دولة المواطنة: هل هي الخلاص لبلدان الشرق الأوسط؟

بوقت سابق من هذا الأسبوع أجرت قناة اليوم ببرنامج طاولة مستديرة لقاء مع ضييوفها تناولت فيه معالجات بشأن دولة المواطنة هل هي الخلاص؟ وما محددات ذلك والطريق إليه وما الذي اعترض السبيل لدولة مدنية (علمانية) تتيح الانتهاء من التشتت والتشرذم المفروض بخلفيية منظومات تتبنى طابعا مافيويا ميليشياويا يحتمي بالمقدس (الديني) في مزاعمه وبوقت أتوجه للضيوف بالتحية والتقدير ولمعد وممقدم البرنامج فإنني إذ شرفت بالمساهمة المتواضعة أضع بضع ملاحظات عجلى وأنشر معها التسجيل الكامل عسى يُستكمل بالتداخلات والتعليقات وربما الأسئلة مع العهد على مواصلة المشوار التنويري

متابعة قراءة دولة المواطنة: هل هي الخلاص لبلدان الشرق الأوسط؟

...

قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم

اعترفت وزارة التعليم العالي ببغداد بالجامعات والكليات الأهلية في كوردستان لكنها قبل مدة وبعد سجالات لا علاقة لها بالتعليم ومنظومته وقوانينه وبدل الأخذ بملاحظات وزارة التعليم العالي الكوردستانية استغلت مبدأ التعامل بالمثل على وفق صياغة قرارها لتسحب الاعتراف وتعرض مصير آلاف الطلبة لضغط الابتزاز والإلغاء بعد كل التعب والكد والخسائر المادية فضلا عما يطال استراتيجيات التنمية وخططها ومن هنا فإن كل أكاديمي يدرك أسس العمل ومنطقه وقوانينه يطالب وبوجه فوري عاجل بإلغاء القرار المجحف ويتضامن مع الطلبة بل مع نهج واستراتيجية متاحة بلوائح التعليم عالميا.. طبعا مع معالجة كلية شاملة لمن وقع تحت تأثير مقصلة القرار وقطع الطريق على مزيد ترهيب وإثارة رعب وهلع وسط الطلبة الذين ينبغي أن ينشغلوا بالدرس وليس بتلك القرارات.. ضع كلمتك الحرة المنصفة مع هذه المعالجة مع التحية والتضامن مع طلبتنا بناتنا وأبنائنا وعوائلهن وعوائلهم

متابعة قراءة قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم

...

الثقافة والقانون وأسس الارتباط البنيوي العضوي بينهما

أمام مشهد وجود من يلهث مغمض العينين وراء من يحاول تعديل قانون الأحوال الشخصية بات واجبا ملحاً أن تجري مهمة التوعية والتنوير وتفتيح العيون قبل أن يقع مزيد أناس أسرهم التجهيل ليكونوا هناك مع التشويهات المزعوم أنها تعديلات تلائم الشريعة والأصل أننا نسن القوانين على وفق الدستور وعلى وفق ما يحمي الدولة ومؤسساتها ولوائح إدارتها من قوانين وليس أن نهدمها ونرميها بمهب ريح صرصر عاتية.. هذه معالجة تحكي جوانب من أهمية ثقافة قانونية ومعانيها ومن ثم إشارات لما يجابه تشويه قانون الأحوال الشخصية لمآرب قوى حزبية تزعم أنها رجال الدين والله على الأرض وأن كلمتها هي القانون!!! فما القانون وما قواعده وكيف يمكننا قراءة المشهد بما تفق والثبات بوجه العاصفة؟؟؟؟؟

متابعة قراءة الثقافة والقانون وأسس الارتباط البنيوي العضوي بينهما

...

الحركة الفنية العراقية ومجمل حركة التنوير في العراق تودع الفنان حمودي الحارثي

أودعك يا طيب القلب يا حمودي الحارثي لكنك ستبقى حيا في الضمير؛ حمودي كنت كتبت سجلا لوسائل محو الحزن والأسى يوم رسمت ضحكة مشرقة ستبقى العلامة الفارقة لمنجزك الباقي مع محبيك؛ نم قرير عين وأنت تلتحق برفيقة عمرك واطمئن أن مسيرة الأمل بعالم جديد للمحبة والتسامح والوداعة والابتسامة الصافية ستواصل حثيثة حتى تزول الغمة وتنطوي؛ لك خلود الذكر الطيب ورحمات تمطرك بأمواه فرات زلالا؛ لك العهد ونمضي بصنع المسرة فأنت معنا..  وداعا نحو أبدية تحفظك في الذاكرة الجمعية
رحل الفنان حمودي الحارثي في المهجر الأوروبي بهولندا اليوم 17 آب أغسطس 2024 لينضم إلى قافلة من رحل في غربة المنفى من كبار أنجم الوطن وشموسه وكواكبه.. 

متابعة قراءة الحركة الفنية العراقية ومجمل حركة التنوير في العراق تودع الفنان حمودي الحارثي

...

هل يصح أن تلغي الأغلبية الحزبية الأغلبية الديموغرافية وتصادرها؟

تنطلق تصريحات مستمرة عن خطاب يتباكى على الأغلبية وادعاء أنها تطالب بإجماع وجودي كلي وشامل بما تراه أحزاب الطائفية والتجهيل تلك التي تقدم الخرافة على أنها هي الدين فيما هي تطعن الدين بمقتل لتقدم رجالات سياسة لا يفقهون بأمر على أنهم فقهاء الدين ومراجعه وهم طبقة رجال الدين التي وجب أن تحكم والحقيقة أنهم يريدون ذلك غطاء لما تحت الطاولة من أفاعيل إجرامية باتت سمة منظومة حكمهم حتى أن الشعب هبَّ بعدة انتفاضات وثورات لولا أن القمع مرة وظروف كورونا وتفاصيل أخرى أوقفت المد الشعبي في متابعة إسقاط لا الحكومة ورئيسها حسب بل وتلبية مطالب تغيير النهج باتجاه استعادة الوطن والحياة الحرة الكريمة .. فكيف نقرأ تلك العبثية ونهجها الإجرامي؟؟؟ هذه مقدمة في قراءة المشهد

متابعة قراءة هل يصح أن تلغي الأغلبية الحزبية الأغلبية الديموغرافية وتصادرها؟

...

بمناسبة يوم النخلة العراقية في14 آب أغسطس

قبل سنوات انطلقت مبادرة لاعتماد يوم كرنفالي للنخلة العراقية وقد تم الاحتفال بعدد من المحافظات كان بينها على سبيل المثال لا الحصر الاحتفال رسميا وشعبيا في محافظة القادسية \ الديوانية وحضر الاحتفال نواب من البرلمان وممثلو الحكومة المحلية مع جمع غفير من أبناء المحافظة.. وبقي هذا اليوم محدودا بحدود الاحتفال المحلي به بينما الأدعى أن تتبناه وزارة الزراعة بمستوى الحكومة الاتحادية وتعتمده يوما وطنيا لأهميته وخطورة معانيه وما يقدمه من نتائج وثمار لصالح الوطن والناس.. ونحن نتطلع في هذا العام أن تنهض وزارة الزراعة بتبني يوم النخلة العراقية والشروع باستراتيجية تتناسب وأهمية الشجرة المباركة في حياة الشعب ومستقبل خياراته النوعية.. ولدينا الثقة بالجيمع هناك بأن تراجع التغطيات التي حدثت بالخصوص لتمضي به إلى أمام 

متابعة قراءة بمناسبة يوم النخلة العراقية في14 آب أغسطس

...

على مشارف العقد العاشرمن عمر الصحافة اليسارية في العراق

تشع وثمانون عاماً من التحديات والتضحيات في توكيد على مبدأ التمسك بنشر الكلمة الحرة المستقلة، الكلمة المعبرة عن الناس وواقعهم وتفاصيل اليوم العادي بجانب العمق الفكري السياسي والاجتماعي والأبعاد الفكرية الفلسفية والمعرفية التي تحلل المعلومة قبل نقلها لأن صحافة اليسار وبمقدمها الصحافة الشيوعية لا تقف عند أعتاب نقل صور مفرغة المعاني والدلالة بل تنقل للقراءة ما وراء تلك الصور وما في أعماقها من كشف المستور.. لهذا السبب هي صحافة تقترب من ولوج العقد العاشر لتحتفل كرنفاليا بمائة عام من العطاء والتضحية.. ومن هنا أيضا تتطلعجماهير القراءة الواعية الناضجة وذات المصداقية لكرنفال طريق الشعب أو مهرجان الطريق حجم تنوع حضوره ومن ينه به كما جرى في الأعوام المنصرمة وهو المتطلع إليه بمسار الأعوام الآتية، هذه كلمة متواضعة تجاه قامة صحافة الوطن والناس لعلها تقدم زهور التقدير والاعتزاز والتكريم في أحضان هيأة تحرير من جيل مكافح بعطائه.. فكل التحية والتقدير وأسمى الأماني والتهاني

متابعة قراءة على مشارف العقد العاشرمن عمر الصحافة اليسارية في العراق

...

لماذا نريد يوما عربيا للإبداع والابتكار؟

تسعى الشبكة العربية للإبداع والابتكار وهي بإطار أنشطة مجتمع مدني إلى عقد مؤتمرها وإطلاق يوم عربي للإبداع والابتكار وبهذا الإطار لابد من التأكيد على معالم ضرورية تحتمها أوضاع عربية شرق أوسطية وتفرض خيار هذا النهج بوصفه نهجا لوضع الحلول الأنجع وإيجاد اقتصاد جديد يستجيب لحاجات شعوب بلداننا ويلبي مطالبها في اللحاق بركب التنمية والتطور الحاصل عالميا .. ومن أجل ذلك تأتي هذه المعالجة لتؤكد إرادة مجتمعية بالاتجاه المؤمل بجانب الثقة بخيار رسمي جماعي عربي ليس لمناسبة حسب بل ولنهج لم يعد من مجال لإضاعة أية فرصة لتحقيق وتبنيه

متابعة قراءة لماذا نريد يوما عربيا للإبداع والابتكار؟

...

الإبداع والابتكار الأخضر ودوره في حركة التقدم عالمياً

مع كل يوم يمضي ونحن نشهد إهمال الاستراتيجية التنموية الخضراء نجد أنفسنا نتراجع إلى الوراء خطوات كبيرة ونقع بفخاخ الأزمة ليس محليا ولكن نحفر قبرا للتنوع الإحيائي ولمجمل التوجه الإيكولوجي لنا وجوديا ولكن شعوبنا ودولنا ومجمل الحراك الجمعي المشترك بات يعي معاني الاقتصاد الأخضر ومن ثم دور الإبداع والابتكار الأخضر المطلوب منه ردم الفجوة الخطيرة المهولة بيننا وبين دول العالم ولعل مؤتمري المناخ في مصر والإمارات كانا قد أوضحا وسائل السير بنا بصورة تدفعنا لاهتمام مخصوص بالمعطيات الخضراء.. فكيف نقرأ هذا الاتجاه  واستراتيجيته وكيف نلبي مطالبه كي نضع الحلول البديلة نوعيا لمساراتنا؟ هذه معالجة مبدئية تستطلع رؤاكم كي تضيف وتتقدم بالمعالجة وتضعها موضع التطبيق وتلبية شروط وجودها في واقعنا وحيواتنا

متابعة قراءة الإبداع والابتكار الأخضر ودوره في حركة التقدم عالمياً

...

الابداع والابتكار ومهام تبني مسيرة التنمية والتقدم بمجتمعاتنا وتفعيلها

بانطلاق الشبكة العربية للإبداع والابتكار تنطلق اليوم جملة من المهام التي تجابه الأعضاء المؤسسين ومجلس الإدارة ورئاساته كما يتطلب المشروع مزيد استقصاء واستمرار في مراجعة البرامج وتجديدها وإضافة ما يستجد من مهام آنية تخدم البُعد الاستراتيجي لوجود الشبكة ويغني مسارها وأدائها.. ولعل من أبرز العوامل في إغناء البرامج تلك التي ستربط راهنيا ومستقبليا الشبكة بمجمل الحراك الإبداعي الموجود سواء منه الموجود بالمشهد شرق أوسطيا أم المنشود على وفق إبداعات منتجي الثقافة ومبدعي خطابها ومنجزاته البنيوية.. وهنا تجدون بعضض ما يتناول إشارات موجزة للضرورة بأمل التعمق بها وإثراء فحوى مستهدفاتها بالحوار والمناقشة.. كما تتضمن قراءتي المتواضعة إشارة متجددة مستمرة ونداءً للتفضل بالاطلاع على روابط الشبكة والتعرف إليها عن كثب بقصد مزيد اتصال وتفاعل مؤمل من الأفراد نسوة ورجالا ومن المؤسسات واهتماماتها بالإبداع والابتكار وبالشبكة دورها الميداني المعتمد

متابعة قراءة الابداع والابتكار ومهام تبني مسيرة التنمية والتقدم بمجتمعاتنا وتفعيلها

...