طنية وطابعها الإنساني بمدنية وجودنا وبجذورنا التي شادت تراث الحضارة ومنحنتنا منطق العقل العلمي بجماليات منجزه. ولنؤكد في الأمر الثاني وقفتنا الثابتة بالضد من إفرازات ما يجابهنا من تعقيدات طاولت فيما طاولته من آثارها السلبية، مسرحَنا العراقي. ولطالما صادر العقلَ الإنسانيَّ وقمع إبداعاته فعلُ التخلف وهمجية ُالنظم وتقاليد الجهل وأمراضه، فكانت سبباً في تعطيل مسرحنا ومحاولة اغتياله.. إلا أنَّ المسرح كائن حي معطاء بأركانه وعناصر إبداعه ومن هنا فإنه السنديانة الحية التي لا تموت وهو كما العنقاء يعود ويولد من جديد باستمرار.. وهكذا هو مسرحنا العراقي الأصيل.
متابعة قراءة كلمة افتتاح احتفالية اليوم العراقي للمسرح في لاهاي