القضية الكوردية تتضمن صورة لأمة تمّ تقسيمها، فيما صارت كوردستان مطلع القرن الماضي مجزَّأة بين أربعة بلدان منها سوريا والعراق اللتان تنتميان إلى مجموعة الدول العربية. وتاريخياً كان التحالف العربي الكوردي استراتيجياً راسخاً، ولم يقتصر ذاك التحالف على البنى الرسمية بمستوى الدولة ومؤسساتها بل امتدَّ عميقاً في المساهمة البنيوية المجتمعية للكورد، حتى وجدنا مئات من المفكرين والكتّاب الكورد يبدعون فيقدمون منجزاً كبيراً مازالت آثاره علامة لذياك التفاعل الإيجابي البنّاء بين الأمتين ولتزاوجهما.
متابعة قراءة المواقف العربية الرسمية والشعبية تجاه القضية الكوردية \ تطلعات لتطويرها وتفعيلها أكثر