بوقت رحَّب العالم بتصريحات السيد ترامب بشأن حسم الأمور ووقف الحروب المشتعلة وتبني نهج يمكن أن يساهم بالتعاون الدولي بدل الصراع والتناحر وإيقاع الخسائر فإنه في ذات الوقت ظهرت تصريحات وتوجهات ربما تقع بإطار المناورة السياسية في مفاوضات أو أخرى لكن بعضها صبَّ في الحض على ارتكاب جريمة تطهير عرقي كما هو الحال في الموقف من تهجير سكان غزة، الأمر الذي ينبغي التعامل معه على أساس رفض ما يعنيه مضمون التوجه والبحث في وسائل تجنب وقوعه كليا ونهائيا وبما يطمن حق الشعب الفلسطيني بدولته الحرة المستقلة وبما لا يسمح بمزيد نكبات كتلك التي شهدتها المنطقة وشعوبها وحتما فإن البديل السلمي هو البديل النوعي الذي يكفل تحقيق السلام بين جميع شعوب المنطقة ودولها كما ورد في المبادرة العربية للسلام وبهذا الظرف أصدر المرصد السومري لحقوق الإنسان موقفه التضامني والمؤكِّد على مواقف المنظومة الدولية الأممية ومنظماتها الفاعلة
متابعة قراءة إدانة سياسة التطهير العرقي التي يجري الضغط لفرضها في غزة ومجمل الأراضي الفلسطينية