جرائم الأنفال: رؤية حقوقية لإزالة نتائجها الكارثية ولمنع تكرارها

ينبغي بدءا التوكيد على أهمية توثيق الدراسات التي تخصصت بهذه القضية سواء منها الدراسات القديمة أم الجديدة وتعميدهما بالروح الأكاديمي والإنساني لأهمية تسجيل وصف دقيق للجريمة حتى لا تُنسى الأهوال  والفظائع التي اُرتُكِبت بحق عشرات ألوف الأبرياء في  سلسلة جرائم كارثية ما زالت آثارها ونتائجها التخريبية المدمرة  شاخصة تتنامى في الأنفس جروحا غائرة وأعين بشرية تتطلع لوقف تلك الامتدادات بوضع توصيف حقيقي على هوله وتقديمه نهائيا في إطار محاكمة إنسانية أمام مجموع الشعوب تنتهي بأحكام تمثل جزءا من إنصاف الضحايا الذين لن يستطيع أحد أن يعيدهم للحياة ليحظوا بشيء من هذا القرار المؤمل ولكن من أجل أهاليهم ومن أجل ألا تتكرر الجريمة لابد من السير حتى منتهى العدل بكل ما أوتي من مفردات الحق والإنصاف…

متابعة قراءة جرائم الأنفال: رؤية حقوقية لإزالة نتائجها الكارثية ولمنع تكرارها

...

كوردستان السلم وراية الحرية والتهديدات التركية

دأبت القيادات العسكرية التركية وفي عديد من الأحوال مسؤولون في الحكومة التركية على إرسال رسائل لا يمكن تفسيرها إلا بالعنجهية والعدائية في العلاقات بين تركيا وجيرانها.. والكعالعادة حيث تجد تلك القيادات التركية نفسها في مأزق تعمل على ترحيله إلى خارج البلاد على وفق الدرس الفاشل في محاولات ترحيل المشكلات الداخلية..

متابعة قراءة كوردستان السلم وراية الحرية والتهديدات التركية

...

بحث في التعليم بمجلة الثقافة الجديدة عدد 319

في العدد 319 لمجلة الثقافة الجديدة تقرأ بحثا في التعليم ومحاور اشتغاله بين تراجعات وامراض ومحاولات معالجة تجدون النص في الرابط في أدناه

متابعة قراءة بحث في التعليم بمجلة الثقافة الجديدة عدد 319

...

من طاغية إلى طغاة وحكم اليوم مأسور بأيدي نخاسي الميليشيات

من طاغية إلى طغاة وحكم اليوم مأسور بأيدي نخاسي الميليشيات: بديلنا بناء مؤسسات الدولة في عملية سلمية صحيحة نزيهة والحكم بأيدي الشعب \ من دفاتري الخاصة د.ت

من أجل حل الميليشيات ووقف تحكمها في الشارع السياسي والوضع العام… من أجل الانتهاء من الفساد وتطهير مؤسسات الدولة والمجتمع المدني… لنستثمر الوضوح والشفافية والوطنية في أعمالنا وأنشطتنا…

متابعة قراءة من طاغية إلى طغاة وحكم اليوم مأسور بأيدي نخاسي الميليشيات

...

العراق بين التغيير المؤمَّل ومطرقتي الإرهاب والطائفية؟

استبشر العراقيون بالتغيير الذي حصل منذ ثلاث سنوات؛ وتطلعوا بهزيمة نظام القمع الدكتاتوري بتمكنهم من بناء البديل الديموقراطي التعددي التداولي الفديرالي لعراق جديد. ولكن مجريات الأوضاع التي حصلت طوال السنوات الثلاث لم تكن بالمسار الذي تطلع إليه أغلبية العراقيين..

متابعة قراءة العراق بين التغيير المؤمَّل ومطرقتي الإرهاب والطائفية؟

...

الخطاب الأدبي بين الجهالة والتنوير

الأدب ظاهرة تعبيرية مركبة تعكس التراكم المعرفي الذي يمثل التطور في الحياة الإنسانية ؛وهو بهذا يبحث في وسائل إدراك العالم معرفياَ َ مثلما العلوم التطبيقية الصرفة على أنَّ العلم يعكس هذا العالم في التجريدي من القوانين فيما يعكسه الأدب في التجسيدي المحسوس الحي من النماذج . وعليهِ فإنَّ الأدبَ يعكس الواقع بشكل واع ِ ِ ويصدر عن فهم أو إدراك منطقي وليس عن مجرد انفعال اعتباطي أو عبثي. وفي ضوءِ ذلك لا يختلف الخطاب العلمي عن الأديي إلاّ في شكل التعبير أو صورته.

متابعة قراءة الخطاب الأدبي بين الجهالة والتنوير

...

لترتفع أصوات الشرفاء ضد أعمال التهديد والوعيد الإرهابية

ترد بين الفينة والأخرى تهديدات موجهة لنخبة من كتّابنا العراقيين الذين لايملكون إلا عقولهم النيِّرة وأفكارهم السلمية التي يرسمون بوساطتها طريق حياتنا وعالم شعبنا السعيد وهم جميعا يتلمسون الطريق عبر أسلاك شائكة ومسالك وعرة تعترضها كثير من العقبات والمشكلات تبدأ بظروفهم الخاصة ولا تنتهي بالظروف الموضوعية المحيطة بهم..

متابعة قراءة لترتفع أصوات الشرفاء ضد أعمال التهديد والوعيد الإرهابية

...

كلمة الثقافة البيت العراقي العدد 23

الصراع بين عالمين وثقافتين ما زالا مستمرين , وفعل قوى الظلام مازال يسطو على بعض المنابر ويمتلك سلطة القرار .. وتستغل قوى الجهل مثل هكذا سلطة من أجل مصادرة الرأي الحر والفكر المتنور ومنع أية إمكانية لتوسع تأثيراته ليصل إلى أوسع جمهور ومن ثَمّ انتهاء ما يدعم قوى الاستغلال والحروب والدمار…

متابعة قراءة كلمة الثقافة البيت العراقي العدد 23

...

ثقافة العنف؟!X ثقافة السلم والحرية

افتتاحية العدد 17 ألواح بابلية:   تتصاعد اليوم في بلاد الحضارة الإنسانية الأولى أعمال العنف المسلحة آتية على كلِّ شئ من صنع زلزال التدمير والتخريب أو بركان الصدمة والترهيب وإقلاق الإنسان العادي في تفاصيل حياته اليومية. ولكنَّ المشكلة بعد كل تلك الكارثة المأساوية التي حلَّت ببلاد السلم والحرية لا تكمن في العنف ذاته بل فيما أسَّس ويؤسس له أولئك الذين يقفون خلف دوامة العنف الدموي…

متابعة قراءة ثقافة العنف؟!X ثقافة السلم والحرية

...

نـــداء وحملة مِنْ أجْلِ تنظِيفِ بلادِنا مِْن بَقايا الأسلِحةِ ومُخلَّفاتِها الخطِرةِ

يتوجه نداؤنا إلى الشخصيات والقوى والفعاليات الوطنية والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة, من أجل البدء بحملة شاملة لتنظيف بلادنا من بقايا الأسلحة ومخلَّفاتها الخطيرة. فلقد انتهتِ الْحربُ بفعالياتِها الرئيسةِ؛ وما زالتْ ذيولُها اليومَ في ميدانِ مطاردةِ المخرّبين الذين يتعمَّدُون ضربَ المؤسَّساتِ الخدميةِ الحكوميةِ العراقيةِ والدوليةِ العاملةِ على المساعدةِ الإنسانيةِ في بلادِنا.

وكان من آثار تلك الحرب أنْ تركت بقايا الأسلحة المستخدمة سواء التي انفجرت وتركت بقاياها أم التي لم تنفجر بعدُ وما زالت تحمل تهديد الانفجار ومخاطره. وأخطر من ذلك كلّه تلك البقايا التي تحمل في ثناياها مخاطر التلوث البيولوجي أو الكيمياوي أو الإشعاعات لليورانيوم (المنضّب أو غيره) الموجود في أسلحة استخدمت في الحرب أو في تلك الحاويات التي استخدمها البسطاء عند السطو على بقايا المؤسسة النووية العراقية وغسلوها بمياه دجلة وما نجم عنه من تلوث بالمواد المشعة..

كما ينبغي الإشارة إلى  الألغام الأرضية المضادة للآليات والدروع والبشر كذلك. وهي تنتشر في مساحات واسعة من البلاد سواء منها على الحدود الشرقية مع إيران منذ الحرب معها أم في داخل المدن والقصبات وبالأخص في كردستان حيث سنوات الاقتتال والتدخلات الحكومية و الأجنبية أم المناطق الجنوبية داخليا أو على الحدود.. وأغلب تلك الحقول لم تعُدْ معروفة لأسباب كثيرة منها انهيار المؤسسة العسكرية وأجهزة أمن الدكتاتور ما أضاع أو أتلف الخرائط الضرورية للتعرّف إلى تلك المساحات الملغومة..

لقد ذهب ضحية تلك المخلَّفات حتى الآن وما زال يذهب يوميا العشرات والمئات من أبناء شعبنا .. فهل سينتهي مسلسل تلك البقايا وآثارها الخطيرة؟ وهل سنزيل الأسلحة المنتشرة بيد بعض الجهلة والمجرمين خاصة من العابثين بمصير الناس ومصالحهم وحيواتهم؟ تلك هي الأسئلة التي تضع نفسها بإلحاح أمام الضمير العراقي الشهم الحيّ مثلها مثل بقية القضايا الملحّة الماسّة مساسا مباشرا بيوميات أهلنا في وادي الخير والنماء.

إذن فالموجود: هو بقايا أسلحة ومخلفات أعتدة وآليات اُسْتُخدِمت في الحروب التي طاولت بلادنا لأكثر من عشرين سنة. والخطر: هو تهديدها حيوات أبناء شعبنا العراقي كما أنَّها ستكون عقبة في فلاحة الأرض و زراعتها أو في بنائها وإعادة إعمارها وإقامة المشاريع عليها وشق الطرق وغير ذلك من الأنشطة. وهي فوق ذلك أداة طيِّعة ومناسبة للمخرِّبين والعابثين بأمن بلادنا وشعبنا تشجعهم وتضع بأيديهم السلاح الأرخص لأفعالهم الهمجية … والمطلوب: هو إزالة تلك البقايا والمخلَّفات وتدميرها أو إبعادها عن أيدي العابثين أو عن أنْ يقع بعض الغافلين أو الأطفال أو غيرهم صيدا لمخاطرها … والهدف: هو حماية حيوات أبناء شعبنا ومنع الجريمة المستفيدة من تلك المخلفات وتحضير الأرض لإعادة الإعمار والبناء وإزالة معوقات كلّ ذلك….

في هذا الإطار يمكن أنْ تنهض بهذه المهمة الكبيرة وتقوم بها جهات وطنية وإقليمية ودولية عديدة مع وجود لجنة تنسيق وتنظيم وطنية أو دولية أو اللجنتان معاَ َ تتبادلان الرؤى والخبرات والأفكار والمساعدة أو التعاون فيما بين الأطراف جميعاَ َ ..

وخطة العمل تكمن في التصوّر الآتي:

  1. تشكيل لجنة وطنية رسمية على مستوى حكومي تدعى اللجنة الوطنية لإزالة مخلفات الأسلحة والأعتدة الحربية وتتبع لها لجان إزالة الألغام بعد البحث عن الخرائط ومسح الأراضي ولجنة إزالة الآليات والأنقاض الحربية ولجنة إزالة بقايا الأسلحة المشعّة وذات الآثار الكيمياوية والبيولوجية ولجنة إزالة الأسلحة والأعتدة المتبقية من صواريخ ومتفجرات وما إلى ذلك.
  2. تشكيل لجنة مستقلة من الشخصيات العراقية المهتمة بالموضوع وذات الاختصاص ومن منظمات المجتمع المدني المختلفة تشرف على جمع التبرعات ونشر النداءات والإعلانات الضرورية لتفعيل النشاط. ويكون للجنة اتصالاتها على مستوى الداخل والخارج.. وهنا أرشِّح منظمة المجتمع المدني العراقية وشخصياتها الأكاديمية المتخصصة لتشكيل مثل تلك اللجنة ومتابعة التنفيذ خطوة فخطوة…
  3. تضع هذه اللجان عبر التنسيق والتعاون فيما بينها الخطوط العريضة متمثِّلة بكتابة النداء الأول للعمل مع تصورها لتنفيذ الخطة والشروع الفوري بالعمل على أساس الإمكانات المتاحة وتفتح حسابا مستقلا بالموضوع على المستوى المحلي والخارجي .. فيما يجب على المستوى الرسمي أنْ تفرز الحكومة للجنة المختصة ميزانية مستقلة من حساب الدعم الدولي والوطني..
  4. ولغرض تحقيق هذه التصورات تبدأ لجنة مصغَّرة الآن مشروع هذه الدعوة من شخصيات وطنية معروفة تتبرّع بجهدها للقضية…
  5. كما يمكن لبعض شخصياتنا الوطنية المعروفة عقد اتصالاتها مع المهتمين والمهتمات بشؤون من هذا القبيل وإعلامهم بحجم المشكلة وخطورتها وجذب دعمهم للفعالية الوطنية الكبيرة..
  6. ينبغي للدول المجاورة المساهمة الجدية لما لقربها وتماسّها مع حدود العراق من أهمية وأفضلية تمكّنهم من تلك المساهمة الفاعلة وسيذكر شعبنا ذاك الدعم بالممنونية وبردود إيجابية حاضرا ومستقبلا..
  7. إنَّ منظمات كالأمم المتحدة وفروعها المتخصصة مطالبة اليوم بالدخول بثقل جدي ملموس للعمل في هذا الميدان مباشرة وسريعا وبأوسع جهد متاح. وهي ليست بحاجة للحث أمام المشهد المؤثر والمأساوي الذي نمرّ به ولا حاجة بنا لإعلان العراق منطقة كوارث لكي تتخذ الجهات المسؤولة قرار تدخلها الضروري فالعراق في وضع كارثي فريد في حقيقة ما هو فيه اليوم… وليس لي أنْ أذكّر قوى إقليمية كالجامعة العربية ومنظمة التعاون الخليجي …

إنَّ هذه الإشكالية ستظل منطلق العمل ونقطة شروعه لتوفير الأرضية الجدية الصحية الصحيحة لانطلاق فعاليات البناء ولإعادة العراق إلى الحياة الطبيعية ومنطق حركتها الاقتصادية والسياسية… وهذه دعوة مخلصة لكلّ االشخصيات العراقية والإقليمية والدولية للتوجّه الفوري لإزالة تلك المخلفات والآثار السلبية الخطيرة عن وجه بلادنا وعن تهديد أبناء شعبنا…

 

يمكن أنْ يكون النداء باسم كلّ مَنْ يتبناه ويوقِّع عليه لتوسيع دائرة تأثيره والعمل به, وأقدِّمه هنا للمناقشة والتطوير ولعرضه من جديد لنبدأ به الحملة الشاملة من أجل تنظيف بلادنا من تلك المواد المدمِّرة وآثارها الخطرة…

وللاتصال والمناقشة مع الدكتور تيسير الآلوسي:

E-MAIL:  tayseer54@hotmail.com

...