إدانة استمرار الاعتداءات التي تستهدف مرشحي القوائم الانتخابية وتوكيد أنها تستهدف حصرا السلم الأهلي وخيارات الشعب الديموقراطية

أصدر كل من المرصد السومري لحقوق الإنسان والتجمع العربي لنصرة القضية الكوردية بيانا دانا فيه الاعتداء الغاشم على مقر أحد مرشحي الحزب الديموقراطي الكوردتاني واعتبرا ذلك انتهاكا صارخا وارتكابا لجرم جنائي خطير في إطار التنافس السياسي الذي ينبغي له أن يكون الأحرص على الاستقرار وضبط الأمن ومنع استهداف السلم الأهلي.. يُذكر أن قراءة هذا الاعتداء أتت بمحمولات خطيرة استهدفت قوة رئيسة فيي إطار نهجها المدفاع عن حقوق المكونات وإرادة الشعب برمته حيث بناء دولته المدنية ونهج العدالة الاجتماعية كما أن الاعتداء استهدف نهج الدفاع عن حلول ناجعة تحترم منطقة سنجار وخياراتها ونينوى ومسارها والوطن والشعب بكل ما يحمل رموزه.. في أدناه نص البيان

مجددا ومع اقتراب يوم الاقتراع تتصاعد خطابات العنف وارتكاب مختلف الانتهاكات التي تستهدف الاستقرار وربما تهديد العملية الانتخابية برمتها سواء بترويع الناخبين أم تصفية مرشحين معارضين ممن ينتمي لنهج الديموقراطية وبناء الوطن وخدمة تطلعات الشعب أو ما ربما يمضي نحو تعطيل الفعل الانتخابي نفسه لأغراض في نفس يعقوب!

لقد جاء حرق مقر أحد مرشحي الحزب الديموقراطي الكوردستاني وهو المرشح السيد محما خليل فلقد ارتكبت مجهولون جريمة حرق البوسترات واللوحات الانتخابية الخاصة بمرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة نينوى، في باحة مكتبه بقضاء سنجار نتصف نهار اليوم الخميس 16 أكتوبر في إشارة واضحة إلأى ظواهر استخدام العنف والترهيب والترويع بمقاصد سياسية مفضوحة..

ومن الواضح أن تلك الأعمال الإجرامية بوقت تستهدف السلم الأهلي فإنها ركزت على دعاة التسامح والتعايش السلمي والمدافعين عن الاستقرار وولوج مسيرة البناء والتنمية واستعادة حقوق المواطنات والمواطنين من مختلف الأطياف والمكونات بخاصة منها الموجودة في نينوى..

لقد عُرِف السيد محما خليل بالتفاني والإخلاص، وتحقيقه إنجازات ملموسة لأهالي سنجار ومحافظة نينوى، ومن ذلك المساهمة النوعية في دفع دولٍ مهمة للاعتراف بالإبادة الجماعية التي اُرتُكبت بحق المكون الديني الإيزيدي..

إننا في المرصد السومري لحقوق الإنسان والتجمع العربي لنصرة القضية الكوردية لنؤكد أشد إدانة للاعتداء الآثم ولنشجب ونستنكر تلك الخروقات التي باتت نهجا يتفشى يوما فآخر بخلفية تفشي السلاح المنفلت والميليشيات ووجود أطراف مرشحة مدعومة بالسلاح الميليشياوي أو لها مآرب في هز الأمن والأمان وترويع السكان.. وتلك قضية ينبغي أن تتركز المهام الفورية العاجلة للأجهزة الأمنية على التصدي لها بقوة وحزم وتحقيق نتائج ملموسة بخلافه نجدد موقفنا من أن مخرجات انتخابات بكل مثل تلك الانتهاكات ستكون قاصرة نوعيا بنيويا وجوهريا عن التعبير عن إرادة الناخبين وفيهم كثرة تتجه اليوم للمقاطعة بوقت العراق أحوج ما يكون لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات سليمة محمية وملتزمة باللوائح والقوانين الوطنية والأممية الكفيلة بضمان سلامتها ونزاهتها..

السلامة للجميع والأمن والأمان لأهلنا مع ثقتنا والشعب بمكوناته كافة بالقوى الديموقراطية المخلصة لتلبية تطلعات الشعب وهدف بناء الوطن وإعادة إعمار الشخصية العراقية وبيتها العراقي..

المرصد السومري لحقوق الإنسان