الثقافة والتحالفات الوطنية الديموقراطية

تظلّ الثقافة الأداة الأنجع لتعميق القناعات الشعبية بالحلول الاجتماعية والسياسية الراهنية.. لأنَّ الثقافة تمتد بجذورها باتجاه تجاريب الماضي وتذهب بأفقها نحو المستقبل البعيد وهي حالة من الدراسة المتأنية القائمة على الموضوعية وعلى شمولية التعاطي مع المفردة وعدم الاستجابة للمستعجل والطارئ والزائل بل للراكز الثابت الراسخ…

متابعة قراءة الثقافة والتحالفات الوطنية الديموقراطية

...

المسرح العراقي في المهجر و دوره المنتظر في التأثير على الخطابين الفني والسياسي في الداخل

 المتابع لتاريخ المسرح العراقي لا يقف في قراءته النقدية عند مساحة التطورات في خطابه الفني الراقي, إذ لا يستطيع تجاوز ذلك الدور المميز الذي لعبه المسرح العراقي طوال أكثر من قرن في التأثير على مسارات الخطاب السياسي وتحريك جمهوره تحريكا إيجابيا فاعلا في الحياة العامة.. ففضلا عن دوره في تطوير الذائقة الفنية وجماليات التلقي التي تدخل في بناء الشخصية وهويتها الحضارية كان له أبلغ الأثر في تحريك الوعي السياسي عندما انخرط في معالجة القضايا الوطنية الكبرى معالجة فنية بمضمون بنّاء ملتزم..

متابعة قراءة المسرح العراقي في المهجر و دوره المنتظر في التأثير على الخطابين الفني والسياسي في الداخل

...

خيار التسامح والمساواة وإنصاف الآخر هو الخيار الدستوري الأسمى

تتعالى أصواتُ السلامِ والتسامحِ والعدالةِ في بلادِنا, وتتسِعُ مساحةُ القوى المنادية بتحكيمِ المنطقِ العقليّ ورشيدِ الحكمةِ والرجوعِ إلى مبدأ إنصافِ الآخر, والدفاعِ عن إيصالِ صوتِهِ في وقتِ ِ لمْ يُدلِ أحدُُ بعدُ بصوتِهِ الانتخابي.. ويأتي مثلُ هذا الموقفِ بالضدِ من استغلالِ بعضِ القوى المريضةِ سواء من أنصارِ فلسفةِ الدكتاتوريةِ والاستلابِ أمْ منَ القوى المتطرفةِ الناشطة اليوم ممَّنْ لا يروقُ لهُم لا عدالة ولا مساواة ولكنَّهم يستغلون أجواءَ الحريةِ لينفذوا إلى مواقعِ ِ تؤهّلُهم للتخريبِ ومن ثمَّ للسيطرةِ على المجتمعِ عامة وعلى مساراتِ الديموقراطيةِ التي نحنُ بصددِ بنائِها والتعاطي مع مبادئِها …

متابعة قراءة خيار التسامح والمساواة وإنصاف الآخر هو الخيار الدستوري الأسمى

...

العلاقات القرابية العائلية بين الصحة الاجتماعية والتقاطع مع القيم الحضارية الجديدة

طفَتْ في ظلِّ الأوضاعِ القسريةِ العقابيةِ للنظامِ الدكتاتوري الظلامي عدداَ َ من العلاقاتِ الاجتماعية المريضة. وكان من بينها حالاتُ الاضطرابِ الخطير الذي دبَّ في أوصالِ اللحمةِ الاجتماعيةِ العراقية الوطيدة  “العائلة التقليدية” فكان افتقاد الثقة بين الأبناء والآباء حيث خوف الطرف الأخير من سطوة السلطة على عقول أبنائهم وتلاعبها بها وخديعتهم ليكونوا عيونا على أهاليهم.. ووصل الأمر [وإنْ بنسبة ضيقة بسبب من مقاومة الأصالة ودفاعها عن نظافة الذات العراقية] وصل حتى بين الأزواج بسبب من عمليات التسقيط التي اتبعتها أجهزة النظام ومنظماته كما فعل كل من الاتحاد (الوطني؟) واتحاد النساء!

متابعة قراءة العلاقات القرابية العائلية بين الصحة الاجتماعية والتقاطع مع القيم الحضارية الجديدة

...

العائلة العراقية وما تتعرض له في غربتها

                                 تتعرض العائلة العراقية ضمن ما تتعرض له من ضغوط إلى ضغوط الواقع الذي يحيط بها من جهة القيم التربوية. فالعائلة العراقية جاءت بفلسفة أخلاقية تشتمل على مفردات لم تعدْ المجتمعات الصناعية ــ التي التحقت بها في هجرتها نحو منفاها ــ  تتعاطاها بعد أنْ انتفت قيم المجتمع الاقطاعي الزراعي الفلاحي.. مجتمع القرية والمحلة أو الضاحية وما إلى ذلك؛ حيث تحمل المدينة العراقية أو تتشابك مع القيم الفلاحية القروية والرعوية البدوية بمقادير متباينة, ولكنها تظل في حالة احتفاء بهما لما لهما من سيادة في المعتقدات والتصورات الشعبية المكوِّنة لمنطق العقل العراقي.

متابعة قراءة العائلة العراقية وما تتعرض له في غربتها

...

العلاقة بين جيلين واستقامة الرؤى

                                  يُلاحظ المتابع لأوضاعنا الاجتماعية والسياسية والثقافية ظاهرة تمرّد واحتجاج من قسم من جيل اليوم. حيث يرون في كلِّ قديم متآكل فاسد متخلف أو منتهي الصلاحية وكلّ جديد صلب أخضر ومشروع لبناء الحياة والمستقبل. وممّا نراه ظاهرة رفض فكرو الاعتراف بوجود الأَعلام وأهمية الريادة والرواد إذ يعدُّها بعضُهم وصاية وعظية سلبية وعقلية  سلفية مرفوضة. ولعلّنا نجدهم يضعون بديلهم في أنفسهم في كثير من الاعتداد بالنفس في وقت لا يهتمون لا بتثقيف الذات ولا بالتعليم .. إنَّهم يرسمون لوجودهم انطلاقا من رغباتهم وأهوائهم وكأنَّ ما بين أيديهم من منزَّل عليهم بغير جهد ولا طاقة عمل ولا معارف شقت طريقها عبر تراكم من تجربة الرائد الأول مرورا بمعرفة الرائد الوسيط وحتى الرائد الأخير الذي ينبغي أنْ يأخذوا عنه.

متابعة قراءة العلاقة بين جيلين واستقامة الرؤى

...

الثقافةُ والمعارفُ الإنسانيةُ وآثارُها على مستقبلِ التَّغيِّيرِ واتجاهاتِهِ

                             لَيْسَ من شك في الأهميةِ الكبيرة للثقافةِ الجماهيرية الواسعة, وما للمعارفِ الإنسانيةِ ولخبراتها من تأثيرِ ِ بالغِ الخطورةِ في تحديد توجهات الحياة العامة في بلاد بعينها. ذلك أنَّ التخلّفَ يشكل مرضاَ َ سببه الأساس افتقاد المعارف الكافية لمعالجة إشكالات الحياة ولخوض تجاريبها المتداخلة العميقة.

متابعة قراءة الثقافةُ والمعارفُ الإنسانيةُ وآثارُها على مستقبلِ التَّغيِّيرِ واتجاهاتِهِ

...

 دور جماليات التلقي في توجيه الأسلوب

                                     في نطاق البحث الأسلوبي تبقى محاولات اختراق دائرة البحث اللغوي البحت وتوليد نطاقات بحثية جديدة أكبر من أنْ تستوعبها الرغبة الذاتية الطارئة لهذا الباحث أو ذاك ذلك أنَّ الأدب بطبيعته أكبر من أنْ يتحدد بمادته الأولية ـ اللغة ـ  هذا فضلا عن وجوب الإقرار بكون  مادته ليست هي (الكلمات) بشكل مباشر بل (العبارة) وبناءََ َ على ذلك تنشأ أدبية النصوص من اتحاد عناصرها التفصيلية الأولية التي يمكن أنْ نسميها الدائرة البنائية الصغرى مع عناصر دائرة بنائية أخرى (الكبرى) تتصل بانفتاحات النص الماضوية المستقرة والمرهصة المتغيرة.

  متابعة قراءة  دور جماليات التلقي في توجيه الأسلوب

...

المزاجية والضرورة في العمل الثقافي

                  بُنيَ العمل الثقافي, ومنجزاته كذلك, على استجابته للشروط الحضارية التي انتمى إليها ودخل في لبنات بنائها ونهض بمسؤولية إشادتها والدفع بها نحو مراحل وحلقات أكثر تقدّماَ َ وأرقى مستوى. ولم يندرج طوال مراحل المنجز الثقافي في تاريخ البشرية أيّ من تلك الأعمال التي جاءت على هامش المرحلة أو ما يمكن أنْ نقول عنه تلك المنجزات التي تنتمي إلى مزاجية انفعالية وإلى روح فردي متمرِّد على مفهوم الانتماء بمعنى آخر شاذ على قاعدة الانتاج الثقافي بوضعه العام. إذن كان المنجز الثقافي قائماَ َ على حالة من الاستجابة لدواعي الضرورة التاريخية وحتميتها أو بقول آخر مشروطاَ َ بمحيطه وقوانين ذلك المحيط.

متابعة قراءة المزاجية والضرورة في العمل الثقافي

...

الطريق إلى المؤتمر الرابع لرابطة بابل للكتّاب والفنانين العراقيين

                      ينعقد في موعده الاعتيادي مؤتمر رابطة بابل للكتاب والفنانين العراقيين في هولندا.. ويأتي هذا المؤتمر في أعقاب المهرجان الثقافي العراقي الذي جرى في لاهاي ورُفِعت فيه لأول مرة راية ثورة 14 \ تموز رمزا لوطننا العراق مستعيدة تمثيله بعد أن ظلت طغمة الدكتاتورية تسرق هذا التمثيل ردحا طويلا وثقيلا من الزمن. ويأتي المؤتمر في لحظة تاريخية يمر بها عراقنا تحاك فيها حوله خطط وتصاغ خلف الكواليس قرارات ؛ في وقت يتم استبعاد أبناء شعبنا عن سلطة رسم حاضرنا ومستقبلنا .

متابعة قراءة الطريق إلى المؤتمر الرابع لرابطة بابل للكتّاب والفنانين العراقيين

...