في اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية الذي يصادف في 21 مايو\ أيار من حقنا التساؤل هنا عن مهام ووسائل ربط احترام التنوع الثقافي بمسيرة بناء جسور العلاقات الإنسانية وتطمين الاستقرار والاستجابة لمطالب التنمية المستدامة بخاصة مع وجود شموس ساطعة أمميا وشرق أوسطيا كما بدولتي الإمارات والسعودية في الخليج العربي بجوار العراق وسوريا ومسارهما الذي اتخذ منطقا طائفيا وأحيانا عشائريا في اختلاق لثقافة النزاعات والصراعات المتعارضة وهوية التنوع الثقافي وقدراته على تحقيق التقدم المنشود إذا ما مد جسور الحوار واحترام الآخر والتعايش السلمي البنَّاء معه.. وهذا ما استهدفه الإعلان العالمي للتنوع الثقافي الذي أطلقته اليونسكو عام 2001 ومن ثمَّ إعلان الجمعية العامة في قرارها 57/249 أنَّ يوم 21 مايو \ أيار يوم عالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية. ليُستكمل باعتماد استراتيجية مساهمة الثقافة في الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة، والاعتراف بالتنوع الطبيعي والثقافي للعالم، عبر إدراك قدرة الثقافات والحضارات على الإسهام في التنمية المستدامة.
وهنا نحاول رسم بعض محاور الإشكالية توصيفا لواقعنا بعدد من بلدان المنطقة عسى يكون تبادل التأثير مفتاحا للإيجاب والحركة التطورية التنويرية وهو ما يقرّب تلبية البديل بدل عرقلته.. وللجميع هنا وهن وهم يمضون بقراءة هذه المعالجة المتواضعة، لهم جميعا حق الإضافة والتحاور استكمالا وتنضيجا فأهلا وسهلا بكل قراءة وما تفضي بتوصياتها استكمالا