تعليق بسيط, خوفا من تعطيل اخر!!!
بعد
قراءة مقال السيد سمير سالم داود..بالعراقي الفصيح معا
علي الطريق صوب البرلمان العراقي , وبعد معرفتي
للاسباب التي ادت الي تعطيل او احتجاب موقع البرلمان لعدة اسابيع ,تلك الاسباب
التي تثير القرف والاشمئزاز والادانة معا , وخوفا علي موقع البرلمان والمواقع
الاخري الملتزمة ولحد الان بالمواقف المشرفة
تجاه العراق,عراق ديمقراطي تعددي حر ولا اقول هنا والفدرالي كي لا اتهم
بالعنصرية و الدعوة الي تفتيت العراق الواحد الاحد منذ الخليقة!!, من محاولات التعطيل او ما شابه ذلك,
قررت عدم الرد وبالاسم علي العملاء والحثالات, الا اذا اقتضت الحاجة او عند
الضرورة القصوي, لحين صدور فتوي من مشايخ و وجهاء الانترنت بجواز ذلك!!!!
مبعث الحديث, تعليق بسيط علي طلب للانتماء مقدم
الي البرلمان الثقافي من قبل (..........).
لست هنا بصدد التطرق الي المعلومات الخاصة
والمتعلقة بشخص مقدم الطلب كما قدمه لللجنة التحضيرية والمنشور علي موقع البرلمان,
غير حكاية الحكم علي طالب الانتساب هذا لستة سنوات بالسجن منذ 1981 بسبب سياساته
المعادية لنظام صدام و كذلك موضوع عضويته
في الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقي السيئة الصيت منذ 1984 و الاتحاد العام
للادباء والكتاب العرب منذ 1986 .
بداية
اقول هل سمع احد ما في عراق العفالقة عن سجين سياسي يحصل علي عضوية الاتحاد العام
للادباء والكتاب و هولا يزال يقضي مدة محكوميته؟؟ بالتاكيد كلا, واذا كان في احسن الاحوال حصل هذا (......) علي
عفو من مكارم القائد, هل كان بامكان سجين سياسي سابق ومعادي للنظام العمل في
الاتحاد المذكور؟ وهذه المرة بالتاكيد كلا, اما كيفية نيل شرف العضوية في الاتحاد المذكور وفي اثناء
الحرب مع ايران وسياسات القمع والبطش داخل العراق والدور السيئ الصيت للاتحاد
المذكور في ذلك الحين فهذا متروك لفطنة
القارئ واعضاء اللجنة التحضيرية للبرلمان الثقافي.
في
ديباجة الباب الثالث من النظام الداخلي للبرلمان الثقافي ورد ما يلي ( يحق لكل مثقف عراقي يؤمن بالديمقراطية وحرية الابداع,
ويكافح ضد الفكر الفاشي الشمولي,,,,,,,الخ ), اما الفقرة الاولي من
شروط العضوية جاء فيه( الايمان بالطبيعة الانسانية
للثقافة العراقية وتنوع خلفيتها "" الاثنية والقومية والدينية
"" ورفض كل ما يتعارض مع هذا الفهم من رؤي عنصرية و طائفية وقومية
شوفينية )
لنطالع هنا البعض, فقط البعض من طروحات او
بالاحري سخافات هذا (........الصغير ) بحق الشعب الكوردي ,شعبا و حضارة وثورة
ونضالا وشهداءا.
في معرض سفاهة تحت عنوان"" اسباب تاخر
التركمان السياسي في العراق"" كتب هذا السجين السياسي السابق والمثقف
الخردة الان ومن فرط حقده وحقد اسياده علي
الشعب الكوردي ( وليست القيادات والاحزاب)
بسسب نضالهم وكفاحهم الدموي ضد النظام المقبورو في موقع الذي يشع نورا للسفن
التائهة في امواج....!!!
( التركماني عكس الاخرين( القصد
هنا الشعب الكوردي ) لا يترك عائلته ويصعد الجبل ليعارض
النظام وبعدها ياتي عناصر الامن ليلقوا القبض علي زوجته واطفاله وبقية افراد
عائلته ويزجوا بهم الي حيث يشاءون, لان الشرف و الكرامة و حرمة العائلة فوق كل
شيئ لدي التركماني الذي لن يفرط بها ابدا )
سؤالي
هنا الي السادة في اللجنة التحضيرية, هل الكورد وحدهم صعدوا الي الجبال لمقاومة
النظام الفاشي, الم يكن معهم المئات من اخواننا العرب وغيرهم ؟؟ وهل ان من عارض
النظام وصعد الي الجبل او نزل الي الاهوار او خرج من العراق في احسن الاحوال بسبب
معارضته للنظام وعدم قبوله العيش في الخنوع والذل لم يكن حريصا علي شرف وكرامة
وحرمة عائلته؟؟ و هل عندما اودعو هذا ( الميت اوغلو ) السجن حسب اقواله, الم تكن
في مكان من ترك عائلته وووو...الخ, ماذا حل بزوجته او شقيقاته او والدته ( مع
اعتذاري لهم جميعا ) علي ايدي عناصر الامن؟؟؟؟؟؟
وفي
مكان اخر وفي نفس الموقع كتب, ان التركمان كانوا دوما مع السلطة عكس الكورد الذين
افتعلوا المشاكل للحكومات العراقية اثناء
معارك العراق وذلك بسبب مشاغلتهم ومقاتلتهم لجيشه, و ذلك في معرض طلبه بمنصب رئيس
الوزراء وربع المقاعد الوزارية لتركمان العراق , السؤال هنا يا سادتي ,هل المقاومة
ومقارعة الظلم والجور في ظل الانظمة الفاشية للمطالبة بالحقوق خيانة وسببا
للتهميش, وهل كفاح الشعوب العراقية ومن ضمنهم الكورد ضد الالة العسكرية للانظمة
التي خكمت العراق بالحديد والنار خيانة!!!
واخيرا
ولا اخرا ولشدة الغباء ولفرط العمالة حتي النخاع لاسياده في الميت التركي كتب في
نفس الموقع و في سياق كفاكم التأمر علي التركمان ( ولكن وللاسف الشديد في عراق الديمقراطية وحرية التعبير
الكلامي ولدت اسماء
مصطنعة ومزورة كهوية الاحوال المدنية و شهادة الجنسية العراقية وشهادات الجامعات العراقية التي تزور في مكاتب الترجمة والاستنساخ الفوري
في اربيل والسليمانية ودهوك).
لماذا اربيل وسليمانية ودهوك
بالذات؟ وهل في بلد راضخ تحت نير الاحتلال الامريكي الغاشم كالعراق , حيث تباع
المخدرات والافيون والحشيش والكبسول الوردي من الصعب تزوير هوية او جنسية عراقية
او شهادة جامعية او حتي.......!! في مدينة اخري غير المدن الثلاث تلك!!!؟؟
وختاما, وقبل الاعتذار من
السادة في اللجنة التحضيرية عن هذا التعليق, اتمني ان يكون البرلمان الثقافي مكانا
فقط للمثقفين العراقيين وغيرهم من الذين
يؤمنون بعراق جميل وبهي ومزدهر, عراق تنعم فيه ابناءه بخيراته,
هيفار عبدالله