إدانة استهداف المرشحات والمرشحين وترويع الناخبين ومحاولات هز الاستقرار والسلم الأهلي الهش

أصدر المرصد السومري لحقوق الإنسان بيانا دان فيه جريمة اغتيال أحد المرشحين في الانتخابات في استمرار لخطاب الكراهية والعنف واستهداف المرشحات واتلمرشحين ومحاولة ترويع الناخبين عبر هو السلم الأهلي وطعن سبل تأمين الحياة وضمان الاستقرار.. وإذ طالب المرصد بالتحقيق العاجل ومنع إفلات الجناة فإنه أمد مجددا على أن الانتخابات الجارية مازالت تعاني من الانتهاكات وتكرارها ما يعكس نهجا الهدف منه إ‘ادة إنتاج سلطة رفضها الشعب وانتفض ضدها ومن يتجه اليوم للمشاركة فإنما لتجديد الالتزام بمسار سلمي وطيد وثابت لتحقيق التغيير وبناء دولة العدالة الاجتماعية والاستجابة لتطلعات الشعب ولكن ذلم لا يعني اعترافا بسلطة مشوهة وتركيبة كليبتوقراطية محروسة بسلاح الثارات واختلاق الحروب ومعارك الاستغلال المرفوضة جملة وتفصيلا.. وفي أدناه البيان

إدانة استهداف المرشحات والمرشحين وترويع الناخبين ومحاولات هز الاستقرار والسلم الأهلي الهش

المطالبة بالتعامل الفوري العاجل مع جرائم الاغتيال ومنع إفلات الجناة

يدين المرصد السومري لحقوق الإنسان ويستنكر استمرار خطاب الكراهية ومعه استخدام لغة العنف والتصفية الدموي الذي جاء بآخر وقائعه الإجرامية باغتيال عضو مجلس محافظة بغداد صفاء الحجازي المشهداني الذي استشهد في استهدافه الغادر بعبوة لاصقة تم تفجيرها.. وإذ ندعو الجهات الأمنية المختصة الى إجراء التحقيق العاجل والشامل لكشف ملابسات اغتيال أحد المرشحين في الانتخابات العراقية العامة التي ستجري قريبا فإننا نشدد على أن جملة من الانتهاكات النوعية الخطيرة مازالت تتوالى وتُرتكب لترويع من ترشح ومن سيتجه لاختيار ممثله وتلك السياسة باتت نهجا مكرورا في فضاء كل انتخابات جرت وتجري في العراق في اندفاع نحو إعادة إنتاج ذات السلطة التي انتفض الشعب عليها أكثر من مرة مطالبا بإزاحتها عن إدارة الحياة العامة في البلاد لوقف نزيف بشري وآخر استهلك الثروات و\أو أهدرها ما أبقى على ظروف العراقيات والعراقيين بمستويات من الفقر والبطالة والاستغلال في ظل انعدام العدالة الاجتماعية واستباحة الحرمات بسطوة مافيوية ميليشياوية وبغطاء التستر بالدين السياسي المزيف المنحرف عن كل معتقد..

إننا نقف بوضوح مع كل القرارات التي اتخذتها قوى مجتمعية ووطنية تنويرية بالضد من ظواهر انفلات السلاح والإفلات من العقاب ومنح قوى البلطجة فرص التلاعب بالمصائر وسواء تمت المقاطعة من بعض أطرافها أم ولجت التحدي فإن ضمان الالتزام بالقوانين وكفالة أمن الانتخابات والمشاركين بها تبقى واجبة ملزمة مع إدانة تمرير مشاركة قوى مسلحة أو محمية بالسلاح المنفلت ونرى أن مخرجات مثل تلك العملية لن تكون معبرة عن إرادة الشعب بأي شكل من الأشكال ما يُبقي على حق الشعب في إجراء انتخابات حرة نزيهة تلتزم بكل الضمانات القانونية المعمول بها أمميا دوليا..

الرحة والذكر الطيب لكل شهداء الشعب والقوة والصبر والسلوان لمن اختار التحدي والدفاع عن مصالح الشعب بمختلف الوسائل السلمية التي تخدم مسيرة التغيير والتقدم وبناء دولة العدالة الاجتماعية علمانية ديموقراطية حرة تلبي مطالب الشعب وتطلعاته وتُنهي محاولات استخداف الأمن والاستقرار لإثارة الفوضى والمساس بالسلم المجتمعي وجهود بناء الدولة ومؤسساتها تلك التي ينبغي أن يتم ترسيخ عملها على وفق القوانين حماية للوطن وصونا لكرامة أبنائه ..

المرصد السومري لحقوق الإنسان