سيُصادف يوم الثامن عشر (18\11) من نوفمبر تشرين الثاني اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال والتشافي منها.. إنَّ هذه المناسبة تكتسب أهمية مضاعفة عندما يتعلق الأمر بأطفال العراق وبلدان شرق أوسطية أخرى لأن سلسلة الحروب والكوارث التي طاولت تلك البلدانقد نبشت الأرض لتهيّئها للعنف ونهجه وللاتساع بمنطق الاعتداءات الجنسية بخاصة ما طاول الأطفال ومنهم الإناث حتى بتنا نشهد اليوم وبلا استحياء وخجل من يسوق لشرعنة اغتصاب تلك الطفلة باسم القانون وباسم المعتقد ديناً و\أو مذهباً.. فما العمل لمجابهة جريمة باتت متفشية سواء بخلفية مجتمع مغلق ولا أقول محافظا تُرتكب خلف جدران انغلاقه المزعوم تمسكه بالتدين المزيف كون السائد هو مجرد الخرافة تُفرض قسرا لتمرير ما يحلو لطبقة كربتوقراط التدين ارتكابه ومارسته بحق الطفل والطفولة!؟ فلتنطلق حملة وطنية هذا العام قادرة على تبني القوانين والمواثيق ومناهج الحراك الأممي قانونيا قيميا ولتندحر مناهج التبرير الذرائعية المضللة وتُنهى جرائم العنف الجنسي ضد أطفالنا
التصنيف: التربية و التعليم
...
طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز
من عاش حياته الطلابية عضوا بمدرسة كاتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية فقد حظي بفرصة كبرى للتعلّم والاستزادة بما يمنحه بناء الشخصية الإنسانية الناضجة بجانب شخصيته العلمية بمدرسته وجامعته.. وبالتأكيد ما أخطه اليوم هو بعض ما أكدته التجاريب ودروسها في الاتحاد وفي الحياة العامة وهي الأدوات في قراءة واقعنا بحانب أدوات معرفية فكرية أصيلة للتحليل والاستنتاج وتكوين الرؤى والبدائل أو الحلول لما يجابهنا.. اليوم أكتب مجددا بروح تضامني مع طلبتنا في الوطن والمهجر ولعل ما اختزنته من عمر وسنواته ساعدني للقراءة والتحليل لكنه أيضا بات بضغوطه يدفعني لانفعالات ومشاعر تبكي الصخر عندما يشاهد شكاوى اللواتي والذين يخرجون للاحتجاج السلمي ولا يجابهون سوى الإهمال والتنكر من طرف مسؤولين.. لكنهن ولكنهم ليسوا لوحدهم في الميدان فمعا وسويا ومثلما انطلق مؤتمر السباع العام 1948 بحراسسة الشغيلة فهؤلاء الأبناء لن نتخلى عنهم فهم قطعة منا مثلما الأبناء البيولوجيين هم الأبناء لنا ولجيلنا الذي يرفض الصمت وها هو يتحرك لا احتجاجا سلبيا بل حراكا سلميا موضوعيا ضاغطا فاعلا مؤثرا حتما
متابعة قراءة طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز
...
قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم
اعترفت وزارة التعليم العالي ببغداد بالجامعات والكليات الأهلية في كوردستان لكنها قبل مدة وبعد سجالات لا علاقة لها بالتعليم ومنظومته وقوانينه وبدل الأخذ بملاحظات وزارة التعليم العالي الكوردستانية استغلت مبدأ التعامل بالمثل على وفق صياغة قرارها لتسحب الاعتراف وتعرض مصير آلاف الطلبة لضغط الابتزاز والإلغاء بعد كل التعب والكد والخسائر المادية فضلا عما يطال استراتيجيات التنمية وخططها ومن هنا فإن كل أكاديمي يدرك أسس العمل ومنطقه وقوانينه يطالب وبوجه فوري عاجل بإلغاء القرار المجحف ويتضامن مع الطلبة بل مع نهج واستراتيجية متاحة بلوائح التعليم عالميا.. طبعا مع معالجة كلية شاملة لمن وقع تحت تأثير مقصلة القرار وقطع الطريق على مزيد ترهيب وإثارة رعب وهلع وسط الطلبة الذين ينبغي أن ينشغلوا بالدرس وليس بتلك القرارات.. ضع كلمتك الحرة المنصفة مع هذه المعالجة مع التحية والتضامن مع طلبتنا بناتنا وأبنائنا وعوائلهن وعوائلهم
متابعة قراءة قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم
...
الأنا والآخر والعلاقات الإنسانية التي تقف بوجه أشكال التمييز السلبية مدخل سايكوسوسيولوجي في الإشكالية وامتداداتها
ندوة بدعوة من جمعية النساء العراقيات في دنهاخ تتناول بتركيز أبعد المسار التربوي لقضية احترام الآخر ومكافحة التمييز وذروته المتحولة إلى العنصرية وأدوار كل من العائلة والمدرسة في تلكم المهمة مع موجز بومضات عن فهم المصطلح بميدان الإشكالية وأبعادها..
...
في الطريق لإحياء اليوم العالمي للطفل وتثبيته في أجنداتنا النضالية: ما هي ظروف أطفال بلداننا ؟
من أجل استعادة الاحتفال باليوم العالمي للطفل ومنع إهماله أمميا لابد لنا من التشبث به والتمترس فوق منصته دفاعا عن مصالح جيل هو جيل الغد الذي ينبغي أن نبنيه اليوم ونكون الشخصية الإيجابية الفاعلة القادرة على الإبداع والابتكار.. بمعنى الوقوف الصلب بوجه تخريب الشخصية سواء عبر ما يجابه التعليم من تخريب أم ما يجابه الثقافة الشعبية العامة من تدمير نهج وخطابه التنويري كما ينبغي أن نتحصن خلف مطالب الرعاية الصحية ومنع التشغيل وحظر تأثيرات الضغوط ومنها تفشي المخدرات وغيرها من ألاعيب وتفاصيلي مناهج بثها وإفشاء أمراضها.. فهل سيصل الصوت عاليا اليوم دفاعا عن آمال أطفالنا وتأمينا لسلامة حيواتهم ومسيرة النمو والبناء؟ هذه مجرد كلمات تتطلع للتفعيل عبر تبنيها في استراتيجيات منظمات التخصص للمجتمع المدني وللجان الحزبية لقوى التنوير وحركاته
...
العراق بين ثراء تنوعه الثقافي ونهج سلطة الأحادية والإقصاء والمصادرة
يجابه العراق موجة من حملات إسدال أستار الحجب والإزاحة والمصادرة بخلفية تبريرية تتحدث عن سلطة الأغلبية وكأنها كل الوجود وكأن رؤية زاعمي تمثيلها هي الرؤية الوحيدة المفروض إلزام الجميع بكل تنوعاتهم بها!!؟ ومثل تلك الرؤى انتهت بعصرنا مع بزوغ شمس الحقوق والحريات وسلامة التعامل على أساس تبادل الاحترام مع الآخر والتزام حماية التنوع الثقافي الروحي للجميع كونه العنصر المكون الأساس لإطلاق التنمية المستدامة بكل ميادينها وليس بميدان الاقتصاد وحده.. إن منح التعدد الثقافي وتنوعه الحق والحرية هو المسار الأنجع للبشرية ولأي اختيار لعراق جديد يتطلع الشعب بكل أطيافه ومكوناته أن يحيا بظلاله فهلا تنبهنا إلى ذلك ووضعناه في استراتيجيتنا؟؟؟؟
متابعة قراءة العراق بين ثراء تنوعه الثقافي ونهج سلطة الأحادية والإقصاء والمصادرة
...
نداء ودعوة للنشر في الشؤون الحقوقية المتخصصة
تعاني الطفولة ومعها أطفال العالم والمنطقة والعراق من ظروف عديدة تجابه مسيرة النمو والتكوين وبذات النهج الحقوقي تجابه الطلبة وتكوين الشخصية وبنائها تعقيدات ومصاعب وأوصاب.. كيف نعالج ذلك بعد تشخيصه؟ ما رؤانا في جمع الجهود الرسمية والشعبية وتنوير العقل مجتمعيا لسلوك طريق إيجابي بناء؟؟ لكل منكن ومنكم فرصته لقول كلمة موجزة أو مفصلة بمقال أم بدراسة لنشرها في منصة ابن رشد الحقوقية التنويرية فهلا وسهلا بجميع الأقلام باختلاف الرؤى والمعالجات علما أننا نستقبل المواد لتنضيدها في العدد الجديد الذي يصدر في الشهر القابل يزنيز حزيران لذا نسترعي انتباه الكاتبات والكتاب
...
الأسرة نواة مجتمعية لرعاية الإنسان وحمايته والتأسيس للتنمية
اتخذت المنظمة الأممية قرارا باعتماد اليوم الدولي للأسرة في منتصف مايو آيار من كل عام وذلك انسجاما مع استمرار نهوض الأسرة بمكانها ومكانتها في مسيرة المجتمع الإنساني برمته ومن كونها مؤسسة اجتماعية تمتلك فرص المساهمة إيجابا أو سلبا بالتنمية وبمجابهة مهام يطرحها المجتمع عليها وعلى وفق الظرف الخاص بالأسرة في هذا المجتمع أو ذاك.. وفي المجتمع العراقي باتت الأسرة بظروف جد متدنية من افتقار لحاجات مادية وروحية ومن مجابهة معضلات مستعصية مزمنة ومستجدة عرقلت أدوارها التنموية وكبحت فرص مساهمتها بمجابهة أسئلة الواقع العراقي الجيد وشغلتها تلك الضغوط عن وجودها الذي بات مهنزا مضغوطا بما يهدد بنيتها وأي شكل لاستقرارها.. فهل يمكننا أن نبني أرضية مناسبة لرعاية الأسرة ولتفعيل دورها المجتمعي المنشود؟ هذي محاولة لتثبيت بعض محاور تخص الأسرة والاحتفال بيومها أسوة بالاحتفال الأممي به ..
متابعة قراءة الأسرة نواة مجتمعية لرعاية الإنسان وحمايته والتأسيس للتنمية
...
بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار العراق والحاجة لاهتمام مضاعف يمكنه النهوض بالبلاد من كبوتها
نشرت طريق الشعب الصفحة الثقافية معالجة لموضوعة الإبداع والابتكار بمناسبة يومه العالكي الذي يصادف اليوم 21 نيسان أبريل اهتماما بوسائل معالجة التراجع والمشكلات التي يعاني منها العراق ودول المنطقة ولعل أبرز وسائل المعالجة يمكن أن تمر من بوابة الاهتمام بالإبداع والابتكار الأمر الذي يتطلب أعمق بيئة ثقافية وقوى مادية لنمو المهمة في البلاد والعالم.. تحية لطريق الشعب وجهودها التنويرية وتحايا متجددة للمسؤول عن القسم الثقافي بالجريدة ودوره الفاعل في متابعة المستجدات أولا بأول تحية للمبدع والصحافي الأستاذ حسب الله يحيى ولأدائه النوعي بميدان الثقافة وبناء الشخصية المعرفية المثقفة التي توفر بيئة التجديد والتغيير,, نضع المادة بموقع ألواح سومرية معاصرة تعزيزا للفائدة
...
الإبداع والابتكار بين الإهمال وفقدان الاستراتيجية وبين ضرورة اهتمام يلبي أسس التنمية
هذه معالجة توضح بعض جوانب مبدأ الإبداع ونهجه ومعه الابتكار ودوره في تقرير مصائرنا في عالم لم يعد يقر الجمود والكسل والسلبية.. وفي ضوء اليوم العالمي للإبداع والابتكار واحتفالية بذياك النهج البنيوي المهم، عسى تثير دافعا لتوطيد متغيرات ودفعها إلى أمام بدءا من طريقة التفكير التي نتبناها وليس انتهاء بما ننجزه ماديا معنويا من جديد يلبي حاجاتنا في عصر جديد نكاد ننفصم عما وصل إليه بسبب التلكؤ والمراوحة وذرائع من يشاغلنا بعيدا المتغيرات.. كل عام والعلماء والمتخصصين والأساتذة وجموع التنوير كافة بخير وصحة لأهمية بل خطورة خياراتنا للنهج المؤمل أن نحيا في ضوئه بانتماء لعصر التكنولوجيا الأكثر تقدما وعصفا بمتغيراتها
متابعة قراءة الإبداع والابتكار بين الإهمال وفقدان الاستراتيجية وبين ضرورة اهتمام يلبي أسس التنمية
...