ظروف إشكالية معقدة تجابه التعليم والتلامذة خارج أسوار المدارس!

البنية التحتية للتعليم خراب في خراب وبتعمّد وسبق إصرار من جهلة يسطون على البلاد برمتها وعلى يرامج مسيرة حياة موبوءة.. لكن أن يركز كل متحصص في محور اشتغاله ويدافع عن المسار الأنقى بعيداً عما تطاله يد التخريب تبقى مهمة رئيسة للتنويري من دون أن يكون بين مفرداته ولوج صراعات عنفية مرضية .. المهام التي تبني وتتقدم وتنير تحتاج لمزيد تمسك بالسلام ونداءات ستسمع حتما بيوم قريب في تجنب العنف وفي الخلاص من دواماته فلنكن حاضرين حيث تتطلب واجبات التصدي وبوسائل سلمية مكينة لإعادة بناء المدرسة والمعلم ومن ثمّ ملايين الأبرياء ممن قذهم العنف إلى أرصفة البؤس والتخلف وأمية تحرث في أرض الظلام لنتج قنابل الغد نريد أزاهير وبساتين منها بدل كل هذا المشهد فمحبة لكل من يدلي بكلمة في برامج الحياة

متابعة قراءة ظروف إشكالية معقدة تجابه التعليم والتلامذة خارج أسوار المدارس!

...

الاعتداء على التدريسيين ظاهرة مرضية تتطلب الانتباه والمعالجة العاجلة

الاعتداء على التدريسيين!؟
إنني في هذه القراءة وما تناولته بالاقتراح والمعالجة إنما أتطلع لأنجع أسس الاتفاق بيننا وتجنب تبرير أي ممارسة عنفية وأي اعتداء بخاصة ما يطال التدريسيين؛ لأن التبرير هو فعل تأويلي يتستر خلف تلاعبات، قد تسمح باستمرار العنف… وأي منطقة للاختلاف هنا مع هذه المعالجة يجب النظر إليها انطلاقا من قصدية واحدة، هي القصدية التي تقف على أعتاب احترام المعلم وفرض عملية تعليمية سليمة لا تقبل انتهاكا أو اعتداء من أي شكل ومصدر حيث نلتقي بمنطق اتفاق وتفاعل إيجابي بمنطقة تحرير العلم والمعلم من خطاب العنف وعدوانيته وهو ما لا يمكن قبول الاختلاف عليه وفيه… شكرا للقراءة والتفاعل

متابعة قراءة الاعتداء على التدريسيين ظاهرة مرضية تتطلب الانتباه والمعالجة العاجلة

...

أين حرية التعبير والتظاهر!!؟

في باب خبر وتعليق أشير إلى أن الحكومة بدت منشغلة بحملات قمعية متصلة مستمرة لكل حراك يدافع عن حقوق المواطنة والمواطن فيما تحسب ألف حساب قبل أن تطلق حتى مجرد تصريح ضد ظواهر التقتيل والاختطاف والاغتيال  وهي تدرك أن مهمتها لا مجاملة الميليشيات وما يمرر بعباءتها من إرهاب ولصوصية مافيوية بمستوى أغرق البلاد والعباد

متابعة قراءة أين حرية التعبير والتظاهر!!؟

...

محاضرة غرفة التنوير: العقل العلمي بين واقعية اشتغاله وعبث أوهام الخرافة

نحاول الاستقرار على الأداء الأسبوعي للغرفة وتسجيل المحاضرات وإعادة نشرها لأوسع جمهور يرغب في متابعتها بتوقيتات مختلفة.. الغرفة هي منصة لثقافة التنوير والتغيير.. مهمتها تتركز على حوارات في نهج وجودنا بطريقة الأنسنة والعيش الحر الكريم.. لا تستثني الغرفة بحواراتها موضوعات الحياة العامة وإمكانات الدفاع عن التعايش واحترام التنوع في الوجود وفي الرؤى بل تتبناه وتتمسك به لذا تعمد لتقديم ما يبني العقل العلمي ويعلو بأبنيته ويقويه على حساب الوهم والخرافة ولامنطقيتهما

التسجيل الكامل بأجزائه الثلاثة موجود في داخل هذا التنبيه والإعلان

متابعة قراءة محاضرة غرفة التنوير: العقل العلمي بين واقعية اشتغاله وعبث أوهام الخرافة

...

حملة مكافحة العنف ضد المرأة في الفضاء الألكتروني

كل صاحب مبدأ يحترم إنسانيته ويرفض الماضويات المرضية والفلسفة الذكورية التي تنتهك إنسانية المرأة ومنطق العدل والإنصاف واحترام المساواة في وجودنا، ملزم قيميا أخلاقيا أن يضع تأييده هنا بكلمة أو تعليق أو تداخل أو سرد واقعة انتهاك أو عنف ضد المرأة بما يفضح الجريمة أو يعرّف بها لنحمي معاً وسوياً القيم السامية النبيلة التي نريد لوجودنا ونخلص هذا الوجود من أي اعتداء على أساس الجنس .. فلنكن معا وسويا هنا وشكرا لكل مساهمة تعاضد الحملة لمحو الأمية الألكترونية دعما لإرادة التصدي لأي اختراق أو انتهاك.. وتحايا متجددة

متابعة قراءة حملة مكافحة العنف ضد المرأة في الفضاء الألكتروني

...

إلى طلبة أقسام اللغة العربية بكليات الآداب والمسرح بكليات الفنون

إعلان للعزيزات والأعزاء من طلبة أقسام اللغة العربية بكليات الآداب وأقسام المسرح بكليات الفنون في جامعاتنا للاطلاع على فرصة حضور مقرر الأدب المسرحي بموسم ربيع 2021 بمحاضرات أسبوعية

متابعة قراءة إلى طلبة أقسام اللغة العربية بكليات الآداب والمسرح بكليات الفنون

...

القوة والضعف بين ألق التسامح وعتمة العنف

أنْ نبدأ رحلة التسامح لا يعني أننا نباشرها من الصفر فتلك الخصلة البهية السامية موفورة في وجودنا ولطالمنا مورست من أبناء الشعب لكن في ظروف تفشي أوبئة العنف ومن يقف وراء افتعال ذرائعها من ميليشيات تصير حاجة قوية تعبر عن رائع تفاعل الأبرياء من جرائم الاعتداء والتجاوز وكل ما اختلق ويختلق الاصطراعات العنفية الفاجعة تلك الحاجة التي ستطمِّن استعادة السلم الأهلي والامتناع على أي خرق من قوى صاحبة المصلحة في إثارة العنف فهي من الضعف ما لا يبقي عليها سوى الاختباء خلف الجريمة ودمويتها وبشاعات العنف فيها.. فلنواصل ولا أقول نبدأ مهامنا في استنطاق قيم التسامح ومبادئه وممارسته في تفاصيل يومنا كما نحن جميعا أقوياء بمنظومة قيم التسامح.. وتحايا لحركة التسام = حركة اللاعنف = حركة السلم الأهلي = حركة الأمن والأمان والاستقرار 

متابعة قراءة القوة والضعف بين ألق التسامح وعتمة العنف

...

إدانة الجرائم الإرهابية التي اُرتُكِبت في بلدان أوروبية

جرائم إرهاب طاولت جغرافيا بعينها لدواعي سياسية اختارها الإرهابيون ولكنها بالمحصلة اعتداء سافر على الإنسانية وعلى التمدن وقيم الأنسنة وهي إرهاب بمسمى محدد لا يجوز الوقوع بأي خطاب قد يبرر له بصورة مباشرة أو غير مباشرة وإدانته واجبة من جميع الأطراف كي ننتهي من أسبابه وقواه العدوانية ووحشية نهجها  وظلامية فكرها.. هذه إدانة خضعت لجدلية معقدة لكنها تبقى انتصارا للإنسان أولا ودفعا لأي استعداء واصطراع واحتقان وتمكينا للمجمع الإنساني وكل مكوناته من التعايش والسلم الأهلي المتضمن حوارا مفتوحا للتفاهم وللتركيز على البناء بدل مشاغلات التطرف والتشدد وما نجم وينجم عنه.. فلنقرأ ونتمعن وندرك ونستدرك ما قد يكون فاتنا في خطاباتنا.. فنحن معا وسويا نسعى للأنسنة وطريقها التنويري القائم على العقل العلمي أداة لحماية كرامة الإنسان وعيشه الآمن المستقر…. متابعة قراءة إدانة الجرائم الإرهابية التي اُرتُكِبت في بلدان أوروبية

...

مراجعة أولية في استخدام بعض مصطلحات سياسية حقوقية

مراجعة أولية في استخدام بعض مصطلحات سياسية حقوقية نموذج التفاعل ضد التجاوزات والانتهاكات التي تقع في مجال الانتهاك والعدوان و\أو الأفعال المشينة التي تشوّه من يضطر للرد بتلك المصطلحات الحقوقية السلوكية.. مشكلتنا في تشويش هوية المطلح وحكمه بخلط استخداماته بصورة فوضوية عشوائية و\أو اعتباطية بلا ترتيب يعبر عن مستويات الفعل الأول القائم على الانتهاك والاعتداء… فكيف نقرأ المصطلح بهذا النموذج الذي نسلط ضوءا مجتزأً أو موجزاً عليه؟ وماذا يحدد اختيارنا ودقة اشتغالنا من مسار لعملنا بين الوضوح والتشوش؟

متابعة قراءة مراجعة أولية في استخدام بعض مصطلحات سياسية حقوقية

...

هل العراق بحاجة لميليشيات جديدة أخرى وقد أُتخم بالموجود منها وبعناصرها التخريبية المنفلتة!!؟

شاركتُ بالإجابة عن اسئلة تقرير لقناة الحرة بشأن ولادة ميليشيا جديدة تعتمر عمامة باسم (الله) بادعاء القدسية وإسقاط العصمة على تأسيسها بإعلان إتباعها وليها وكلفتة أسماء مراجع [دينية] لتبرير استيلادها على حساب البعدين الوطني والإنساني .. إنها إدانة لولادة أخرى لقوة إرهابية تتعارض ومصالح الوطن والناس وتصر على انتهاك السيادة مثلما الأمن والاستقرار كما تعبر عن فلسفة اختلاق التخندقات والاصطراعات افتعالا بالإكراه بقصد تفتيت وحدة البلاد… وبين بعض ألفاظ للتمظهر وبين السلوك الحقيقي نجد التناقض والتضاد الذي يفضح الجريمة هذه بضع كلمات معدودة لكنها إدانة الجريمة الجديدة التي تصب زيت الملالي على ما أشعلوه من حرائق في وطن مستباح.. وتساؤلات الواقع تصرخ: هل سيرضى الشعب بعبوديته؟ وهل يرضى بتحول نسوته لسبايا لتلك الشراذم!!؟ أكيد الإجابة موجودة عبر ثورة أكتوبر وتواصلها واستمرارها وهي اليوم، تعيد تنظيم حراكها حيث السلام يقابل العنف ودمويته وإرهابه

متابعة قراءة هل العراق بحاجة لميليشيات جديدة أخرى وقد أُتخم بالموجود منها وبعناصرها التخريبية المنفلتة!!؟

...