القيادات السياسية والحكومية الرسمية العليا تستشير عادة أساتذة خبراء في جامعات البلاد فتتدارس وإياهم بشأن مشروعات ومبادرات لرسم خطط التنمية والبناء؛ وتلك آلية من آليات الاهتمام بدور المعرفي وإمكانات الإغناء والإثراء بوساطة فعله وبوساطة تفعيل أدوار العقل العلمي وقادته ومؤسساته في مسيرة التقدم؛ ومن ذلك أيضا في رسم خطى مكافحة الشائعات المرضية ومعالجة الخطابات السلبية التي تنمو وسط عواصف كما هو الحال اليوم في ظروف تغوّل قوى الإرهاب وجرائمها ومفردات الحرب معها. ولربما كان التنبيه على ما تزايد به بعض عناصر حزبية هو جزئية من الاستشارة المؤملة.
متابعة قراءة الحرب ضد الإرهاب بين مزايدة (البعض) ومطالب الفعل الجدي المؤهل