بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادفيوم 16 أو منتصف نوفمبر الجاري نرصد خلافات شخصية وخطابات متشددة متطرفة أو راديكالية محملة بالشتائم الشخصية وما ينتقص من الآخر على أنه نقد ومثل هذا من خطاب التعصب والتطرفبين مجموعة وأخرى حزبية أو لتيار أو شعب أو أمة أو عرق أو قومية أو أتباع دين أو مذهب وتتفشى التناحرات القاسية ويبرر بعضهم حمل السلاح بأن ضرورة لسبب ما فيما لا يوجهه للسبب الذي يتحدث عنه بقدر ما يتسبب بوجوده وحمله بإيذاء أبناء وطنه وشعبه ومكونات هذا الشعب وهنا مع هذا التفشي للعنف وذرائعه لا يوجد بالمقابل سوى التسامح للقوي في فكره وفلسفته ونهجه ولكن: أليس من الحق أن يتعرف من ندعوه للتسامح ونهجه إلى وسائل القوة ومواضعها في التسامح؟ أليس من الأنجع أن ننشر وسائل التسامح ومواضعها وكيف يمكن ألا تكون هوانا وخذلانا وذعفا واستسلاما؟؟ ربما وجدتُ الصحة لمتابعة معالجتي هذه في أقرب الآجال بخاصة مع تفاعلات الأحبة مع ما تناولته هنا.. مع بالغ احترامي وتقديري للمتفق والمختلف هنا
التصنيف: ضد العنف والإرهاب
...
المرصد السومري يتوجه بالنداء إلى المجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة والتطهير العرقي في دارفور
منذ دخول ميليشيا مرتزقة الحروب المتوحشين وهمجيتهم في الفاشر ومجمل دارفور ارتكبت الفظاعات بجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ليصلوا لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الأمر الذي لم يعد بخافٍ على أحد.. ونحن في الحركة الحقوقية العراقية والمرصد السومري لحقوق الإنسان نطلق النداء الموجه إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي برمته ومختلف المنظمات الفاعلة الإقليمية والدولية لممارسة الدور المناط بهم وحسم الموقف هناك بوقف فوري عاجل لكل الجرائم وحماية المدنيين أو من تبقى منهم بخاصة مع وجود حجم سكاني مهول بأسر تلك الميليشيا التي تمثل امتدادا للجنجويد وما ارتكبوه مع سرعة تقديم من ساهم بالجريمة للعدالة ومنع إفلاتكائنا من كان ومهما كانت مبررات التضليل.. الأمن والسلم الأهلي لأهلنا في دارفور والفاشر أولا والخزي والعار للقتلة ولتتنادى القوى الأممية للحسم والحزم فورا
...
بين انتشار السلاح ومنطق العسكرة وانفلات استخدامه وبين ضبط الأمور وتركيز الموازنات على التنمية وأمن الإنسان وتلبية حاجاته
في الأسبوع العالمي لنزع السلاح تتضاعف النداءات بالمستويات الوطنية والإقليمية والعالمية الدوليية من أجل ربط قضايا نزع السلاح بمنظومة الأمن والسلم وطنيا دوليا ويوم نستطيع وضع وثائق بالمستوى الوطني للسلم الأهلي والمصالحة وتبادل الثقة بين جميع الأطراف المؤمنة بالبناء والتنمية وتلبية مصالح الشعب يومها يمكننا أن نكون جزءا من الحلم البشري لجميع الشعوب بتحقيق السلام بيين بلداننا وشعوبنا وحل القضايا العالقة والأزمات حتى المستفحلة المزمنة بالحوار والمفاوضات وبالحلول السلمية طريقا ومنهجا.. وعراقيا نحن أحوج ما يكون اليوم لاستباق الحدث ومخاطره ونزع أسلحة منفلتة وميليشياوية وتركيزها بيد الدولة التي ينبغي أن تقوم حينها على سلطة القانون والعدالة ما سيكون خير وسيلة لنزع فتيل أية تهديدات للبلاد والعباد، وهي تهديدات قائمة بوضوح وعالية الصريخ مقابل أصوات السلام التي مازالت محاصرة معرضة للابتزاز والتحجيم بمختلف الوسائل الإرهابية فضلا عن عراقيل وعي الواجب المناط بنا وسلامة اختيار طريق السلام.. فهلا تنبهنا إلى موضوعات أسبوع نزع السلاح وجعلناها افتتاحية لنداء السلام ونزع السلاح في بلادنا والمنطقة والعالم؟؟
...
إدانة استهداف المرشحات والمرشحين وترويع الناخبين ومحاولات هز الاستقرار والسلم الأهلي الهش
أصدر المرصد السومري لحقوق الإنسان بيانا دان فيه جريمة اغتيال أحد المرشحين في الانتخابات في استمرار لخطاب الكراهية والعنف واستهداف المرشحات واتلمرشحين ومحاولة ترويع الناخبين عبر هو السلم الأهلي وطعن سبل تأمين الحياة وضمان الاستقرار.. وإذ طالب المرصد بالتحقيق العاجل ومنع إفلات الجناة فإنه أمد مجددا على أن الانتخابات الجارية مازالت تعاني من الانتهاكات وتكرارها ما يعكس نهجا الهدف منه إ‘ادة إنتاج سلطة رفضها الشعب وانتفض ضدها ومن يتجه اليوم للمشاركة فإنما لتجديد الالتزام بمسار سلمي وطيد وثابت لتحقيق التغيير وبناء دولة العدالة الاجتماعية والاستجابة لتطلعات الشعب ولكن ذلم لا يعني اعترافا بسلطة مشوهة وتركيبة كليبتوقراطية محروسة بسلاح الثارات واختلاق الحروب ومعارك الاستغلال المرفوضة جملة وتفصيلا.. وفي أدناه البيان
...
أشد إدانة لجريمة اغتيال الناشطة الحقوقية المحامية همسة جاسم والمطالبة بسرعة الكشف عن مرتكبيها وإيقاع العقاب المتناسب وحجم الجريمة
اُغتيلت صباح اليوم الثلاثاء الناشطة الحقوقية همسة جاسم أمام دارها في محافظة واسط التي سبق أن شهدت ومحافظات عراقية أخرى جرائم اغتيال انصبت على ناشطات ونشطاء بمختلف مواقع من وقعت بحقها وحقه الجريمة.. وإذ تناقلت مواقع التواصل الجريمة فإنها أشارت بأغلبها إلى المسؤول عنها وهي كارثة إذا ما أُضيفت لقائمة ظلت بلا حساب ولا عقاب فضاعت سلطة القانون وتم الطمطمة على الجرائم بل تم مواصلة الفعل بتهديد من يتناولها وابتزازه لكتم صوت الحق! لكن جمهور الشعب من الوعي لن يترك الأمور تستمر من دون مواقف نوعية شاملة وعميقة الأثر ففي النهاية الشعب بمثل هذه الحال هو صاحب السمو الدستوري في إعلاء صوت الحقوق والحريات وفي هذا دان المرصد السومري الجريمة وطالب بالكشف العاجل عن المجرم ومحاسبته والتوجه لفتح ملفات الجرائم بصورة يكون القضاء فيها محميا وسلطته هي العليا..
...
في اليوم الدولي لمكافحة الأمية [الثامن من أيلول سبتمبر] ظلام الأمية يتفاقم عراقيا بلا حلول في الأفق
إن مكافحة الأمية صنوان مع الوقوف بوجه التخلف والجهل وما يفرضانه من قيم وقيود وأصفاد تستغل المجتمع بمقابل مهام الارتقاء بتعزيز التعليم متعدد اللغات بقصد محو الأمية وتحقيقا للتفاهم المتبادل بين الشعوب والجماعات وبناء قيم والسلام والتقدم والعيش في عصر التكنولوجيا واكتناه الفضاء وخدمة المجتمع الإنساني بعمومه.. ومن دون مكافحة أشكال الأمية سنبقى مأسورين للصراعات والأزمات ولندوب عميقة في الوحدة الاجتماعية وفي عراق اليوم المبتلى بالأمية ونسبها المتفاقمة حد الشلل المجتمعي لابد من العمل على فتح الكوة المغلقة لمكافحة الأمية بأشكالها بقصد خلق البيئة الكافية لإنهاء المعضلة المستفحلة فهلا تبنينا مشروعات استراتيجية عقلانية تأخذ جميع الظروف التي نمر بها؟؟؟ هذه معالجة أولية عامة في الإشكالية عسى تساهم في تسليط الضوء على مخاطرها واقتراح ما يدفع لتبني مكافحتها
...
انتهاكات تتعرض لها المؤسسة التعليمية وعناصرها كافة هي معادل لإبادة التعليم في العراق
بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات وهو التاسع من أيلول سبتمبر أكتب هذه المعالجة الموجزة عسى أستطيع تسليط الضوء على جانب من معاناة التعليم في العراق وما يتعرض له من مستويات تخريب ترقى للإبادة بمعنى مصادرة العقل العلمي وإفراغه من منطقه ونهجه ليبقى منطق الخرافة والجهل وليتم إنهاء مستقبل الأجيال ومصادرته كليا أو كما اُختير مصطلح إبادة التعليم ليكون إبادة بديلة للتصفية الجسدية وهي شكل آخر للإبادة الجينوسايد! ندائي اليوم لتدخل عاجل ولمؤتمر خارج نطاق أضاليل المجاملة مع السلطة ليدخل منطقة البديل الذي يمكنه فعليا من تبني برامج طارئة للإنقاذ والحماية وأخرى سريعة وبجانبها المسار الاستراتيجي البديل. فهلا تنبهنا معا إلى واقع الجريمة المرتكبة بحق البلاد وهذا الجيل المبتلى بكل أشكال الانتهاكات التي يشملها مصطلح الهجمات على التعليم وهو ما نريد الشروع بحلول موضوعية له
متابعة قراءة انتهاكات تتعرض لها المؤسسة التعليمية وعناصرها كافة هي معادل لإبادة التعليم في العراق
...
كيف نقرأ جريمة الاختفاء القسري والتغييب؟ وما الذي جرى ويجري في العراق؟
سيصادف اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري وهي الجريمة التي جرى إدراجها ضمن جرائم ضد الإنسانية تلك التي راح ضحيتها عالميا عشرات الآلاف مع ظاهرة إفلات من العقاب ومن ثم تمكين من إعادة أو تكرار الارتكاب وعراقيا استمرت الظاهرة منذ عقود بدءا بجمهوريات الخوف وانقلاباتها على محاولة الشعب بناء دولته وهويتها الديموقراطية وليس انتهاء بسلسلة من جرائم الإخفاء القسري والتغييب منذ 2003 حتى يومنا من دون أن نجد موقفا موحدا لا انتقائيا لتلك الجرائم ومن دون تستر على أطراف طائفية سياسية وميليشياوية وهي ترتكب جهارا نهارا وبالوثائق الإخفاء القسري والتغييب بلا محاسبة أو عقاب ما منحها فرص تكرار الجريمة بغطاء حكومي رسمي.. هذه القضية يجب أن تذكر الأمم المتحدة ومنظماتها بأنها مسؤولة عن تفعيل الدور لوقف الجريمة وإدانة مرتكبيها وتحميل المسؤولية لحكومة كثيرة الادعاءات معدومة الفعل عندما يتعغلق الأمر بالكشف عن الحقيقة ومن ثم فهي غطاء للتشتر وإلا فلتتخذ قرارا حازما حاسما وبإرادة سياسية مستقلة..هذه معالجة بين تعريف الجريمة وتشخيص الوقائع عراقيا وبين فرص إنهاء الجريمة بتدخل أممي ملموس
متابعة قراءة كيف نقرأ جريمة الاختفاء القسري والتغييب؟ وما الذي جرى ويجري في العراق؟
...
صدور العدد الجديد (ع7) من نشرة ابن رشد التنويرية الحقوقية
صدر العدد السابع من نشرة ابن رشد التنويرية الحقوقية بموعده وبحجمه المعروف متضمنا تنوعات من المواد التنويرية ومعالجاتها التي تدخل في مكافحة خطاب الجهل والتخلف وسوداوية نهجهما وذلك بميادين التعليم والبنى والركائز الأساس للاقتصاد الوطني ولمسيرة تغتني بمحمولات فلسفية فكرية عبر طروحات تتسم بالجرأة والشجاعة فضلا عن القضايا الحقوقية التي أرشفت لإصدارات منظمات حقوقية ونشطائها بخاصة مع أبرز أحداث الميدان الحقوقي وما طاوله من ضيم واستلاب.. وتابعت النشرة مهمة التنوير بميدان الحقوق والحريات مثلما أدخلت لأول مرة موضوعات في الفنون والآداب لأعلام التخصص والإبداع… العدد بين أيادي القارئات والقراء يتطلع لكل ملاحظة تساهم بالتقدم بالنشرة بما يرتقي بالجهد كون مهام التحرير تتمسك بالعمل التعاوني التطوعي الجمعي المشترك.. فإلى مواد العدد ونص النشرة كاملة كما في أدناه
متابعة قراءة صدور العدد الجديد (ع7) من نشرة ابن رشد التنويرية الحقوقية
...
إدانة جرائم الحرب وسياسة التجويع التي ترتكبها حكومة اليمين الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
بإطار أنشطة الحراك الحقوقي فإن إعلان المجاعة في غزة وإن جاء متأخرا لعوامل عديدة فإنه وصمة عار أخرى بجبين المجتمع الدولي الذي تقف بعض أطرافه متفرجة بما يجعلها شريكة في جريمة شخصها القانون الدولي والاتفاقات الملحقة به والعهود والمواثيق الأممية بأنها جريمة حرب محظورة ويلزم اتخاذ موقف فعلي ملموس لكبح جماح وحشيتها وفظاعاتها المرتكبة والشروع عاجلا وفورا بالاستجابة لما يوقف نتائجها الكارثية قبل حدوت واقعة وجودية للإبادة بما لا يجد حلا عندها وبما يؤدي لتف6جرات غير مسحوبة العواقب سواء بالمنطقة أم في العالم.. فهل سننتظر الكوارث وما تجر بعضها الآخر أم سيكون لنا موقف حازم في القضية الإنسانية التي تمتلك تشخيص القانون وعلاجاته؟؟؟
...