مَنْ يكتب الدستور؟

مادة كتبتها في الوضع العراقي بعد التغيرات الراديكالية العام 2003  نلإشرت ايضا في كل من الحوار المتمدن والشرق الأوسط الورقية  

متابعة قراءة مَنْ يكتب الدستور؟

...

الدستور وحقوق الإنسان في ضوء “الأغلبية والأقلية”

                                       تجري هذه الأيام مناقشة مشروع الدستور العراقي, ولعلَّ تلك المناقشة ستغتني برؤى مجموع الطيف العراقي المتنوع ليمثلها هذا الدستور من دون انتقاص لطرف أو غلبة لطرف أو طيف آخر؛ ومن أجل الوصول لقناعات مشتركة في صياغة الدستور ينبغي أول الأمر أن نتفق على أن الدستور الجديد يجب أنْ يكون مرجعية لكل العراقيين وأنْ يكون عقدهم الذي يسمونه القانون الأساس هو الاتفاق الذي لا ينبغي أن يأتي بأسبقية طرف أو بتميِّز آخر, فلا كبير ولا صغير, ولا أغلبية ولا أقلية؛ الكلّ سواء فلا وصاية لجهة على أخرى, حيث تثبت أو تسجّل مرجعيتها ومن بعد تقدّم منحة أو صدقة على الآخر في العدالة مؤكِّدة أنَّها  ستضمن له حقوقه.. والإشارة هنا لمسائل مثل تثبيت سمة الدولة العراقية  على وفق ديانة الأغلبية أو القومية الأكثر نفوسا وما إلى ذلك.

متابعة قراءة الدستور وحقوق الإنسان في ضوء “الأغلبية والأقلية”

...

المعرفة شرط لوجود الديموقراطية نظاما ومنهجا وركن أساس فيها

الديموقراطية والمعرفة: نشرتُ منذ سنوات قراءات في الديموقراطية محاولا تعريفها كما هي حقيقتها وجوهرها وكي لا يجري العبث بتطبيقاتها على وفق ادعاءات بائسة تضليلية تنشر الأباطيل فيما يُمارس بحق الناس من جرائم .. ما الديموقراطية وما آفاق تطبيقها عراقيا بصورة حقة لا بقشمريات نظام واجب التغيير جوهريا ونهائيا؟؟؟ هذه إجابة عن ركن أساس توضيحا  مع تطلعات لمزيد حلقات بالخصوص

متابعة قراءة المعرفة شرط لوجود الديموقراطية نظاما ومنهجا وركن أساس فيها

...

نـــداء مِنْ أجْلِ تنظِيفِ بلادِنا مِْن بَقايا الأسلِحةِ ومُخلَّفاتِها الخطِرةِ

يتوجه نداؤنا إلى الشخصيات والقوى والفعاليات الوطنية والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة, من أجل البدء بحملة شاملة لتنظيف بلادنا من بقايا الأسلحة ومخلَّفاتها الخطيرة. فلقد انتهتِ الْحربُ بفعالياتِها الرئيسةِ؛ وما زالتْ ذيولُها اليومَ في ميدانِ مطاردةِ المخرّبين الذين يتعمَّدُون ضربَ المؤسَّساتِ الخدميةِ الحكوميةِ العراقيةِ والدوليةِ العاملةِ على المساعدةِ الإنسانيةِ في بلادِنا.

متابعة قراءة نـــداء مِنْ أجْلِ تنظِيفِ بلادِنا مِْن بَقايا الأسلِحةِ ومُخلَّفاتِها الخطِرةِ

...

طوارئ الثقافة وثقافة الطوارئ

الثقافةُ وجودُُ كيفي يتأتى من جملةِ تراكماتِِ معرفيةِِ تختزنُ من عواملِ الزمنِ عمقاََ بعيداََ لايكتفي باللحظةِ أو بالظروفِ الآنيةِ (الطارئةِ) في حياةِ البشرية.. فهي تعبيرُُ عن تركيبةِِ ذهنيةِِ تشتملُ على كلِّ عناصرِ الفعلِ الإبداعي وقدراتِ الخلقِ عند الإنسانِ مكوِّنةََ نمطاََ سلوكياّّ مختلفاََ من أنماطِ الوجودِ الإنساني العادي, ومثل هذا لا يمكنُ أنْ يتأتى من دون فعلِ التراكمِ والتواصلِ التاريخي الممتد على مساحةِِ زمنيةِِ لا تنحصرُ في الطارئ العارضِ من الزمنِ الإنساني وهو ما قد يحتل وحدةََ زمنية صغيرة أو يمتد على مدى عقودِِ على وفق  حالةِ التكلّس أو التجمّد التي تصيبُ حركةَ الفعلِ الإبداعي لهذا السبب أو ذاك من أسبابِ خنقِهِ ..

متابعة قراءة طوارئ الثقافة وثقافة الطوارئ

...

خطاب الثقافة .. خطاب السلام والحرية

كلمة العدد الخامس ألواح بابلية

                              في بحر الشهر الذي انقضى , قدّم الدكتاتور صدام ذريعة على طبق من ذهب  لقوات تحالف دولية تقف على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا, لكي تجتاح بلادنا في حرب أتت على ما تبقى بعد عدد من حروب الدمار والكوارث التي أشعلها ضد شعبنا في سابقة خطيرة لم تحصل في التاريخ أنْ يستخدم حاكم أسلحة دمار شامل على شعبه وضد بلدان الجوار ومنها حربه مع إيران وغزوه دولة الكويت الشقيقة.

متابعة قراءة خطاب الثقافة .. خطاب السلام والحرية

...