قالوا: لن يتظاهر عراقي واحد ضدنا. زعموا أنهم ممثلو الله على الأرض وارتدوا عباءة التدين المزيف لتضليل من جرى تجهيله ومنع الحقيقة عن فؤاده.. فماذا كان الرد؟ انتفاضة عارمة في شباط 2011.. ومرة أخرى لعبوا لعبتهم الماكرة بوعود كاذبة ومرة أخرى منح الشعب فرصاً مضافة لعلهم يرعوون ويستجيبوا لمطالبه ويصلحوا من أنفسهم.. لكنهم أبوا واستكبروا ليواصلوا الضحك على الذقون وامتصاص خيرات الشعب بنزيفٍ نهبَ وسرق واغتصب بما لم يحصل في تاريخ الشعوب.. حتى بات البلد الأغنى بثرواته بلد الفقراء المرضى المستلبين المنتهكين
متابعة قراءة من أجل عراق السلام والتقدم الاجتماعي، سنكون جميعنا في ساحة التحرير وميادين التظاهر