بنية النظام التي تكرّس منذ 2003 قام على إنفاذ سلطة كليبتوفاشية من جهة سطوة مطلقة للمافيات ولاختلاق طبقة كربتوقراط مفسدة ومن جهة رديفة عمّد حماية نظام الطائفية ومحاصصة المغانم بإعلاء الوجود الميليشياوي ومنجه لا سلطة الحياة واحتلال الشارع حسب بل وأسقط القدسية الدينية المزيفة عليه كي يكون وكيل الإله على الأرض ويصير الآمر الناهي بالمطلق! في ظل تخريب ثقافة السلم الأهلي واختلاق بعبع الآخر المعادي وفرض منطق الصراع الملتهب حيث مشعلو الحرائق والحروب صارت ثقافة العنف وفضاء التسابق على المغانم نهج فساد مطلق.. اليوم بظروف أي محاولة قد تستجيب ولو جزئيا للتغيير تتعالى نغمة الكربتوقراط وكلاء نظام الملالي ليمددوا لسطوة قوى البنك الدولي للإرهاب وحرسه وأشكال تهديده المفضوحة.. جرائم متوالية في الميدان العراقي كعادة المنظومة وقيمها ونهجها فهل من رادع حقيقي مسؤول في ظروف عدم تمكن بعض عناصر وطنية بمؤسسات الدولة، إذ لا تمتلك لا الصلاحية ولا القدرة على فرض رؤاها الإيجابية؟؟؟
متابعة قراءة إدانة التصعيد الأمني لحساب تضاغطات سياسية طائفية المنحى