في اليوم الدولي لإلغاء الرق الذي يصادف الثاني من ديسمبر كانون الأول يشهد العالم تفاقماً لأشكال العبودية الحديثة وقد سعت الأمم المتحدة بكثير من الاتفاقات والعهود الدولية لتشخيص الظاهرة وجرائمها وتسميتها بدقة بقصد فضحها وتعرية من يقف وراءها من أجل إنهاء الرق والعبودية وأشكالهما الحديثة الراهنة وبظروف الحروب والأزمات القهرية القاسية تتفاقم الأوضاع سرق أوسطيا بخاصة في العراق ما بعد 2003 وتعاود جرائم الاسترقاق والاستعباد مجددا بعد أن اندحرت ردحا من الزمن وهذا يتزامن مع صعود طبقة رجال دين بالإشارة إلى ظاهرة التدين أو التأسلم حصرا بقصد تمرير مشروعات إجرامية للاستعباد والاسترقاق وهو ما يتطلب كفاحا عنيدا عالي الصوت للانتهاء منه وبخلافه ستساهم مافيات الجريمة في العراق في مزيد انهيار بالمسار البشري بخلاف ادعاءات التوقيع على اتفاقات ذات صلة بقيت حبرا على ورق أمام مخاطر شرعنة قوانين تحمي الجريمة المشار إليها هنا..!!!! فما الموقف؟ وما أسس التصدي لهذه المخاطر الكارثية؟؟؟
متابعة قراءة أشد إدانة لجريمة استعباد الإنسان أيّاً كانت ذرائع التخفي والتستر