تتعالى أصوات الحرب وتفرض منظومتها وتحدياتها فيما يخبو صوت الإنسانية ومنظومة العيش الكريم بلا ازدراء ولا استهانة وبعيدا عما يختلقه خطاب الكراهية من عدوانية وعنف وأحقاد وهنا تصطف بعض القوى المفترض إيجابيتها بمنطقة تتحدث عن انحياز أو توجه متناسية الموقف الاستراتيجي المؤمل في وقف العنف بأشكالها لأنه خطاب يعادي الأنسنة وسلامة بيئة العيش الإنساني برمته.. هذه معالجة تتناول موضوعة التحريض على الكراهية في زمن أو لحظة فارقة باتت تمنح التسهيلات المجانية لعنتريات الحرب وتحدياتها على حساب البحث عن العيش المشترك القائم على الثقة بالآخر وعلى توجيد كل قوى الحرية وحقوق الإنسان بالضد من قوى إشعال الحروب وتغذية خطاب التخندقات المفتعلة وهي تخندقات مدفوعة للكراهية والاحتراب وارتكاب أشكال الجرائم فلنبدأ اليوم بمراجعة كل عبارة لنا قد تكون دخلت بقاموس لحض على الكراهية لأي سبب بضمنه إعلانات مستعجلة لتكتيك يغفل عن استراتيجية الموقف للتمسك بقيم السلام والتعايش السلمي ومنطقه هلا تذكرنا ذلك وذكّرنا به الآخرين؟؟؟ شكرا لمواقفكن ومواقفكم من جوهر المعالجة وما تتطلع إليه
التصنيف: دراسات في حقوق الإنسان
...
من أجل استثمار اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف ينبغي أن نتبنى مشروعات استراتيجية مستدامة لاستعادة الأرض وزراعتها
على الرغم من الانشغال بصراعات وحروب إقليمية وأشكال من الأعمال العدائية بخلفية المطامع واستغلال استفزازات قوى التنطرف الحاكمة في أطراف الصراع إلا أن صراعا آخر يعد وجوديا يجري بين الإنسان وتحولات النّظم الإيكولوجية وازدراء أولويتها بل الوقوع بمصيدة العداء مع بيئتنا الخضراء لتصطادنا عواصف التصحر القاتلة.. اليوم أدق جرس إنذار على أقل تقدير عراقيا شرق أوسطيا تجاه ظواهر الجفاف والتصحر وما ستطيح به وجوديا من مقاتل بحق التنوع الإحيائي بل بحق الوجود الحيي ما يقتضي حشد الجهود لتوفير إرادة سياسية وميزانيات تلائم التصدي للمعضل وعدم الانشغال بعيدا عن مصائرنا فعلييا وما تتعرض له من ثقب أسود يمكن أن يلتهمنا ويُحدِث الفناء فينا!.. هذه قراءة عجلى تسجل النداء من أجل تجاوز كل العقبات لتوفير مطلبها الذي سيعيد الحياة والاستقرار والسلام والتنمية وبصورة مستدامة.. فإلى قارئتي وقارئي هذه الكلمات الموجزة بانتظار التفاعلات لإنضاج المعالجة
...
في اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين 15 حزيران: تراجع القيم السلوكية في العلاقة مع كبار السن بين التشخيص والمعالجة
يكتنز كبار السسن خبرات ودراية حياتية غنية ومن ثم فهم جيل إنساني شاد وجودنا حتى اللحظة التي دخل فيها جيل الأمس العامل المنتج مرحلة الشيخوخة ولدى هذا الجيل خصال المرح والألفة والاندماج بتفاصيل حيواتنا بصيغ خبيرة إلا أن هذا الجيل الذي تبدأ معه الأمراض بالتوالد والتراكم يعاني مما هو أسوأ عندما يجابه الإهمال وإساءة المعاملة بأشكالها.. ما الذي نحتاج قوله بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بضرورة تبني نهج معاملة تكافح إساءة أو أخرى بحق من أوصلنا إلى خط الحياة الأول.. مشكلاتنا بالخصوص لا تقف بحدود الدول المتقدمة بل تتفاقم مع الانهيارات القيمية الأخلاقية أو السلوكية في عالمنا الثالث وبلدانه فهلا تنبهنا قبل مزيد تراجع وانهزام!؟
...
أطفال العراق عِمالة وتسول اضطراري قهري واستغلال فاحش منفلت فما الحل؟ ومتى؟ وكيف؟؟؟
نسبة تزيد على 2% من أطفالنا بالسن المحظور تشغيلها يجري دفعها اضطرارا وقهرا للأعمال الخطرة بما يقارب المليون طفل رقما ولكننا ربما أمام مشاهد أنكى وأخطر فداحة في الإحصاءات الفعلية مع وجود البطالة والفقر والفقر المدقع وعصابات الجريمة المنظمة والتسرب من المدارس المكتظة التي لا تستطيع توفير فرصة مناسبة للدرس والتعليم ومشكلات اجتماعية واقتصادية ليس أقلها نسب الطلاق المتضخمة ونسب النزاعات الطائفية العشائرية واستمرار الاقتصاد الريعي وظروفه الخاضعة للنهب واللصوصية المفضوحة حيث يستقر العراق بمنطقة الأسوأ عالميا طوال المدة منذ 2003 ححتى يومنا.. ما الأسباب وما الحلول ومتى يمكننا تحقيق ذلك هنا بعض ومضات في هذه الإشكالية الخطيرة الكبيرة تتطلع لتنضيجها من طرف تعليقاتكم وتداخلاتكم
متابعة قراءة أطفال العراق عِمالة وتسول اضطراري قهري واستغلال فاحش منفلت فما الحل؟ ومتى؟ وكيف؟؟؟
...
البيئة بين التخريب بأشكاله ووسائل مكافحته بإنهاء أشكال التلوث ومعالجة أسبابه
تطفح في المستنقع العراقي معضلات جمة بلا حساب ولا أسقف تحددها وبجميع الأحوال يجابه العراق ظروفا معقدة بسبب من سلطة تستند لمثلث الفساد المافيوي والوحشية الميليشياوية وخطاب الخرافة وتخلف ادعاءاتها بتمثيل الدين وقدسيته لحماية نهج النظام المفصل على مقاس قوى لصوصية ينبغي أن يأتي بديلها بتغيير يحيل السلطة إلى الشعب ومصالحه الوطنية العليا.. لعل البيئة واحدة من أخطر ضحايا ما بعد 2003 وما قبلها.. لقد صرنا إلى بيئة من الخراب الشامل حيث تراجع الخضرة والنماء الإحيائي وتشوه المواليد والعيش بأبئة وأمراض ناتجة عن أخطر تلوثات أصابت الهواء والماء والتراب دع عنكم خراب البيئة الاجتماعية وما بمقامها.. هذه معالجة ترسم أبرز شؤون البيئة وتطلق نداءها بصرخات استغاثة وطنية وأممية عسى يمكننا الخروج من أزماتها العاصفة.. ولكم هنا نساء ورجالا أن تسجلوا ما ترونه بشأن البيئة العراقية وبشأن البيئة في كوكبنا ونهج الحكومات باختلاف برامجها وأي البرامج يمكن اختيارها للبشرية وللشعب العراقي كي نعالج موقفنا الإنساني المحرج أمام ما تعانيه البيئة وما تفرضه من مطالب
متابعة قراءة البيئة بين التخريب بأشكاله ووسائل مكافحته بإنهاء أشكال التلوث ومعالجة أسبابه
...
قطع مصادر أرزاق الناس وعيشهم يدخل بإطار الجرائم الجنائية الكبرى
صدرت تعليمات وزيرة مالية حكومة بغداد بالمخالفة الدستورية وبنهج يتقاطع وتوفير قوت الشعب ومصدر عيشه إنسانيا بما يعرضه لمشكلات اجتماعية وسياسية وأمنية وأزمات نفسية وصحية بل وجودية تخص لقمة عيشه فيما ألقت الذريعة بمحاولة ترحيل المسؤولية عن كاهل حكومة بغداد التي باتت تتعامل بفوقية واستعلاء شوفيني كان العراق غادره مع مغادرة خطاب المركزية للنظام السابق وفاشية ما ارتكبه من جرائم إبادة جماعية وتراجعه عن القيم والاتفاقات التي وقّعها.. واليوم تمارس السلطة السرمية ذات النهج وبوقت نشدد على إدانة ذلك فإننا ندعو في الحركة الحقوقية إلى فصل قوت الشعب وتوفيره الفوري العاجل عن كل أشكال التسييس والجدل البيزنطي المفتعل واللجوء للحوار الوطني في حل المشكلات والعراقيل التي تطفو بعيدا عن التحكم بمصادر عيش الناس وحقوقهم الثابتة .. ونضع هذه المعالجة مع التطلع لموقف تضامني وهبة شعبية ضد تلك الأفعال الشائنة والإجرامية على وفق ما يراه الدستور والقوانين الدولية والوطنية المعمول بها..إن الحلول تكمن في موضع آخر عبر استكمال تنفيذ ما تم تثبيته في الدستور وفي الاتفاقات وعبر القرارات القضائية وليس عبر خطاب سياسي يحمل سمات التحريض على الكراهية والانقسامات وإيذاء المواطن في مصدر قوته وعيشه.. ولكم هنا حق التوقيع تضامنا والتعبير الحر التام ضد تكرر تلك الجريمة
متابعة قراءة قطع مصادر أرزاق الناس وعيشهم يدخل بإطار الجرائم الجنائية الكبرى
...
أوضاع أطفال العراق اليوم تضاهي ما يُرتكب في ظل النزاعات المسلحة الملتهبة في بلدان أخرى، فمن ينقذهم ويستجيب لاستغاثتهم؟
يصادف يوم الرابع من حزيران يونيو من كل عام اليوم الدولي لضحايا العهدوان من الأطفال الأبرياء. وأوضاع أطفال العراق اليوم تظاهي ما يُرتكب في ظل النزاعات المسلحة الملتهبة في بلدان أخرى، فمن ينقذهم ويستجب لاستغاثتهم؟ بخاصة مع ملايين الضحايا سواء من صراعات الأمس القريب التي مازالت بآثارها تترك ندوبا خطيرة وتواصل الضغط والابتزاز بوجود قوى مسلحة وأخرى مافيوية لا تكتفي بالمتاجرة بالأطفال والطفولة ولكنها تنتهك حيواتهم وأمنهم وسلامتهم وتهدد مجمل الأمن والسلم بالبلاد والعالم بالمخالفة مع كل القوانين المعنية بالقضية مباشرة.. إن ذلك يتطلب ملحقات قانونية يمكنها أن ترتقي لمستوى المسؤولية في حماية الطفل والطفولة من الوقع بمنطقة الضحايا وآثار ذلك بكل أشكاله.. برجاء التمعن في المعالجة واستكمالها بتعليقات وتداخلات مؤملة
...
احتفال الأول من حزيران يونيو بين عيد الطفل والطفولة وخيار عيد الوالدين احتفالا بالأبناء وحماية لهم؟
يحتفل العالم باليوم العالمي للوالدين كما أقرته الأمم المتحدة باتجاه رعايتهما للأبناء كما يحتفل باليوم العالمي للطفل مثلما اختير من اتحاد النساء الديموقراطي العالمي بمؤتمر موسكو 1949 إنما يهمنا من هذه المعالجة التركيز على الطفل والطفولة بخاصة شرق أوسطيا وعراقيا بما تتعرض له من ظروف تهديد مستمرة فضلا عن عما اُرتُكِب فعليا من جرائم بحقهما في ظروف الانفلات السياسي وسطوة سلطة ميليشيياوية مافيوية على الحكم بعدد من بلدان المنطقة.. فأين العيد واحتفالاته وأين ظروف الأبناء من الأطفال وطفولتهم والآباء وإمكانات حماية الأبناء في الظرف الترهيبي الراهن بما يختزن من أشكال حروب محلية وإقليمية!؟ معالجة جد موجزة تتطلع للاستكمال بمناسبتين رديفتين هما ((ضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء ومهامنا في مكافحة عمل الأطفال)) وكلاهما مما نال وينال من الطفولة في بلداننا المنهوبة.. شاكرا لكم لطف الاطلاع والتفاعل
...
الاستبداد ومناورات إعادة تخليقه المتكرر شرق أوسطياً؟
في لقاء متلفز ببرنامج الطاولة المستديرة جرت مناقشة موضوعة الاستبداد ولماذا تعيد مجتمعات الشرق الأوسط إنتاجه وبوقت مر ببعض الرؤى ربما المستعجلة إلقاء لوم على الشعوب إلا أن الاستبداد وطبيعته وكما نوقش من مفكرين ومن جمهور المتخصصين سايكوسوسيولوجيا وفكريا سياسيا وفلسفيا يبقى بمنطق يفضح السبب الحقيقي الكامن بقدرات العنف والسحق القهري القمعي على تشويه القيم والإنسان وجوديا.. وهنا يجب التوقف عند قراءات معمقة وموسعة لا تقف عند هذه القراءة الموجزة وإن كانت تحاول منح الموضوعة بعض معالم الكشف عن أبعادها بالاستناد إلى أبرز حقائق الاستبداد ومكامن تفسيره وقراءة أبعاده والبدائل المؤملة له.. تجدون تسجيل الحلقة في آخر الموضوع ومعالجته
متابعة قراءة الاستبداد ومناورات إعادة تخليقه المتكرر شرق أوسطياً؟
...
حلبحة رسمياً المحافظة العراقية التاسعة عشرة والرابعة كوردستانيا
تهنئة إلى حلبجة الشهداء والتضحيات الجسام بمناسبة تحويلها إلى محافظة لتكون منطلقا نحو التعويض والبناء بصورة تمحو ما وقع من حيف وظلم بكل قسوته وآلامه ومعاناته.. أصدر المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان هذه التهنئة متضمنة موقفا حقوقيا ثابتا وعالي الصوت بضرورة استكمال الاستجابة الفعلية لوضع ميزانيات ومعالجات جدية لكل ما تعرضت له حلبجة منذ كارثة الجينوسايد إلى يومنا
متابعة قراءة حلبحة رسمياً المحافظة العراقية التاسعة عشرة والرابعة كوردستانيا
...