومنع إفلات المجرمين من العقاب

 

لا تستهينوا بجرائم العنف المسلح وهمجيتها ووحشية نهجها وغاياتها فهي ليست مجرد وجه من صراع اقتسام الغنيمة بل هي كيفية عمل تلك القوى المصطرعة وتقديمها ذبائح لتمكين نهجها وفرضه على المغلوبين على أمرهم والمضلَّلين؛ ما يفرض واجب التصدي لكل شكل من أشكال العنف ونهجه الذي يُراد فرضه قسراً على الناس بقصد إدامة نظامٍ كليبتوفاشيٍّ ومهامه سواء بتفكيك الدولة واستعباد شعبها أم بمنحه هبة لمرجعيات تحمل عقلية قرون الرق وعصر العبيد الذي انقرض ويراد إحياء وجوده

*****************************************************************************

للاطلاع على نص البيان في أخبار الحوار المتمدن يرجى التفضل بالضغط على الرابط

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4509080

*****************************************************************************https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4407773

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

**********************************************************************

*****************************************************************************

لمتابعة أنشطة المرصد السومري لحقوق الإنسان في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسمية بالضغط هنا

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *